كان يجلس على حافة السرير ينظر إليها وهي ترتدي ثيابها العسكري، تشد قلادتها ذات البلورة الخضراء نحو عنقها.. ترتدي نظاراتها ببطئ وكأنها لا تود الانتهاء من التجهيز، نهض و امسك بمعطفها العسكري وتقدم نحوها وفرده حتى يتمكن من إلباسها اياه، ادخلت ذراعيها في المعطف وقام هو بمتابعة وضعه على جسدها.. ربت على كتفها من الخلف وقبّله، ثم قبّل عنقها، وتوقف بجانب اذنها ليهمس لها " سأشتاقك .. كثيرًا.. " فرت الدمعة من عينيها وهي ترى انعكاسه المنكسر على المرآة .. " سأعود .. انا و إبننا .. ايرين " ثم التفت نحوه لتعانقه، شد ذراعيه عليها وراح يستنشق رائحتها مثل مدمن المخدرات الذي بالكاد استطاع الحصول على نفحة هيروين.. لفت هي كفها على مؤخرة عنقه وبدأت تنشر القُبل عشوائيًا في رقبتهليفاي وهو لا يزال على وضعه: هل تعتقدين انه سيصدقك؟
هانجي: بالتأكيد.. ان ذهابي بالزي العسكري سيجعله يثق بي وكأنني هربت من الفيلق في لحظة غادرة
ليفاي: ماذا لو لم يصدق...
هانجي: لا اعلم، لكنني سأكافح بجهد، لا تقلق
ليفاي: ان تأخرت على مواعيدنا فسأتِ إليكِ
هانجي: حسنًا عزيزيتلاقت اعينهم للمرة الاخيرة، ابتسمت له ثم نبست " احبك كثيرًا " فرد بصوت مهزوز " وانا كذلك، احبكِ كثيرًا " ودّعا بعضيهما لتبدأ هانجي رحلة جديدة بذهابها مستسلمة الى زيك بعدما رسمة خطة بمساعدة الفيلق مفادها انها قد قررت خيانة الفيلق بعدما اكتشفت نيتهم بقتل ايرين ولذلك فهي تريد الهرب اليه.. لسبب ما صدق زيك تلك الكذبة وقرر بالفعل مساعدتها واخذها الى صفة بالانفاق على موعد للتلاقي في ناقلة بحرية، ذهبت هانجي الى الموقع المنشود وبقيت تنتظر اي اشارة منه
Hanji p.v.o:
تبًا لذلك الاشقر.. اين هو حتى هذه اللحظة.. اخشى ان يكون قد اكتشف الامر، لا فرصة للتراجع هانجي يجب عليك مواجهة الامر.. يجب ان تستعيدين ابنك.. ايرين.. مر على اخر مرة رأيته شهر واسبوعان و٣ ايام.. انني اعد تلك الايام بالساعات والدقائق والثواني.. اشتقت الى عيناه البراقه وضحكاته التي تدوي في قلبي ليرتوي فرحًا وامان، لن اتوانى في البحث عنك واخذك حتى ان كلفني ذلك الموت..
أنت تقرأ
سأعيدك إلى الحياة، لنحيا سويا || ليفايهان || مُكتملة.
Romantizmبعد ان علم العريف ليفاي عن سر تخبئه القائدة هانجي يحاول مساعدتها ولكن الامر يصبح اكثر من رغبة في المساعدة ..