ما كان عثمان بن عفان ينساها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تخلّف عثمان عن بيعة الرضوان فيضع النبي يده الأخرى قائلًا: وهذه يد عثمان.
وما كان كعب بن مالك ينساها لطلحة يوم أن ذهب إلى المسجد متهللًا بعد أن نزلت توبته فلم يقم إليه أحد من المهاجرين إلا طلحة قام فاحتضنه وآواه بعد غياب واقتسم معه فرحته.
وما كانت عائشة تنساها للمرأة التي دخلت عليها في حديث الإفك، وظلت تبكي معها دون أن تتكلم وذهبت.
وما كان أبو ذر ينساها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تأخر عن الجيش، فلما حطّ القوم رحالهم ورأوا شبحًا قادمًا من بعيد وأحسن النبي الظن بأبي ذر أنه لن يتخلف فتمنى لو كان الشبح له وظل يقول: كن أبا ذر، فكان.
..يا رفيق .. إنما الرفاق للرفاق أوطان، يقيلون العثرات، و يغفرون الزلات، يوسعونهم ضمًا ويغدقون عليهم الحنان، يحلون محلهم إذا تغيّبوا، ويحسنون بهم الظنون، والبر لا يبلى، والنفوس تحب الإحسان، والله من قبل يُحب المحسنين.
يا سيّد الثقلين عشت يتيما
واختارك الباري فكنت عظيما
يا من تُحبّون النّبيّ محمدا
صلّوا عليه وسلّموا تسليما💦طرق احمد الباب ولكن لم يسمع اي اجابه فطرق مجددا وايضا لا رد نظر من أعلي وهتف / هي فاطمة في الاوضه متأكدين
كريمه / آه يا ضنايا في الاوضه
ابتسم احمد ببرود ثم عاد لباب الغرفة مجددا وطرق ثانية ولكن لا رد لذا مد يده وفتح الباب وهو يتنحنح خوفا ان تكون في وضع يجعلها تخجل امامه دخل الغرفه وهو ينظر أرضا تحسبا لأي شئ ولكن فجأه شعر بها تدور حوله رفع عينه وجدها ترقص بصخب وهي تضع سماعة الاذن وتدور كما الفراشه بحركات سلبت لبه ببساطه فجأه وجدها ترتمي عليه نظرت لعينه ببسمه ثم مدت يدها وضمت رقبته اليها واخذت تتمايل وهي تردد كلمات الاغنيه بحنان كأنها توجه كل كلمة له بينما هو ابتسم لها وفجأه وجدت يده تضم خصرها بقوة وهو يدندن تلك الاغنيه لها صدمت انه يستطيع الغناء اخذ يتمايل معها وهو يردد الاغنيه بينما هي أوقفت ما تسمعه لتسمع صوته هو بينما اخذ يردد الاغنيه لها بكل ما يحمله قلبه من مشاعر لها حتي وصل لآخر كلماته التي همسها امام وجهها بحنان /I am love with a shape of you
انهي كلماته وهو ينظر لعينها بحنان يفيض ويقطر من بين حروفه ابتسمت فاطمة وتحدثت بتخدر لقربه / صوتك جميل
ابتسم لها احمد وقبل رأسها بحنان وهو يهمس / بس انتي اجمل
ولم يكد يبتعد عنها حتي وجد الباب يفتح بعنف وكريمة تتحدث / لقيتها ولا........
توقفت كريمة وهي تشهق بعنف / بتبوس البت يا ابن جاسر
اخفت فاطمة وجهها في احمد بخجل بينما تحدث احمد بواقحه /دي هي بوسه جبين يتيمة ده انا ببوس نسرين بوسات احسن من دي خليني ساكت
ثم نظر لها بخبث وهو يغمز /تحبي اوريكي البوس
كريمة ببسمه باردة /ابن جاسر هتوقع ايه منك ده ابوك اول ما عرف امك مكنش بيسييها في حالها حتي وهي مش مراته هتوقع انك تحترم نفسك مع مراتك يلا يا اولاد كملوا قلة أدب ربنا يوفقكم
تحدث احمد / آه صحيح خدي
والقي لها شئ فالتقطته بتعجب وهي تنظر له / دي القلادة
احمد وهو يهز راسه / سيف قالي ان ميسرة طلبت مني اديها ليكي عشان هي هتحتاجك معاها
كريمة بتعجب / معاها فين
احمد وهو يهز كتفه بعدم فهم / معرفش هو قالي كده بس
هزت كريمة رأسها بشرود / طب كمل بوس انت
ثم خرجت واغلقت الباب وهي تبتسم عليهم وتثق ان احمد لن يؤذي ابنتها فهي تري عشقه واضحا في عينه
بينما نظر احمد لفاطمة وانفجروا في الضحك
أنت تقرأ
عودة الفراعنة (عشق تخطي الزمان) لعنة الفراعنة الجزء الثاني ( جاري تعديل السرد )
Action*الرواية تعتبر ثاني أعمالي الإلكترونية ومنذ سنوات طويلة، لذا ليست الافضل في السرد وكذلك الحبكة، إذ أنها ما تزال قيد التعديل، لذا إن لم تعجبك فلا بأس يمكنك تخطيها وقراءة أعمالي الأخيرة فهي أكثر رقيًا وتطورًا من حيث كل شيء * الجزء الثاني لرواية لعنة ا...