" يمضي الوقت ببطئ، لا اعلم مالذي حدث، اللعنة! هل هي بخير.. هل قد انجبت طفلنا، ماذا قد اسمته، لم يتسنى لنا مناقشة هذا الامر، هل يشبهها ام يشبهني.. لابد انه يمتلك عينيها البراقتان، يقتلني الوقت وانا انتظر الخبر، لا اريد ان تصاب بأذى .. لم تستفق بالتأكيد من صدمتها بي فلا يجب ان تتألم بعد ذلك " كانت تلك كلمات زيك داخل عقله وهو ينتظر احد مخبريه في المدينة بإبلاغه خبر ولادة هانجي لابنهما، مرت ساعات وبعدها اخيرًا علم انها قد انجبت طفل واسمته ايرين، لم يتمالك نفسيه زيك من الفرح وبدأ يخطط لرحلة الدخول الى الاسوار مجددًا لرؤيتها ورؤية ابنه، سرعًا ما تبدلت فرحته عندما اكمل المخبر بقية حديثهالمخبر: يُقال بأنها تحظى بحماية كبيرة للغاية
زيك: بالتأكيد.. فهي نائبة القائد
المخبر: ليس كذلك فحسب سيدي.. لكن..
زيك بإرتباك: ماذا؟ هل هي مريضة!؟
المخبر: لا سيدي، لكن يقال انها تحت حماية احد الجنود المحترفين للغاية، عريف يدعى ليفاي اكرمان
زيك مقاطعا المخبر: اقوى رجال البشرية؟ وما علاقته بهانجي؟ لم اسمعها يومًا تتحدث عنه الا بالبغض
المخبر: سيدي.. انه بتقرب منها بصورة غريبةنهض زيك وانزل قدميه من فوق مكتبه
زيك: ماذا تعني
المخبر برعب: انه.. لا يبدو على علاقة طبيعية بها، يحرسها بإستمرار، يرفض دخول احد سواه لغرفتها، يبقى بجانبها طوال اليوم لا يخر....امسك زيك بياقة المخبر وقال: اود معرفة وقت وجودهم بمفردهما ! اود معرفة الطريق الى غرفة هانجي! الان!
اومأ المخبر في ايجاب واحضر خريطة لمعسكر الفيلق وبدأ يشرح له، استشاظ زيك غضبًا بعدما سمع بذلك الجندي الذي يجول بالقرب من زوجته وابنه، قرر مدامتهما بمساعدة مخبريه في الفيلق وبالفعل في تمام الساعة ٣ فجرًا تمكن زيك من الدخول الى غرف المعسكر والتوجهه الى غرفة هانجي.. قام بفتح الباب بهدوء بعدما تأكد من خلو الممر من الجنود، توسعت عيناه، احكم قبضة يده في غضب، شعر بعروق عيناه وهي تكون قطرات الدموع لتنزف على وجهه، كان قد قرر التحول لهيئة العملاق ليدمر الفيلق ويقتلهم جميعًا لكن سرعان ما سقطت عينه على ايرين الذي يتوسط يدي والدته التي تنام وخلفها ليفاي، اقترب من ايرين ليرى وجهه، تأقلمت عيناه اكثر مع الظلام وبدأ يرى وجهه جيدًا .. يشبه والدته، كان يحلم بتلك اللحظة التي يكون فيها اسرة ويعود فيها الى احضان زوجته وابنه، لا يزال يود الانتقام بسبب وجود شخص ثالث يتوسط العائلة ولكنه لم يتمكن من التعملق وقتل ابنه بهذه السهولة وهو يعلم انه يحمل قوة عملاق .. شعر فجأة بشخص يقفز نحوه ويطرحه ارضًا ويمسك بسكين فوق عنقه.. انه ليفاي
استيقظت هانجي بفزع ونظرت نحو ليفاي صارخه
هانجي: ليفاي! ما الامر
ليفاي بغضب: خذي ايرين واخرجي من الغرفة حالا! هيادفع زيك ليفاي ليسقط الاخر ارضًا فترى هانجي الشخص.. انه زيك
هانجي بغضب: ايها اللعين! كيف استطعت الوصول الى هنا!
زيك: انسيتي انه ابني؟ ام ظننتي انه ابن هذا الاخرق! سوف اقتلكما معا ايتها الخائنة!
أنت تقرأ
سأعيدك إلى الحياة، لنحيا سويا || ليفايهان || مُكتملة.
Romanceبعد ان علم العريف ليفاي عن سر تخبئه القائدة هانجي يحاول مساعدتها ولكن الامر يصبح اكثر من رغبة في المساعدة ..