البارت الثامن

177 8 2
                                    

" البارت الثامن "

ادم الهوارى ( البوص ) : نفذ ..

احد رجاله : تحت امرك يا بوص

ادم الهوارى .. انتظرونى هاهاهاها .. كل مره خطتى تتحول لصفكوا لكن ليس هذه المره أيضا

ساجعلها تكرههك وافض الشراكه بينكوا شوف افعلهااااااا

مريم علمت أنها بدأت تحب قاسم وكيف لا وهو يهتم بسعادتها وبكل شئ يخصها .. كيف لا تحبه وهو من يسعدها كيف لفتاه لا تحب رجل يعتبرها ابنته ويدللها

قاسم مازال يفعل كل شئ حتى يسعد صغيرته واميرته وطفلته

قاسم : هل ممكن أن نصبح اصدقاء ؟؟

مريم اومأت برأسها

ظلوا يتعرفوا على بعض ويمرحوا سويا

اعتادت مريم على وجوده وأصبحت لا تخاف منه وهو أيضا اعتاد على وجودها بجانبه دائما وينهى عمله سريعا كى يعود ويجلس معها ويمرحان سويا

مريم أحبت شعورها بالامان بجانبه واعتادت عليه لدرجه انهم كانوا يجلسون أمام التلفاز وهو ينام على قدمها 

ويساعدها فى المنزل ويجلس معها لتشاهد افلام ديزنى ويظل يتابع فرحتها وكأنها طفله

وعندما ياتى لها ببلالين ومصاصات وتقفز عليه وتحتضنه

يهتم بها ليرى فرحتها وضحكتها التى تخترق قلبه وليس أذنه

ساره وحازم كانوا عائدين من الشركه وذهبوا ليجلسكوا فى كافيه

حازم سأل ساره إذا كان يحب فتاه ماذا يفعل

قلبها اعتصر اثر كلمته .. ايحب فتاه ؟!! هى قضت حياتها تحبه وهو الآن يخبرها أنه يحب فتاه

إجابته : إذا كنت تحبها وعلى يقين من مشاعرك أخبرها

حازم : ماذا اقول لها ؟!

ساره : انا احبك ماذا ستقول لها

حازم : انا احبك ؟!!

ساره : نعم أخبرها انك تحبها

حازم : ما انا الان أخبرها

ساره صدمت من حديثه .. ايقصد ما فهمته ؟!!

حازم : ماذا ؟؟

ساره : ماذا قلت ؟!

حازم : احبك

ساره إصابتها دهشه .. حقا ما سمعته صحيح .. يحبها أيضا .. إذا هى من أخبرها أنه يحبها وقد خيل لها أنه يحب فتاه أخرى .. لكن كيف ومتى ؟!! هما فى خلاف ومشاكل دائما

حازم أجابها وكأنه يسمعها : نعم احببتك رغم مشاكلنا .. احببتك رغم انى لم اظهر هذا من قبل

ساره كى تنتهى من خجلها الواضح ومن هذا الموقف أخبرته بأنها تريد أن تذهب إلى المنزل

حازم : والدك يعلم انى سأخبرك وهو موافق على الزواج يظل رأى العروسه

ساره لا تدرى بماذا تجيب وظلت صامته وقت كثير إلى أن شعر بها حازم وأخذها وذهبوا إلى المنزل واخبرها بأن تخبر والدها رأيها وأنه يتمنى أن يخبره بالموافقه

ذهبت إلى المنزل ركضت إلى غرفتها وظلت تصرخ بفرحه سمعها حازم وفرح لانه وقتها أدرك أنها تحبه مثلما هو يحبها

ظلت تصرخ بفرحه قالها قالها عاااااا قالى بحبك عااااااا بيحبنييييي لن تصدق لن اصدق

مريم جاء إلى هاتفها رساله قرأتها واصابتها صدمه كان مضمون الرساله

" زوجك من قتل والديكى #فاعل_خير "

لا تدرى ماذا تفعل سوى أنها هاتفت شقيقها

حازم : حبيبتى كيف حالك اشتقت لك اريد أن اراكى تعالى إلى .. مريم لماذا لا تتحدثى

سمع صوت بكائها وشهقاتها قلق عليها بشده وظل يحدثها وهى لا تجيبه فقط تبكى

ارتدى ملابسه وذهب إليها سريعا رأها تبكى وتنتفض وحالتها لا يعلم بها الا ربها اخذها فى حضنه وظل يهدأها

أعطت له الهاتف وارته الرساله

أنصدم من الرساله .. من هذا ؟! وكيف قاسم من قتل والديه !! عائله الهوارى هما الذين كانوا السبب فى وفاه والديه كيف إذا يكون قاسم ؟؟ ومن هذا الشخص وكيف يعرف شئ هكذا ؟!!

فوجئ برساله أخرى

" اذا تريدين أن تعرفى كيف قاسم من قتل والديكى وكيف كان السبب فى قتلهم عليكى أن تأتى إلى هذا العنوان ******** ومعكى ملفات من شركه الشافعى اريد ملفات تضرب الشركه وتخسر اسهمهم وبالطبع تأتى بمفردك ولا احد يعلم بمجيئك "

حازم : انظرى ماذا ارسل !!

مريم نظرت له بدهشه : كيف ساأفعل هذا ؟!! كيف سأضر شركتى

حازم : سوف نرسل ملفات لن تضر بالشركه أو صفقه قديمه .. لكن كيف سأرسلك بمفردك

مريم وهى تبكى بحرقه : قاسم .. قاسم .. انا .. انا أحببته يا اخى .. أحببته وسامحته على ما فعله بى .. لكن الان ماذا ؟!! قد قتل والدى .. أكرهه بشده أكرهه .. يا ليتنى مت قبل ان اعرفه

حازم استأذن والده قاسم وأخذ مريم إلى منزله

___________________

#إغتصاب_بالإجبار

#بقلم_SAMA_BOO

إغتصاب بالإجبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن