البارت السادس و العشرون

68 9 2
                                    


ضغط حبيبي تايهيونغ _و أفضل أن أعرفه بهذه الكلمة _

على دواسة الفرامل حتى توقفت السيارة أمامة منزله القديم. حسيث تسكن والدته.

ترجلنا من السيارة و سرنا معًا حتى باب المنزل و انتظرته ليطرق الباب. لفحة من الهواء البارد ضربت جسدي أو هذا فقط شعوري في هذه اللحظة. متوترة مما أنا مقبلةٌ عليه ؛ مقابلة والدتِ تايهيونغ.

لكن كل ذلك تبدد في اللحظة التي تلتها ، حين شعرت بشفاه رقيقة تطبع قبلة ناعمة على وجتني اليمني.
من حيث يقف هوَ .

ابتسمت.. و إنه شعوري دائماً معه.

توقف عن فعل هذا يا تايهيونغ ، فإن قلبي رقيق لا يحتمل.. قد يحترق من شدتِ الدفء المنبعث منك !

طرق الباب ، فسمعنا صوت يعود لأنثى تلاه فتح الباب سريعاً . شابة بملامح آسيوية تجاهلتني تماماً و اتجهت حيث تايهيونغ تعانقه..

إنها إيميليا زوجة تايهيونغ المستقبلية في مخيلة أمه.
لكن ألا تملك بعض الحياء ؟ ألا تراني إلى جانبه ، يدي في يده ؟

" إليزابث إيميليا "
بشكل كلاسكي عرفنا تايهيونج على بعضنا و كأن إحدانا لا تعرف الأخرى ، لمحته يغطي فمه يخفي ابتسامته لسببً ما ، لست أدري ماذا يحدث لكنني لا أطيقه في هذه اللحظة.

هززت رأسي بابتسامة صغيرة و صافحتها ، و لأول مرة يخالجني ذلك الشعور ؛ أريد كسر يدها.

خطوت أولى خطواتي في هذا المنزل عتيق الطراز
يبدو و كأن كل ما يتعلق بتايهيونغ يميزه الرقي.

فالمنزل بداية من ألوانه البنية نهاية بأثاثه الخشبي يصرخ بأن تايهيونغ قد عاش هنا.

قابلتني رائحة شهية أعرفها جيداً.. كعكة التفاح
كانت أمي تخبزها لنا في ما مضى.

أخذنا تايهيونغ للجلوس في الصالة على الأريكة بنية اللون على جانبيها كرسيان بنفس تصميمها الهادئ ، حيث جلست إيميليا على أيسرهما حتى تقابل تايهيونغ في جلسته.

رائع ، أريد الرحيل من هذه الثانية

" تأخرت ماري كثيراً "

قالها تايهيونج و غادرنا . فِالواقع لم تتأخرة السيدة ماري
لكنه فقط أراد حجة ليغادر.

أشعر بنظراتها متسلطةٌ عليّ . الوضع موتر و قد بات خانقاً ، أين أنت يا تايهيونج..

أنظر فيما ببن قدامي ، أحاول إشغال ذاتي عن توترها و هي عادةٌ سيئة أن أظهر في مظهر الضغيفة ، لكنها الحقيقة.

 Gardenia || K.TH ||  غَارْدِيـنِيَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن