ما يجعلنا متمسكين في الماضي رغم انه مؤلم
هي تلك الذكريات التي تملئ قلوبنا بمشاعر النشوة..K.y.i
💩🙈🤎🦴👧🐕🐎🐻🦔🐌🧆🍗🍘🍂🌾🥥رميت هاتفي جانباً بملل انه يوم الجمعة ولا شيء يغذي حماسي او يسليني في هذا الوقت.
وقفت من على السرير بسرعة فور تفكيري بتلك الفكرة.
نظرت تجاه الخزانة المتوسطة العرض مع طول شاهق قليلاً وذات لون بني مأل للسواد بشكل طفيف.فتحتها لازيح الفساتين التي اعاقت طريقي جانباً ليظهر امامي صندوق منقوش بنقشات زهرة الخوخ وبلون البني الفاتح.
امسكته بين يداي مع ابتسامة كبيرة على ثغري فتحته ليظهر ما بداخله انها صور والداي في سنهم الشبابي احب ان أطْلع على تلك الصور من فترة لاخرى.
ولطالما جال ذاك السؤال في دماغي الفضولي'كيف امي وابي وقاعا بحب بعضهم رغم انهم من جهات مختلفة؟'
كنتُ في بادء الامر اخاف ان اسأل بسبب خجلي بالطبع ليس لان كون والداي قاسيان.
ولكن اليوم انا عازمة على ذلك علي ان اسأل امي انها متفرغة.
هيا تشجعي يا فتاة انها امكِ وليس وحش.
اتجهت ناحية الباب لافتحة واخرج ناحية غرفة الاستقبال لأرى امي تجلس هناك ترتاح بعد ان انتهت من تحظير الغداء.
ترتدي النظارات وتتصفح الهاتف بتركيز
"امي" ناديتها لاعيق تركيزها.رفعت اعينها من على الهاتف لتنظر الي بتساؤل بعد ان لاحظت الصندوق بين يداي.
"كيف تعرفتي على ابي" سألتها بتردد لتنظر الي بنظرة قاسية... بدأت اشعر ببعض الندم على سؤالي
"انتِ تعلمين ابي ليس من هنا وزواجكم كان في فترة صعبة قليلاً..."اردفت بتوتر وصوت مهتز نسبياً لاكمل
"لذلك انا اشعر ببعض الفضول تجاه تعرفكم" ختمت جملتي مع ابتسامة كبيرة على فمي."ههههه" قهقت على جملتي لتقول" لماذا انتِ هكذا متوترة، يافتاة عمريكِ بالعشرين، من بجيلك متزوجة ولديها منزل وعائلة تتحمل مسؤليتها وانتِ لا تملكين ثقة بنفسك لتطرحي سؤال تافه"
قضبت حجيباي بغضب على كلامها ها هي تقول ذاك الخطاب مجدداً، يااا الله فالتساعدني.
"اميي ان لم تريدين ان تقولي ما حصل فلترفضي طلبي، لا تنهلين علي بتلك الكلمات" اردفت اخر الجملة باصراخ وغضب واضح.
أنت تقرأ
يا ميرالي
Romanceانه لأمر مؤلم ان تعيش في عالم أموره مستحيلة كصدق اليهود فما بالك بالعشق الذي ينبت بينه. الامر بدأ في عام 2000 عندما كان مبتغاي فقط ان ادافع عن وطني من عدل الطغاة الظالم لينتهي بي القدر بالوقوع بالحب مع شخص لقائه شبه مستحيل مستقبلاً. لا اعلم هل هو...