الجزء التاسع : الاستيقاظ

722 27 2
                                    

رأى مطرش ابتسامة ابيض الشريرة و سأله
مطرش:" وراء هذه الابتسامة حتما خطة ما هلا اخبرتني بها بها؟".
أبيض:" هل ترى هذا المدرب؟ اريد منك ان تقوم بتلبسه فلا طريقة افضل من هذهلكي نقوم بالاقتراب من الطفل و تقليبه و ايضا اكتشاف قدراته حتى ان كسبنا ثقته يمكنه ان نلقنه بعضا من السحر الشيطاني".
مطرش:" لا تستبق الاحداث بعد ربما يستطيع ان يرى هيئتي من خلال جسد المدرب".
أبيض:" لا تقلق لن يرانا فهو يرى فقط الاجساد المتغيرة و ايضا هيئتنا الحقيقية في الطبيعة لن عندما نتلبس شخصا ما فاننا نسري فب عروقه بدل التجسد و انت تعلم هذا جيدا حتى انه يصعب علينا نحن الشياطين ام نرى بعضنا البعض و ينتهي بنا الحال بتلبس شخص واحد".
مطرش:" عندك حق لكن نحن هنا مع هجين و ليس عفريتا عاديا الا تظن ان هذا سوف يغير من القوانين قليلا".
أبيض:" توقف عن النقاش الان و اذهب لتلبس ذلك المدرب اللعين سوف نقوم بحل المشكلة في وقتها".
ّذهب مطرش لتلبس المدرب لاتمام الخطة.

دخلت الام الى المنزل و ابنها كله حماس حول الفنون القتالية و اخذ يثرثر حول كيف سيثابر و يصبح بطل العالم في الرياضة و لم يقاطعه الا صوت جرس الباب.
حواء:" اه هذا انت تفضل البيت بيتك".
ادم:" شكرا لك كيف حالك؟".
ّحواء :" بخير و انت لقد مضى وقت طويل".
ادم:" تعلمين فقط انا مشغول بادارة قصري ليس بالشيء الكثير لقد اشتقت اليك".
حواء:" اصمت فسمير في الارجاء يمكن ان يسترق السمع".
ادم:" لكن زوجتي ليس كانني شخص غريب و انا والده يجب ان يعلم الحقيقة".
حواء تذكر اتفاقنا هو يستطيع ان يرى هيئتك الشيطانية و ليس من السهل ان اخبره انك والده هيا تحلى بالصبر عزيزي و اذهب لكي تلعب معه قليلا". و طبعت قبلة صغيرة على خده
سمير:" انت هنا مرحبا بك لقد مضى وقت طويل اتعلم سوف اصبح بطلا في رياضة الكيك بوكسينغ او على الاقل هذا ما اظن انه اسمها لكن لا يهم سوف اقوم ببذل جهدي و احطم الاشرار واحدا واحدا".
ادم:" حقا رياضة؟ لم تخبرني امك بهذا هلا سمحت لنا بدقيقة على انفراد و سوف اتي لكي العب معك هيا كن طفلا مطيعا".
انصرف سمير الى غرفته و تابع ادم قائلا 
ّ:" حقا رياضة انت تعلمن انه هجين و يمكن ان يكون قويا لدرجة تجعله قادرا على القتل بيديه لماظا المخاطرة؟".
حواء:" لقد تشاجر في المدرسة و هذه افضل طريقة للتعامل معه الان و مع حماسه الزائد".
ادم :" حسنا انا اتفهم  لقد اتخذتي القرار الصحيح اذن".
حواء:" ثق بي و اذهب للعب مع ابنك الان".

