" البارت الاول "
فى غرفه فى مكان مهجور تصيح فتاه ملقاه على الأرض وتتوسل إلى شاب أن يتركها وهو كالمغيب لا يدرى ماذا يفعل يفعل واغتصابها بوحشيه وهى تصيح بكل ما لديها من قوه كى يرأف بها وبحالها ويتركها
ورجال وجوههم لا تنم على خير محاوطينهم وكلما يسمعوا إلى صوت صراخها يضحكوا بشده
انتهى الشاب من هذا العمل الدنيئ وارتدى ملابسه وغادر الغرفه
عندما خرج قابل الرجل الكبير لنقول عليه البوص
الشاب بحزن وكسره : لقد فعلتها نفذ الاتفاق
أخبره البوص موافقته واطلق سراح سيده فى الخمسينات من عمرها
نظر الشاب إليه بغضب
البوص : لا لا لاتنظر هكذا .. بالطبع لن أطلق سراح جميع المعتقلين يكفى واحده
الشاب : اين هى ؟!
البوص : ذهبت إلى ربها
صرخ به الشاب بكل ما لديه من قوه : فعلت كل شئ كل شئ .. عصيت ربنا وارتكبت زنا وفى النهايه تقتلها .. لمااااااذا لماذا ؟؟؟؟؟
ظل على هذا الوضع كثير من الوقت لا يدرى ماذا مر من الوقت هل دقائق أو ساعات او ربما ايام ؟!!
البوص ورجاله تركوا المكان ورحلوا
بعد ما فاق الشاب اخذ والدته وتلك المقتوله وهم بالرحيل ولكنه تذكر تلك التى دبحها بيديه ذهب إلى الغرفه التى بها وحملها وخرج من هذا المكان البشع حقا
عندما وجدته داخل عليها انكمشت فى نفسها وبكائها زاد بل تضاعف ولكنها تبكى بدون صوت فقد فقدت صوتها من أثر البكاء والصراخ
تجاهل صراخها وبكائها وحملها وخرجوا من هذا المكان
ظلت تصرخ ولكن بدون صوت تركها وعاد ليحمل اخته
وعندما خرج مره اخرى لم يراها
جمعت ما تبقى من ملابسها وغادرت المكان وهى تزحف ودموعها كالمطر
ظلت تزحف ولا تدرى اين هى انها فى مكان أشبهه بصحراء استمرت فى طريقها وهى لا تعلم سيؤدى بها إلى أين
فجأه بدأ ظهور بعض الأشخاص
حاولت أن تتحدث مع أحدهم لكن صوتها لن يشجعها على هذا
وعندما تقابل شخص تحاول أن تتحدث إليه لكن لا أحد يفهمها
لقد نفذت ما تبقى لها من طاقه ودموعها لن تتوقف وقفت فى مكانها فهى غير قادره على الحركه بالمره ولا تدرى ماذا تفعل
الجميع ينظر إليها باستغراب ولا احد يعير لها أدنى انتباهه
لقد ضاعت الانسانيه .. هذه فتاه ملقاه بالارض غير قادره على الحركه أو الصراخ ولا احد يساعدها بالاضافه أنها كانت مختطفه وتم اغتصابها ... اين الانسانيه ؟! اين الرحمه ؟! قلوب البشر سيئه بطريقه بشعه لا يوجد رحمه فى قلوبهم
أما عند الشاب ف حاول السير بأخته المقتوله بين يديه ووالدته منهاره بجانبه وهو يتحرك كآله تسير بلا هدف وبلا قلب فهو قد اغتصب فتاه لا حول لها ولا قوه لكن ماذا كان ينبغى عليه أن يفعل لن يجد خيار آخر ليفعله ولن يفعله
ظل يسير كالمغيب إلى أن وصل إلى سيارته فقد أتى بها إلى هنا كى ينقذ والدته واخته
ركب سيارته ووالدته بالخلف واخته على قدمها
ظل يسير إلى أن وصل إلى منزله وبالطبع لن يسير الطريق بسلام فكان كل دقيقه والثانيه يصطدم بشئ
صعد إلى غرفته كانت غرفه سوداء .. الجدران سوداء .. الاثاث اسود .. غرفه تدل على غموض صاحبها
دخل غرفته وألقى نفسه على الفراش يشعر بالتعب الشديد لكن غير قادر على النوم يسمع صوت صريخ كل من فى المنزل على أخته المقتوله وهو غير قادر أن ينزل يأخذ عزائها ويشعر بتأنيب الضمير فهو السبب فى قتلها وايضا يشعر بالحزن الشديد لانه دبح فتاه بريئه لا ذنب لها فى شىء وقد ارتكب الزنا
ذهبت المسكينه إلى منزلها بعد أن عانت صعوبه بالغه دخلت ارتمت فى حضن اخوها فهو بمثابه الاب والام والاخ والاخت وكل شئ بالنسبه لها
حاول أن يفهم ماذا حدث لها ولكن دون جدوى فصوتها لن يساعدها على هذا
فهم من حالتها أنها تعرضت لاغتصاب وعانت كثيرا احتضنها بشده وهو حزين عليها بدرجه بالغه
عندما ارتمت فى حضنه ظنت أن روحها ردت إليها وبدأت أن تهدأ بين يديه فهو أمانها الوحيد
ساعدها فى النهوض إلى المرحاض وأحضر لها ملابسها ودسرها فى سريرها وقبل رأسها كاد أن يخرج لكن امسكت يده والدموع تتلالا فى عينيها ونظرت له نظره بمعنى لا تتركني
جلس على الفراش بجانبها وأخذها فى حضنه وظل يملس على ظهرها إلى أن ذهبت فى النوم
غرفتها مرتبه بشكل رائع الوانها رائعه الفراش والمكتب شكل كيتى باللون البينك والجدران باللون البينك ومتعلق رسومات كرتون اميرات ديزني وتوم وجيرى وصورها معلقه على الجدران وضحكتها الجميله تزين جميع الصور
من يدخل الغرفه يقول انها بحق غرفه طفله
لكن الان أصبحت الغرفه مظلمه لا شئ بها يفرح قلبها كالسابق فقلبها قد دبح وضحكتها التى ترن فى أرجاء المنزل اختفت وتلاشت حتى صوتها الطفولى غير موجود فهى قد فقدت صوتها
بالرغم أن والديها متوفيان وتعيش هى وأخوها بمفردهم الا ان ضحكتها وطفوليتها كانوا يملأن المنزل بالسرور لكن الان فقد انطفت ضحكت المنزل وانطفى معها كل شئ
_____________________
#إغتصاب_بالإجبار
#بقلم_SAMA_BOO
