عودة حميدة.. <٣

1.5K 91 332
                                    



اول شي قبل نكمّل روايتنا، ابي اشكركم كلكم من اعماق قلبي على تفاعلكم اللي صدق يحمسني اكتب باليوم اكثر من بارت! يعني صدق تخلوني اتحمس مثلكم اعرف وش بتكون النهاية لأني اكتب بعشوائية اللي يجي براسي اضبطه واكتبه، من قلبي اقولك بيچ لوڤ قايز على هذا الدعم الرهيب 💛💛💛💛💛🌻'
.
.
.

يستمتع ليفاي بكل لحظات حياته الجديدة والتي يقوم من خلالها بمحاولة انعاش ذاكرة هانجي، استطاع اخذ اذن بإخراجا من الزنزانة على مسوؤليته الشخصية ليصطحبها يوميًا الى اماكنها المفضلة في المعسكر.. يحتسيان ذات الشاي الذي لطالما احبّته من صنع يديه مع كعكة التوت الازرق المفضلة لديها.. يساهم في هذه المحاولة موبليت الذي يجوب بها في معملها الخاص ويعرفها على نتائج ابحاثها وتجاربها، ايضا نانا ومايك الذين يسربون لنا بعض النبيذ المفضل لديها ليزين جلساتهم الليلة التي ترتكز على تذكّر المواقف والاحاديث المرتبطة بها، تخجل احيانا من تصرفاتها الطائشة بينما تعج الجلسة بالضحك على رؤيتها خجولة فقد كان امر لا يُمكن تخيله، استطاع ليفاي التقرب منها اكثر من ذي قبل

ذات مره قُبيل ان تعود الى سريرها في غرفتها التي سُمح لها البقاء فيها تحت حراسة جنود امام بابها، ودعها بعد ان انى كوب الشاي الخاص به فأمسكت بذراعه، التفت نحوها بإستغراب

هانجي مبتسمة: اتعلم انني نسيت كوني رهينة لديكم؟
ليفاي: لستِ كذلك.. انتِ جزء من هذا المكان، ان هؤلاء الواقفون في الخارج موجودين لحمايتكِ، انا كذلك.. سأحميكِ
هانجي بخجل: اعتذر على عدم تذكري لك.. ليس بيدي

وضع اصبعه على شفتيها طالبا منها الصمت واقترب منها
ليفاي: لا تعتذري عن شيء لا ذنب لكِ فيه، ثم لماذا تعتذرين؟ ها انتِ تعيشين ذات الاحداث الجميلة مع المعسكر كله بذات السعادة..

رفعت رأسها نحوه
هانجي: اتعلم اكثر ما يعجبني في هذا كله.. انني استطعت محبتك مرتين

احمرّت وجنتيه واهتزت شفاهه في خجل، كان يبدو انه يريد التحدث ثم ادخل يديه بين خصلات شعره.. شدها من خصرها نحوه وقبّلها بشدة، كانت لاتزال مفتوحة العينين من حول الصدمة لكن سرعان ما تقبلت الامر واحتضنته، استمرت تلك القبلة فترة من الزمن ثم ابتعدت قليلاً هانجي

هانجي: ماذا فعلت.. ايها القزم ( تضحك )
ليفاي بإبتسامة: أُقبّل مُمتلكاتي..
هانجي: هل يمكنك البقاء هنا الليلة؟ ..
.
.
( صباحًا )

يسير مايك ونانا نحو غرفة هانجي وهم يحملون الفطور بعدما قرروا الفطور كأحد الاقتراحات المطروحة لانعاش ذاكرتها، طرقت نانا الباب ثم دخلت بينما مايك في الخارج منتظرًا السماح له بالدخول، خرجت نانا بوجهه محمر ومفزوع

سأعيدك إلى الحياة، لنحيا سويا  || ليفايهان || مُكتملة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن