اسمحولى دقيقه كدا نعرف الأشخاص
بطلتنا مريم .. مريم فتاه يتيمه تعيش مع اخوها وهو كل شئ بالنسبه لها .. 25 من عمرها خريجه صيدله
بطلنا قاسم .. قاسم خريج هندسه 30 عام .. كان يعيش مع واخته ووالدته ولكن اخته ذهبت إلى ربها
سندس اخت قاسم .. ساميه والدته .. حازم اخو مريم
كدا دول الاشخاص اللى ظهروا لحد دلوقتى
نرجع للروايه
_________________
" البارت الثانى "
تمر الايام يوم تلو يوم
لا يقل وجع وكسره قلب تلك الفتاه لا تتحرك من غرفتها ومازلت لا تستطيع أن تتفوه بكلمه واحده على الاقل
حازم يحاول بأقصى جهده معرفه من السبب ومن وراء ذلك الفعله الشنيعه
ويحاول أن يداوى جروح اخته فهى متدمره نفسيا وجسديا لكن لا يمكن لأى شئ مداواه جرحها
قاسم كل ما كان يشغل تفكيره تلك الفتاه كيف حالها ؟! بالتأكيد ليست بخير
كان يفكر دائما ما الذى ينبغى عليه أن يفعل كى يكفر عن ذنبه ؟!! وهل ربنا سيقبل توبته ؟!
كان متفرغ للعباده فقط يأكل بضع لقيمات ولم يذهب إلى عمله منذ تلك الحادثه
يقضى وقته فى الصلاه وقراءه القران ويلزم الاستغفار والدعاء
يدعى فى كل سجده أن ربنا يرزقه حل ويغفر له وان يرحم اخته ووالده ويرزقه الانتقام من السبب فى كل ما يحدث من حوله
مريم ترفض رفضا قاطعا أن تذهب الى أطباء فحازم يريدها أن تذهب الى طبيب نفسى وطبيب لمعالجه احبالها الصوتيه
لكنها ترفض بشده و تجلس فى غرفتها دائما وتتطلع إلى صورها المعلقه على الجدران وتضحك بسخريه عندما ترى ضحكتها وطفوليتها وتتذكر عندما كانت تجرى من هنا لهنا وتلهو وتقفز لكن كل هؤلاء انتهوا الان فقد انطفأت تلك الورده انطفأت ضحكه المنزل
قاسم عندما يخرج من منزله يذهب إلى قبر والده واخته ويظل يدعوا لهم
: سامحوني .. سامحنى يا أبى لم استطيع ان تحمل الامانه ولم استطيع ان اخذ حقك .. سامحنى يا أبى لانى ارتكبت اكبر ذنب فى حياتى وخونت ثقتك .. سامحنى لانك وثقت فيا وامنتنى على اختى وهى الأن ذهب بسببى .. اوعدك يا أبى سوف اخذ حقك وحقها
سندس حبيبتى مقدرتش احميكى بالرغم انك دائما تخبرينى انى حمايتك .. سامحيني اختى الغاليه .. انا افتقدك كثيرا .. اعتذر لك اختى اعتذرلك حقا سامحيني حبيبتى وابنتى الصغيره .. انا لا استحق كلمه أبى التى كنتى تقوليهالى .. سامحيني صغيرتى
ظل يطلب منهم مسامحته وبكائه يزداد وشهقاته تتعالى
قاطع حديثه معهم يد توضع على كتفه
التفت ليجد ان صاحب اليد هو صديق عمره
ارتمى فى حضنه وعاد إلى بكائه مره اخرى
: قتلوها بدم بارد يا مصعب قتلوها .. قتلوها ولم استطيع ان أنقذها .. لن استطيع أن احميها .. بالاضافه الى انى .. لقد .. لقد قمت باغتصاب فتاه .. لقد اغتصبت فتاه وقمت بفعل الزنا .. لقد أصبحت زانى .. يارب يارب سامحنى يارب
اخذ مصعب يهدأ من روعه وأخذ بصبره ببعض الكلمات ولكنه يعلم أن جرح صديقه غير سهل .. فسندس كانت ابنته وليست فقط أخته الصغيره .. وايضا ماذا !! ارتكب الزنا !! ولكن كيف ؟!! كيف يغتصب فتاه ؟!! هو يعرف صديقه جيدا ليس من هؤلاء الشباب .. هو لم يسبق له أن يتغزل بفتاه أو يتطلع إلى فتاه اجنبيه عنه كيف اه الان يغتصب فتاه ؟!!
كاد أن يجن جنون مصعب وهو يفكر كيف لصديقه أن يفعل ذنب كهذا ؟! وكيف يمكنه مساعدته ؟!
اخذه إلى البحر فهو المكان المفضل لديهم
مصعب : أهدأ واشرحلى ماذا حدث منذ أن تركتك ؟؟
قاسم : ياالله .. مصعب لقد مر ثلاث اعوام منذ رحيلك .. هؤلاء الثلاث أعوام كانوا أعوام كئيبه .. أعوام فقد الاحبه .. لقد خسرت والدى واختى والشخص واحد .. السبب واحد .. اريد أن اقتله مثلما قتلهم .. ماذنبهم ؟! انا السبب .. انا السبب فى كل هذا .. انا من قتل والدى .. وانا ايضا من قتل اختى .. سندس يا مصعب سندس .. لقد قتلتها .. وايضا .. اغتصبت .. انا قاتل وزانى
وقف وهو يقول باعلى صوته وكأنه أصيب بجنون
: انا قاتل وزانى ومغتصب انا قاتل وزانى ومغتصب انا قتلت إبى واختى قتلت الفتاه التى كانت تنادينى بابى .. انا السبب انا السبب
مصعب أخذه فى حضنه وحاول تهدئته ثم أخذه المنزل
كان قاسم يشبه الجثه الهامده لا يستطيع الحراك أو التحدث
اخذه مصعب إلى المنزل وذهب به إلى غرفته انامه على الفراش وجلس بجانبه يقرأ له ما تيسر من القران الكريم
كان مصعب حزين بشده على حاله صديقه ويفكر له فى حل لمشاكله وايضا حزين على والد قاسم فهو كان يعتبره والده لانه يتيم وسندس تلك المسكينه التى لا ذنب لها بشئ وايضا تلك الفتاه التى قام قاسم باغتصابها ويحاول أن يتخيل موقفها الان ولكن كل ما يستطيع تخيله أنها حقا متدمره كليا .. وايضا كان يشغل تفكيره ما الذى القى بتلك البريئه بين هؤلاء الاوغاد
أ يمكن أن تكون على علاقه بهم ؟؟ ام أنها رفضت أن تتعاون معهم فأرادوا تحطيمها ؟! ام أن أحد من أفراد عائلتها مشترك معهم ؟؟
أرهق من كتر التفكير واراد أن يعرف بشده ما السبب الذى ادى بتلك المسكينه ليفعلوا بها هذا
___________________
#إغتصاب_بالإجبار
#بقلم_SAMA_BOO
