إغتصاب بالإجبار

البارت الثانى عشر

" البارت الثانى عشر "

بدأوا تجهيزات الفرح فهو زفاف لعروستين وعريسين كانت التجهيزات على أكمل وجهه

ساره كانت سعيده لأنها ستتزوج بمن تحب فبالرغم من خلافاتها مع حازم ومشاكستهم فى الأول لكن تحبه من صغرها

حازم كان يستعد بسعاده فهو فرح شقيقته وايضا فرحه على الفتاه التى احبها قلبه وتعلق بها بشده

كان فى السابق يعتبرها مثل شقيقته لكن سرعان ما تبدأ الحال وأصبحت حبيبته

قاسم كان يجهز لحفله الزفاف بسعاده بالغه فصغيرته ستصبح ملكه مره اخرى ولكن هذه المره باختيارها وليست كالمره السابقه فكانت مجبره وحزينه وكان حفل زفاف ضيق أما هذه المره فحفل الزفاف كبير وهى سعيده

اما مريم فكانت تستعد لاستقبال حبيبها ولعودتها منزلها الزوجى بلا رجعه منه باذن الله

أقاموا حفل الزفاف بسعاده بالغه وكان مدعوا عليه كبار رجال الأعمال فهو زفاف افراد اكبر عائلتين واصحاب اكبر شركتين

احمد الهوارى حضر الحفل ورحب به قاسم بشده

احمد برغم من معرفته مصائب اخيه لكن كان حزين عليه بشده فهو فى النهايه شقيقه وبمثابه ابنه

آدم كان فى السجن لكنه يتوعد لكل من كان له يد فى ذهابه السجن

نعم يتوعد لقاسم ومريم ونعم أيضا يتوعد لأخيه فهو السبب الرئيسى فى وجوده فى هذا المكان

وتمر الأيام يوم بعد يوم

قاسم يزداد حبه بل عشقه كل يوم عن ما يسبقه لمريم

ومريم أيضا تحبه وبشده

أصبح لديهم ابنه فى العشرين من عمرها

حازم وساره لديهم ابن فى الخامسه والعشرين من عمره

يوسف ابن حازم 25 عام دكتور فى فى كليه هندسه

ملك ابنه قاسم 20 عام فى اخر عام فى كليه هندسه

ملك تعود إلى منزلها وتتأفأف من الدكتور

تضحك عليها والدتها وتخبرها انه فى النهايه ابن خالها

فتخبرها ملك أنها لا تطيقه من صغرها

وتذهب ملك إلى غرفتها ويأتى اتصال من حبيبها وتجيب عليه بابتسامه ويظلوا يتحاوران كثير من الوقت

خالد حبيب ملك معها فى الجامعه وفى نفس عمرها

صديق يوسف : مازلت تفكر بها ؟!

يوسف : انت تعلم انى احبها بشده منذ الصغر

صديقه : لماذا لم تخبرها إذا !!

يوسف : هى لا تطيقنى من الأساس كيف اخبرها انى احبها .. انا اطلبها من ربى وظنى فى ربى لا يخيب

يوسف يحب ملك منذ أن كان فى المهد ويطلبها فى كل سجده من خالقها وهو يعلم أن الله لن يخيب ظنه

خالد وملك ذهبوا إلى كافيه فى يوم كالعاده

ملك كعادتها تطلب منه أن يعجل فى طلب يدها من والدها

وخالد يوعدها أنه سيأتى قريبا

ملك خائفه من أن يكون مثل باقى الشباب وتراودها تلك الأفكار البشعه دائما لكنها تصبر نفسها بأنه حبيبها ولن يفعل هذا وأنه ليس كباقى الشباب

أما خالد فهو يتفهم خوفها ويخبرها أنه ليس هكذا ولن تفكر فى هذا الشئ مره اخرى

قاسم يعيش هو ومريم فى سعاده وقد نسوا الماضى بما فيه من أشخاص وذكريات

حازم مع ساره ينسى عمره وينسى ابنه ويعيش مراهقته وفتره شبابه

والشركتين أصبحوا متحدين بالطبع وفى مقدمه الشركات وايضا شركه الهوارى فقد تم حل جميع المشاكل والخلافات

احمد الهوارى أصبح صديق لقاسم وحازم وزوجته صديقه لمريم وساره واصبحوا عائله واحده بدون خلافات ويسودهم الحب

ولا يوجد ما يعكر صفوهم ف ادم الهوارى فى السجن من ذلك اليوم ولم يعرفوا عنه شئ

فى الجامعه ملك تتحدث هى وخالد ولا يهمهما المحاضره اوقفهم يوسف يستجوبهم ثم اخذ منهم الكارنيهات وقام بطردهم من المحاضره

ملك أخبرت والدها أن لديها مشكله وجاء إليها

قاسم تفاجأ عندما وجد أن يوسف وراء ما حدث لها وبكاؤها بهذا الشكل

يوسف جن جنونه عندما رأها تمزح مع ذلك الشاب

أخبر والدها وخالد أخبره أنه يحبها وأنه منتظر أن يحدد معه معاد لمقابلته

يوسف ارجع لهم الكارنيهات لن يتحمل منظرها أمامه وهى تبكى بشده وقلبه تحطم عندما قاسم وافق على خالد وأخبره أن ياتى إليه ويحدد معه معاد لخطبتها

ملك فرحت بشده عندما خالد تحدث مع والدها

أما قاسم عندما رجع إلى المنزل اخبرها بهدوء أنها خطأ وان يوسف معه حق أنه يطردها ويمنعها من الحديث مع شاب غريب فهو فى النهايه بمثابه أخيها الكبير وأن اكبر خطأ ارتكبته فى حياتها أنها تحدثت مع شاب غريب بدون علم أهلها

_____________________

#اغتصاب_بالاجبار
#بقلم_SAMA_BOO