Gardenia || K.TH || غَارْدِيـنِيَا

الفصل العاشر

بجبين متعرق و جفون مغلقة شفاه متفرقة تحاول التنفس بشكل طبيعي أثناء نومها

كانت تقبع أمامي علي سريرها و خارج الغرفة كان يقف جين و حرفياً صوت صراخه علي بيل وصلني رغم أن باب الغرفة مغلق

كان يقف جين و أمامه تلك اللعينة محنية رأسها الأسفل تستمع لتوبيخه

قررت ترك يد غاردينيا و الخروج لالقلاء بعض التوبيخ...

"بسبب استهتارك كادت أن تموت" عند اقترابي تخلل صوت مدير المستشفي مسامعي

"أتعلمين عقوبة فعلتك ؟" سألتها و هي ظلت ساكنة

"ليس أقل من حبس لمدة عام مع وقفك عن العمل" رفعت اعينيها لي بخوف و فرقت شفتيها

لم أرد سماع ما أرادت قوله غعدت ادراجي لحيث كنت مغلقاً الباب في و جهها

جلست القرفصاء أمامها كما أفعل دائما ً عند نومها و حطت يدي علي شعرخا تمسده بهدوء

بهدوء فتحت عينيها ليحدث تبادل بصري بيننا

تلك الأعين الزرقاء اتخذت من صفاء المحيط زرقتها تقابلت مع من اتخذت من السواد لون لها

وجنتيها المتوردة و أنفها المحمر و شفتيها المتفرقة أعطتني ألطف مظهر قد أراه في حياتي

قررت هي قطع ذلك التواصل بأغلاق جفنيها بتعب و ما كنت أملك سوي مواصلة التربيت علي رأسها و

نزلت يدي تحديداً ابهامي ليحط علي وجنتها اليمني نزولاًو صعوداً

"أين كنت" كان عتاباً أكثر من كونه سؤال نسجته بحزن و صوت مهتز إزار بكائها

"كنت في النيابة لأخذ إذن تفتيش و عندها اتصل بي سيباستيان فجأت مسرعاً" و أخيراً فتحت عينيها لتقابلني و بنبرة راجية تحدثت "لا تتركني مجدداً"

ما قالته هز كياني رفعه عالياً و تركه كي يصقت أرضاً ليتبعثر قطعاً صغيرة

اخذت يديها الصغير بين كفيّ و تحدثت بعد النظر في عينيخا مطولاً

"فقط عند القبض عليه لن اترككِ مجدداً" أعلم أن هذا ليس ما تريد سماعه لكن لا استكيع الكذب بشأن هذا بتاتاً

فـ بالفعل لن أكون قادراً علي البقاء بقربها طوال الوقت لل معظمه أكون بعيداً

رفعت كفها لحيث شفتب فاستقرت هناك طابعاً عليها قبلة أطلتها بإرادتي