إغتصاب بالإجبار

البارت الخامس

" البارت الخامس "

مريم تذهب الى الشركه وتقوم بعمل التصاميم تحت اشراف حازم ومن ثم تذهب تذهب الى طبيب لمعالجه احبالها الصوتيه

حازم يشجعها لتكمل عملها ولا تعيير لحديث الناس أدنى انتباهه

وكان هو فى مثابه طبيبها النفسى يخرجها بعد معاد طبيبها ويتابع مع طبيب نفسى ويقوم بتطبيق هذا معها

مصعب يقنع قاسم بالأمر

قاسم لا يستوعب ما يطلبه صديقه وإذا هو استوعب فهى لا تقبل بالطبع

انتهى النقاش بمواقفه قاسم

أتى لحازم مكالمه هاتفيه وهو بالخارج مع شقيقته أنهى الاتصال واخذ شقيقته وعادوا إلى المنزل

عندما عادوا الى المنزل وجد شاب فى انتظاره وهو الذى حادثه من قليل

رحب به حازم بينما مريم تمسكت فى حازم بشده وظلت تبكى

حازم حاوطها بذراعيه وظل يهدأها واجلسها فى الغرفه لكن رفضت

حازم جالس مع الشاب ومريم فى حضنه تبكى بخوف

حازم اعتذر منه وأخبره أنها تمر بظروف فى تلك الفتره

الشااب : انا قاسم الصياد

حازم : غنى عن التعريف .. عائله الصياد وعائله الشافعى بينهم علاقات منذ زمن

قاسم : ممكن نجلس بمفردنا قليلا

حازم أقنع مريم بأن تقوم وان تهدأ

مريم منذ أن رأته فقد عرفته وتذكرت ما حدث وعادت مره اخرى لبكائها المتواصل وصريخها الذى يرن فى أرجاء المنزل

أنهى حازم حواره مع قاسم وذهب إلى مريم وأخذها فى حضنه وهو مدمع العينين

حازم : لقد فهمت يا حبيبتى .. لماذا لم تخبرينى بما حدث لكى .. اعتذر حبيبتى .. انا اسف حقا

ظلت تبكى وهى متشبثه به

حازم : حبيبتى انظرى الى .. مشكلتنا مع الهوارى وهذا الشاب لا دخل له .. هو أجبر لان والدته وشقيقته وشركاه كانوا مهددين .. وشقيقته تم قتلها .. هو كان يحاول أن ينقذك وينقذهم .. حبيبتى هو لا دخل له بشئ هو فقط حاول انقاذك وإنقاذ عائلته .. عائله الهوارى يريدون التفرقه بين عائله الشافعى وعائله الصياد وذلك لمشاكل قديمه انتى لا تدرين بها .. اختطفوكى كى يضغطوا عليا وعلى قاسم .. حبيبتى هو لا ذنب له .. انت معكى أنه ارتكب معصية لكن لا ذنب له .. وهو جاء إلى كى يكفر عن تلك المعصيه ويريد أن تسامحيه وربنا يسامحه ويغفر له .. قاسم يريد أن يتزوجك يا حبيبتى .. عام يا حبيبتى من اجلى توافقى .. هو يريد أن يكفر عن ذنبه وكى يكون اسمك مطلقه ولستى مغتصبه .. هو يفكر بكى اولا .. حبيبتى تزوجى من اجلك .. انا لن اختار لكى شئ يضرك حبيبتى

متشبثه به تبكى ولاتدرى ماذا يقوله .. تحاول استيعاب ما يقوله ..  وحتى لو بريئ ولا ذنب له وكان مجبر هى ما ذنبها .. وكيف يجرؤ أن ياتى ويطلب يدها للزواج ويخبر أخاها بأنه من اغتصبها .. أحقا لا ذنب له ويفعل ذلك من أجل أن يرضى الله عنه .. ولكن كيف ستعيش معه .. كيف ستتواجد معه فى منزل واحد ولو فتره قصيره
.. صعب ان تقيم مع من اغتصبها حتى وإن كان هذا الاغتصاب بالاجبار

قاسم بعد أن غادر منزل حازم ظل يمشى فى الشوارع والطرقات .. ظل يفكر فى تلك المسكينه .. فكان يتوقع حالتها لكنه لا يتوقع أن تكون بهذه الدرجه .. فهى محطمه نهائيا .. لن تأخذه الجرأه ليتطلع إلى عينيها .. هو السبب فى حالتها هذه .. هو السبب فى تدمير فتاه يتيمه .. ولكن لن يجد حل آخر ولن يفعله .. إذا لم يغتصبها فكان ثلاث رجال سوف يفعلوا هذا وسوف تتدمر أضعاف ومن المحتمل أن تذهب روحها بين أيديهم .. وهو إذا لم يفعل هذا فكانت والدته سوف تلحق بشقيقته .. بالاضافه أنهم كان يجب عليهم أن لا يأذوا شقيقته ولن يمسها مكروهه ولكنهم خلفوا الاتفاق

ظل يصرخ لن اجد حل غير هذا كى أنقذها وانقذ والدتى .. يارب تسامحنى يارب .. يارب اغفر لى انت عالم بحالى

حازم يشعر بالدوار ولا يعلم ما يفعله صواب ام خطأ .. لكنه يعلم أن هذا الشاب صادق من يفعل ذلك لن ياتى ويعترف ويطلب الزواج منها من يفعل هذا هو شاب حقا يريد مغفره الله

مصعب فرح بشده لما فعله صديقه فهذا سيحسن من نفسيته ونفسيتها .. فرح بشده لانه يعلم أن صديقه يريد أن الله يسامحه ويريد أن يعالج تلك الفتاه لانه من دمرها

مريم لا تدرى ماذا تفعل أ توافق ام ترفض ؟؟ .. كل ما تعرفه هو أن حازم لن يختار لها شئ خطا ويفعل دائما الصواب من أجلها

مراد الشافعى راجع هو وابنته ساره إلى مصر

ساره تحب مصر كثيرا بالرغم من أنها تعيش منذ فتره فى الكويت

مراد الشافعى نازل مصر ليرى شقيقه وزوجته ووالديهما ولكن لا يدرى أن شقيقه وزوجته توفيان منذ ثلاث اعوام
ولا يدرى ما حدث لابنه أخيه والظروف التى يمروا بها

__________________

#إغتصاب_بالإجبار

#بقلم_SAMA_BOO