عودة الفراعنة (عشق تخطي الزمان) لعنة الفراعنة الجزء الثاني ( جاري تعديل السرد )

ما قبل الأخير

_ يا بنيتي لا تطيلي النظر كثيرا؛ ف رب نظرة عابرة تكن بمثابة الطرقة الأولى على باب الفتن والمعاصي.
يا بنيتي اجعلي مر كلامك سكر، ولا تخرجي الكلمة من جوفك قبل أن تفكري في شعور سامعها؛ فبعض الكلمات كسور.
يا بنيتي إذا رأيتي الفتيات يتعطرن ب أفخم العطور؛ فتعطري أنت بحيائك.
يا بنيتي لو تطاول عليك البشر بالحديث، فتطاولي عليهم أنت بالدعاء بأن يصرفهم الله عنك في خير لهم.
يا بنيتي لو زارتك فتنة الهوى يوما؛ ف اضربي على قلبك بمطرقة الصبر، وتزودي بالدعاء في جوف الليل، يأتيك مجرورا من قلبه بحبال الصبر وكأن الدنيا خلت من النساء الاك.
يا بنيتي لو اغرقتك الهموم والأحزان؛ ف راجعي حساباتك اليومية مع الله؛ ف رب ذنب صغير جاءك على هيئة هم كبير؛ ف استغفري.
ولتعلمي يا روح فؤاد أمك أن الدنيا ليست جنة، وأننا ما جئنا فيها للهناء والسعادة؛ ف احرصي يا عزيزتي على ترك أثر طيب من بعدك حتى إذا تذكرك الناس دعوا لك وابتسموا.💙

صلوا علي رسول الرحمة

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعافية

صدحت هذه الكلمة من فم المأذون سارقًة معها دقات قلب سامر الذي كان يضع يده في يد ابراهيم بعد أن اقنعوا بدور بصعوبه ان يكون والدها هو الوكيل
نهض سامر بسرعه وبحث بعينه عنها حتي وجدها تقف بجانب نيرة وهي تبكي وتبتسم في نفس الوقت ركض اليها وامسك يدها وسحبها لممر جانبي بجانب الصالون بعيدا عن الأعين وضمها بشده وهو يرفعها عن الأرض بينما هي لفت يدها علي رقبته و تهمس له / بحبك يا سامر والله بحبك يا ابن حسام
ضحك سامر وهو يضمها بشده يكاد يكسر عظامها / اهلا بنيرة الصغيره
ضحكت بدور وهي تشدد احتضان رقبته اكثر بينما هو دفن رأسه بالقرب من قلبها وهو يهمس / تعبت اوي يا بدور ومش مصدق اني واخيرا لقيت مكافأتي كنت خايف خايف انك ترفضيني كنت خايف اخسر البنت الوحيده اللي خطفت قلبي من اول مره شوفتك فيها لفتي انتباهي يمكن عشان شبه نيره في ايدها الطويله
ضحكت بخفوت فاكمل هو / او عشان لمعة عينك وقوتك رغم كل اللي كان جواكي حبيتك من غير ما احس وبقيت كل يوم اجي الحاره افضل واقف ابص عليكي واراقبك من بعيد وقتها حبيتك آكتر واكتر وانا بشوف طيبة قلبك مع العيال الصغيره وحنيتك ونقاء قلبك ده عشقتك مش عشان شبه نيرة لا عشان انتي رضا وعشقتك آكتر واكتر وانتي بدور باختصار قلبي بقي اسيرك يا بدور
ضمته بدور اكثر وهي تجذب رأسه لاحضانها وتبتسم ولكن فجأه شعرت بدموعه تهبط عليها فحاولت أبعاد رأسه بتعجب وهي تهمس / سامر انت بتعيط! ؟؟
بكي سامر بخفوت وهو يضمها اكثر ويهمس / كنت خايف متكونش ليا مش مصدق انك دلوقتي بين احضاني يا بدور
دمعت عين بدور وهي تقبل رأسه بحنان / صدق يا قلب بدور ولحد النهاية انا معاك ودايما ياقلبي ماشي؟؟
هز رأسه في احاضنها وهو يبتسم بشده
ضمته هي أكثر وهي تهمس له / بحبك ياحظابط
سامر ببسمه / وحظابط بقي اسيرك يا بدور حياتي