سأعيدك إلى الحياة، لنحيا سويا || ليفايهان || مُكتملة.

ملجأي

٢:٣٠ص

وصلت هانجي للمعسكر.. دخلت بهدوء وهي تمسح دموعها تحاول التأكد من خلو المكان قبل ان تتوجه الى غرفتها.. ركضت مسرعة نحو غرفتها بسبب ظُلمة المكان والألم الذي تشعر به في قدمها ويدها المكسورة كانت تتنهد وتأن وقف ثم تتحرك بسرعة، اثناء اتكائها سمعت صوت آت من خلفها
" اوي .. انتِ! مالذي تفعلينه هنا..! " خجلت من ان تلتفت الى صاحب الصوت ولكنه تقدم بسرعة نحوها مخرجًا سكينًا نحوها .. تلاقت اعينهم بصدمة، قال هو " ها.. هانجي! " لتجيب هي بحُزن وصدمة " ليفاي.. "

Levi p.v.o:

لسبب اجهله لم استطع النوم هذه الليلة، لم احتسي الشاي كثيرًا ولكنني بالفعل فعلت كل شيءً محاولاً النوم ولم يحدث، تشه.. سيُقظني ذلك اللعين ايروين مبكرًا لمناقشة التقارير البالية تلك وانا للأن لم اتمكن من النوم، سأنهض لشرب الماء علّه هذا ما ينقصني لأنام.. اثناء سيري سمعت خطوات أنين احدهم.. في بادئ الامر خُيل الي انه صوت قطة ولكني سرعان ما استنتجت انه صوت فتاة ! تحركت بهدوء نحو الصوت واخرجت سكيني من جيبي الذي لا يُفارقني وتقدمت متبعًا الصوت.. رأيت فتاة بأقدام متسخة ونازفة تتكئ على الجدار وتبدو تعاني من صعوبة في الحركة، صرخت " اوي ... " صُعقت عندما رأيتها! انها تلك صاحبة العيون الاربعة! ماهذه الحالة الغريبة التي تبدو بها ! بالتأكيد ان الامر يتعلق بزوجها، ذلك اللعين يبدو انه سكير فاقد للوعي دومًا وقد اعتدى عليها بالضرب.. قلبي يؤلمني عليها بحق فمنذ إنضمامي لم ارها بهذه الحالة المُزرية حتى في اصعب المواقف، لم احبذ مناقشتها وإحراجها في تلك اللحظة