بعد ايام قليلة جاء يوم الدخول الى الصالة الرياضية و حماس سمير لم ينطفئ ، دخل الى الصف و قام بالاحماء و بعض التمرين الخفيفة و هذا كله تحت مراقبة مطرش، بعد التمارين الخفيفة جمعهم المدرب الى الحلبة من اجل القتال عادة يترك الجدد خارج القتال حتى يشتد عودهم و يستطيعوا ان يقارعوا من هم اقدم منهم قليلا حتى و ان كانوا سوف ينهزمون.ّ
مطرش:" سمير اريدك ان تقاتل".
سمير:" لكن لست متمرسا في القتال يا سيدي".
مطرش :" لا يهم سوف اكون انا خصمك و سوف اتساهل معك هيا اريد ان اختبرك".
صعد سمر الى الحلبة و كله خوف فلم يعتد على القتال بعد رغم انه قد قضى على المتنمر بضربة واحدة لكن هذا امر مستبعد كليافهو الان يقاتل شخصا متمرسا يفوقه عمرا و حجما ربما كات فكرة الفنون القتالية سيئة في الاخيرهو مجرد طفل في العاشرة بعد كانت هذه كل الافكار التي تدور في رأسه، تقدم مطرش المتجسد في جسم المدرب و صفع سمير على رأسه صفعة استهزاء وما ان تلقاها حتى احس بغليان في دمه و سخونة في اطرافه، رفع رأسه في اتجاه المدرب و تأمل فيه بنظرات مرعبة و قال.
سمير:" كيف تجرؤ على لمس ملك الجحيم يا قمامة".
ثم قام بلكمه على بطنه اسقطه ارضا.
سمير:" انا اراك تتلبس جسم هذا البشري المسكين اخرج منه يا عفريت و الا سوف اقوم باحراق روحك الللعينة داخل هذا الجسد النتن تحلى ببعض الكرامة و عدني اقتلك على هيئتك الشيطانية".
خرج مطرش من جسد المدرب و قال.
مطرش:" هل يعقل انك كنت تراني منذ البداية؟".
سمير:" لا بل لم ارك حتى الان اظن ان نصفي الشيطاني قد تغلب على بشريتي الضعيفة و اشك انني سوف انسى ما حصل عندما ينتهي تأثير الغضب لكن قبل ذلك دعني اقتلك".
حاول مطرش الهرب لكن لا يستطيع ان يتحرك ربما هذه قوة من قوى سمير الشيطانية.
سمير:" نعم انها قوة من قواي".
بدأ جلد سمير يتحول ببطئ الى اللون الأزرق الشاحب الذي يميز الشياطين مقتربا من مطرش الواقع على ركبتيه ، أمسك سمير بذقن مطرش
سمير:" هل تعلم لا يمكنني تركك حيا رغم انك تشكل جزءا كبيرا من حياتي و طفولتي لكن سوف اعتلي عرش الشياطين ولا اريدك ان تخبر ابي انني اريد ذلك".
دهش مطرش من كيفية معرفة سمير ان الشيطان هو والده.
سمير:" في هذه الحالة استطيع ان احس بوجوده في جسدي و ايضا استطيع قراءة افكار العفاريت التي حولي انها حقا قدرة جميلة من المؤسف انني سفقد الذاكرة بعد انتهاء مغعول".
هم سمير بقتاله مطرش رافعا يده للسماء كي يضرب عنقه و لم  ي=قاطعه الا صوت حواء التي جائت كي تصطحبه الى المنزل.
سمير:" يا لك من وغد محظوظ".
ذهبت حواء لاحتضان ابنها الصغير و جلده مملوء بالعلامات الزرقات نتيجة التحول التي زالت بيمجرد هدوءه، بعد ان هدأته اتجهت الى الادارة مع المدرب الذي عاد مطرش الى جسده من اجل مناقشة اضطربات ابنها.
المدير:" ان ابنك مضطرب للغاية و يشكل خطرا على المدربين و التلاميذ ايضا انا اسف لكن يجب ان اطرده".
المدرب:" لا تتعجل سيدي انت ترى بنفسك ان الولد قوي للغاية و سيكون مفيدا جدا في البطولات المحلية".
المدير:" ربما عندك حق لكن يجب ان تقوم الام بالالتزام باخذه الى طبيب نفسي يجب ان نكون حذرين معه لقد سمعه الاطفال الاخرين يتكلم عن الجحيم و الشيطان و الامور المعتوهة هذه".
حواء:" لا تقلق يا سيدي سوف اقوم باستشارة طبيب نفسي صحة ابني تهمني".
انطلقت حواء من الصالة مع ابنها و سألته.
حواء:" سمير ما الذي حصل معك هناك لا تكذب على ماما هيا اخبرني".
ّسمير:" انا حقا لا اعلم يا ماما بعد ان صفعني المدرب احسست كان شيئا تلبسني ثم انطفأت الانوار في عيوني و لم استيقظ الى عندما حضنتني، هل انا في مسكلة؟".
حواء:" طبعا لا يا عيون الماما سوف اتكفل بكل شيء".
دخل سمير الى المنزل متعبا و يشاهد يديه المملوؤتان بالبقع الزرقاء و هو متعجب مما جرى، اخذ حماما سريعا و استلقى في فراشه لم يكن يريد اللعب بل اراد النوم فقط لقد كان جسمه متعبا كثيرا و ما ناغمض عيناه حتى سمع صوت الجرس لم يرد ان ينهض من فراشه لكن حدسه اخبره ان ينهض ربما سوف يحصل على بعض الاجابات على ما حصل، ذهب الى الصالة فلم يكن الى ادم هناك جالسا مع حواء يتحدثون بصوت منخفض بينما يرتشفون القهوة، قال في نفسه ان الامر ليس مهما و عاد الى نومه.

في العالم الاخر التقى مطرش باصدقائه و حكى لهم ما حدث و لم يزد هذا ابيض الا سعادة و تأكدا انهم في الطريق الصحيح للقضاء على الشيطان نهائيا.

نجل الشيطانWhere stories live. Discover now