اريد عيش هذة الحياة...
ولكن يجعلونني أحارب للنجاة.K.y.i
💙💦🗨🤳🐦🐋🦋🧊🏞🌐🏙💺❄🌀🌊💎
انظر ناحية امي التي تحتسي القهوة متجاهلتني
"امي تعلمين ماذا اريد،انني منذُ اكثر من نصف ساعة انتظر ان تكملي القصة" نبزت انظر اليها انتظر اجابه او ردة فعل منها ولكن ما احصل عليه هو لا شيء.ارتشفت مرةً اخرى ولكن هذة المرة بصوت عالاً كانها تعمدت ان تفعل هذا.
"امييي، ارجوكِ لا اريد ان انتظر اكثر ارجوكِ فالتكملييييييييي"
"ااه يا الله،انكِ تنهقياً كالحمار، يكفي مرة واحد" صرخت امي تضع كأس القهوة بغضب على الطاولة لينسكب القليل على الطاولة،رجعت للخلف بخوف لاراها تغلق اعيونها تتنفس بعمق، انها طريقتها لتهدئة نفسها."حسنا، لا اذكر اين وصلنا"
"لقد وصلنا عندما عودتي الى البيت بعد ان_"
"ااه لقد تذكرت اين"
.
.
.
.تجلس على الطاولة تتناول الافطار تحت اعين اختها الحارقة.
يبدو انها ما زالت غاضبة على غسل الصحون عنها."ماذا؟" سألت مدعية عدم معرفة سبب غضب اختها
"تعلمين ما جوابها 'الماذا؟' " نبزت الاخرى بغضب مكتوم لتخرج امهما من المطبخ تتجه ناحية كرسيها تضع صحن صغير به بعض من الزيتون المُخلل."داليا، ميرال لا اريد تصرفات طفولية على هذا الصباح فالتركز كل واحدة بطعامها" اردفت الام تنظر ناحية الاثنتان لتمسك رغيف الخبز تمزق منه قطعة صغيرة تغمزها باللبنة الحامضة الموجودة في المنتصف.
امسكت ميرال بحبة زيتون من على الصحن الصغير لتضعها بفمها كاملة تزيل اللب عن البذرة.
"الحمد لله، لقد انتهيت" اردفت ميرال تقف من على الكرسي ببطء.
لتلتفت ناحية داليا وتبزق بذرة الزيتون من فمها عليها وتهرب على الدرج ناحية غرفتها."ايتها ال..." تبعتها الاخرى بغضب وهي تمسك شوكة بيدها لتقف امام باب الغرفة وتطرقه بغضب "افتحي الباب، سالقنكِ درساً"
"لننن افعل ههههه" اجابتها من خلف الباب تضحك ضحكة شريرة."داليا تعالي هنا لاكمال طعامك وانتِ يا ميرال ان فعلتيها مرة اخرى ساريكِ انا الدرس وليست اختكِ" نبزت امهم بحدة باخر الدرج لتبتعد داليا بغضب من على الباب تنزل من الدرج قائلة بصراخ عالياً ليصلها صوتها" ساخبر ابي عندما يعود"
"افعلي انا لا اهتم" اجابتها الاخرى بنفس وتيرت الصوت ليكون مسموع.~~~~~~~
لعنة عندما اكلت الافعى جسدها لترمي الهاتف جانبة وتنظر ناحية الساعة التي تشير الى الثانية عصراً.
أنت تقرأ
يا ميرالي
Romansaانه لأمر مؤلم ان تعيش في عالم أموره مستحيلة كصدق اليهود فما بالك بالعشق الذي ينبت بينه. الامر بدأ في عام 2000 عندما كان مبتغاي فقط ان ادافع عن وطني من عدل الطغاة الظالم لينتهي بي القدر بالوقوع بالحب مع شخص لقائه شبه مستحيل مستقبلاً. لا اعلم هل هو...