البارت التاسع

164 8 2
                                    

" البارت التاسع "

قاسم كان يجلس مع مصعب

مصعب : من فضلك أهدأ واشرحلى ماذا حدث ؟!!

قاسم : ارسل لى أنه أخبر مريم اننى السبب فى وفاه والديها

مصعب اتصدم كانوا على وشك الصفاء والحب ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهييه الأنفس

قاسم : كنت سأخبرها لكن ليس هكذا .. كنت سأشرح لها .. احبها وسوف تضيع من يدى

مصعب : ربما يهددك ولم يخبرها

قاسم : انتظر اهاتف امى

قاسم هاتف والدته وسألها عن مريم وأخبرته أن حازم جاء وأخذها معه وكانت تبكى بشده وهى لا تعرف لماذا

قاسم اغلق مع والدته وفقد اخر امل

مريم ذهبت مع حازم إلى المنزل ( احمد الشافعى وساره يعيشون مع حازم لأنه أراد أن يظلوا معه وايضا يعلموا أن مريم تزوجت ولكن لا يعلموا بما حدث لها )

مريم ظلت بغرفتها لا تريد التحدث مع أحد ولا تريد أن تسمع لاحد قاسم هاتفها كثيرا ولكن هى لا تجيب بالطبع

كل تفكيرها كيف لمن أحبته أن يكون قاتل والديها

اخرجت صوره على هاتفها وظلت تتفحص ملامحه

: كيف !! كيف تقتل والديى وتعيش معى هكذا ؟!! كيف لك أن تضحك معى وانت اخذت منى ما أملك امى وابى وايضا قمت باغتصابى .. سامحتك على اغتصابى لانى كنت اعتقد انك بريئ ولا ذنب لك وان هذا كان اغتصاب بالاجبار لكن كيف سأسامحك على قتل والديى كيف كيييييييييييف !!!!

حازم جلس مع عمه وأخبره بشأن الرسائل وأخبره أنه سوف يرسل لهم ملفات بشأن صفقات قديمه وان هذا لن يضرهم

وافقه عمه الرأى واضاف أنهم سيتابعوا مريم ويرسلون قوات مسلحه حتى لا تقع فى أيديهم

وهنا تذكر حازم ما فعلوه سابقا بشقيقته واجاب عمه : نعم سوف نفعل ولن نتركها تذهب بمفردها

وأكمل فى صمت : كالسابق .. لن اتركها تذهب بمفردها كالسابق .. خطأها أنها لم تعرفه أنها ذاهبه إليهم ولكن هذه المره هو يعلم ولن يتركها

حمحم حازم وسأل عمه فى حرج : عمى لو ممكن اعرف رأى ساره فى الجواز ؟!!

قهقه احمد كثيرا : هذا وقته يا فتى

حازم : يجب أن أعرف رأيها و صراحتا اريد أن أتزوجها الان

احمد : كنا شباب أيضا ومستعجلين ثم ندمنا

حازم بهيمان : مستحيل اندم .. دى حاجه فوق الجمال .. رقتها وضحكتها خطفونى .. ضحكتها قلبى الذى يسمعها وليست اذناى

أوقفه احمد : يكفى يكفى حبيت أذكرك انى والدها

حازم ضحك : اعطنى إياها وانا سأتولاها

احمد : ربنا يسعدكوا يابنى

ثانى يوم ذهبت مريم إلى العنوان وكان يتابعها شقيقها وعمها وقوات من الشرطه

البوص : مرحبا

مريم بخوف من هذا الشخص وهذا المكان وتتذكر ما حدث معها سابقا وادركت أن هذا هو المكان نفسه : اخبرنى لانى اريد أن أذهب

البوص باستفزاز : المكان بيذكرك بحادثه ام لماذا تريدين أن تذهبى ؟؟

مريم بتوتر : ممكن اعرف كيف قاسم السبب فى وفاه والديا ؟؟

البوص : اين الملفات ؟؟

مريم وهى تعطيه إياها : يارب الشغل يبقى فى السريع

البوص وهو يتفحص جسدها بوقاحه : لماذا يا قمر ؟! .. لماذا تريدى أن تذهب بهذه السرعه ؟!! لا تريدى أن تتسلى بعض الوقت كالمره السابقه

مريم وهى تحاول التماسك : انا هنا حتى اعرف كيف قاسم السبب فى قتل والديا وفقط

البوص : قاسم هاكر ممتاز كان يسرق ملفات من شركه الشافعى لمصلحه شركه الصياد باسم شركه الهوارى

بالطبع شركه الشافعى والصياد حدث بينهم وبين شركه الهوارى كرهه وخلافات وأخذوا يتحدوا مع بعضهم ضد شركه الهوارى

والدك ووالد قاسم أصبحوا اصدقاء ومتحدين ضد والدى

والدى توفى وشقيقى من قام باداره الشركه وكان لا يعرف ومازال لا يعرف بتلك الخلافات والدى اخبرنى ولم يخبر اخى لانه يحب الخير ويكرهه الخلافات

واخى إلى الآن يعلم أن الخلافات بين الشركات بسبب المنافسات وفقط

قاسم إلى الآن يسرق الملفات من شركه الشافعى لصالح شركه الصياد باسم شركه الهوارى

انتوا تعلموا أن والديكى توفيان بسبب شركه الهوارى نعم أنا كنت مخطط لقتل والدكى ووالد قاسم وكانوا عائدين من حفله هما الاثنين ووالدتك وحدث ما حدث

انا من قمت بالتنفيذ لكن فى الأصل حبيب القلب اللى صنع خلافات وهو السبب فى وفاه والده ووالدك ووالدتك

مريم سمعت هذا الحديث ودماغها ستنفجر وتحاول استيعاب ما قاله خرجت من هذا المكان ركبت سيارتها وعادت إلى المنزل

تبعها حازم وعمها وشكروا الشرطه وحمدوا ربنا أنها بخير

_____________________

#إغتصاب_بالإجبار

#بقلم_SAMA_BOO

إغتصاب بالإجبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن