جزء 54 و 55

214 8 0
                                    


• • • هاقد انتهى الاجتماع بنجاح دون مشاكل خرج من هناك ودخل سيارته وحمل هاتفه كانت ايرين لا تزال نائمة لانها سهرت بالبكاء رن الهاتف الارضي الموجود في الغرفة لتقغز بفزع امسكته تنتظر جونغكوك: اين انتي واللعنةةايرين: جونغكوك كيف حالك هل نمت جيدا هل اكلت هل لم تكمل كلامها جونغكوك وقد نفذ صبره: خرجتي من الغرفة


هي تسال عن حاله وهو يسال ان خرجت من الغرفة ايرين: لا انا احبك انت تعرف هذا جونغكوك ببكاء جونغكوك: اممم كان يريد ان يقول المثل لكنه لم يقل واقفل الخط ونظر للسماء نظرت للهاتف : هل اغلق الخط .تنهدت ودخلت للحمام جهز جونغكوك نفسه للخروج من الفندق وتوجه للمطار لكن الرحلة تاجلت لنصف ساعة


في جهة اخرى خرج تايهيونغ من الملهى وهو ثمل متوجها للقصر كانت الساعة تشير الى العاشرة ليلا صعد للاعلى يطرق الباب ما ان سمعت الباب يطرق حتى ظنته جونغكوك وما ان فتحته حتى هجم عليها بقبلة طويلة ورماها على السرير كان الظلام دامس بدا بنزع ملابسها بقوة بدا بنثر القبل على سائر جسدها ويضع علاماته عليهاتكلمت بتخدر: جونغكوك انا احبك تايهيونغ: وانا اعشق جسدك


ماان سمعت هذا الصوت حتى بدات بالصراخ لقد تركته يقبلها ويلمسها بدات بالبكاء ثبت يديها للاعلى في الاسفل كان جونغكوك قد وصل وهاهو يصعد الدرج سمع تآوهات من الغرفة انقبض قلبه بدا يسير بصدمة كانت ايرين تصرخ وتبكي فتح الباب ليرى ذلك المنظر انها بملابسها الداخلية وتحت غيره ...


-كوريا الجنوبية سيوول-


في احد الشوارع الفارغة المحاطة بالاشجار المرعبة في ذلك الظلام كانت الامطار تهطل بغزارة كالخيوط فضية والاجواء ضبايية تجري بكل طاقتها والدموع لم تفارق عينيها تعثرت بحجرة وتلوثت قدمها صرخت بصوت يفطر القلوب دوت على مسامع ذلك الشارع وضعت يدها على فمها تبكي وتتلمس بطنها بجنون ايرين ببكاء: لماذا ابني لالا لم يقتله هو لايزال حي وهي تمرر يدها المرتعشة على بطنها وتتنفس بقوة نهضت تعرج لكنها تريد الابتعاد الذهاب تجري تجري وتجري كانت الساعة الثالثة صباحا لم يغمض لها جفن والان كيف هي حالتها لا ماوى ولا اي شخص يحن عليها هاهو الشارع يحتويها ثانية البرد اكل ماتبقى منها ملابسها ملطخة بالدماء واية دماء هذه من فلذة كبدها الممزقة اما جسدها الازرق الذي كان ابيض كالحليب ناصع البياض واصبح مخطوطات حمراء جراء الصعقات الكهربائية والحروق التي تريد الزينة طلتها ماساوية ولا نتكلم عن وجهها الذي ليس له صلة بالوجه العادي


-مستودع قديم-


كانت صافرات الشرطة الجنائية تحيط المكان هاهو جثة هامدة ان صح القول عظام مسحوقة او رماد اسود سمها كما شئت مشهد لايعطيك خاطرك النظر له النقيب المختص في علم الابحاث الجنائية لا اظن اننا نستطيع معرفة هوية المغدور حتى ان كان ذكر او انثى حتى الحمض النووي كان سلبي


يبدو ان من نفذوا هذه الجريمة البشعة اصحابها ويعرفون مايفعلون المحقق: اذن سنغلق المستودع والقضية ونعلنها في الجريدة كعملية انتحار لشخص مجهول النسب وانتهى الاتتسالون لمن تعود الجثة نعم انها عائدة لجيون تايهيونغ


-قصر جيون جونغكوك- الدخان يملأ الغرفة يحمل بيده كاس من النبيذ واقف امام جدار زجاجي الذي يعكس منظر الامطار التي لا تكاد تتوقف ليبدا بالصراخ واللعنة ويكسر كاس النبيذ الذي كان بيده وبدات يده بالنزيف لم تتوقف مثل نزيف قلبه تكلم في نفسه: اين ستذهبين ايتها الخائنة موتك على يدي ما ان ذكر اسمها حتى بدا يتنفس بقوة صوت ارتطام الزجاج بالحائط حمل هاتفه بيده الدامية جونغكوك بغضب وحدة : لديك 24 ساعة اريدها هنا تحت قدمي والا سيكون مصيرك مصير الكلاب التي قطعت راسها البارحة واقفل الخط

لست ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن