.
.
.يقترب الموت من الجميع، لكن لا احد يعلم سيصل لمن اولاً، ففي الباراديس تستعد البشرية لخوض معركة الحسم ضد جزيرة العمالقة.. والطرف الاخر يستعد لصد ذلك الهجوم في اي لحظة من خلال تسوير الجزيرة باعداد مهولة من العمالقة الجائعة للحوم البشر، لا يعلم احد ماينتظر الاخر من خدع ومكائد ولكن لا تراجع ولا استسلام، سُحسم الامر اما النصر او الموت.
.
.
.ترتدي هانجي زيّها العسكري، وتضع رقعة عينها ثم تشد قلادتها نحو رقبتها، نظرت الى المنضدة التي توجد عليها قطعة بلورية بلون احمر مغلفة بورق شفاف، ظلت تنظر اليها الى ان قطع خلوتها ايرين، طلب اذن الدخول وتقدم نحوها، ظلت تحدق به.. ثم اقتربت منه لتعانقه
ايرين وهو متكأ بذقنه على كتفها: سنفعلها يا امي، هل انتِ مستعدة؟
هانجي: لم اكن مستعدة لأي شيء مثل هذا اليوم.. سنسترد حقوقنا يا عزيزي
ايرين: اخشى ان ينتابني ذات الخوف عند مواجهتهابتعدت قليلاً لتنظر اليه، امسكت بخديه
هانجي: لن تخاف! انت من سيدمر تلك الجزيرة كما دمر والدك حياتك.. سكون بجانبك دومًا عزيزي .. ثق بي
ايرين: كوني بخير.. ارجوكِابتسمت له ثم عانقته بشدة وكأنه عناق وادع، لا تعلم ان كانت ستستطيع عناقه مرة اخرى ام لا.. هو كذلك، لا يعلم هل سيخذلها ويموتون ام سيحققون ما ارادوا.. لا اجابات ابدا محسومة، خرجت ودخل بعده بدقائق ليفاي الذي قد استعد بعدة مناورته وزيّه العسكري
ليفاي: ماهي مستجداتك يا جميلتي
هانجي: اشعر بحماسة تفوق الوصف ليفاي، سأفعل كل شي للنصر هذه المرة، حتى لو كلفني ذلك الموتاقترب منها ليفاي وامسك بخصرها بيديه
ليفاي: لا تتكلمي بصفة الفرد، اما ان نعيش سويًا او نموت كلانا، هذا ما اتفقنا عليه.. اليس كذلك؟
ابتسمت له: هذا صحيح حبيبي..قبّلها وضل ينظر الى عينيها والقلق يكسو قلبه، ثم نبس بعد صمت مطول
ليفاي: انني قلق جدًا حيال ما ستقومين به، هذه مخاطرة .. ان لم ينجح الامر قد ينقلب ضدنا
هانجي: اتُشكك في قدراتي العلمية يا قزم؟ لقد اخبرتك انني قمت بدراسة الامر جيدًا ..
ليفاي مبتسم: اثناء دراستك للامر ايقنت انك عدتي الى طبيعتك.. عندما وجدتك نائمة على الارض بين اوراقك المبعثرة في كل مكانخجلت هانجي ودفنت رأسها في كتفه.
أنت تقرأ
سأعيدك إلى الحياة، لنحيا سويا || ليفايهان || مُكتملة.
Lãng mạnبعد ان علم العريف ليفاي عن سر تخبئه القائدة هانجي يحاول مساعدتها ولكن الامر يصبح اكثر من رغبة في المساعدة ..