الجزء 58 و 59

214 11 0
                                    


بعد مدة الى كوكب قلبي تعودين مشتاقة متعبة ... ومن اوجاع دموعك تختنقين بندمك تعترفين..حاذري امامي لدموعك ان تسقطي فمازلت بدمو الامي تيقظين ولم يعد باستطاعتك قلبي ان تملكين مافائدة كل هذا فانا مات قلبي منذ ذلك الحين اتعلمين ياما سهرت الليالي وشوقي لعينيك يطعن قلبي بسكاكين احبك وسابقى احبك ولن احب احدا مثلك ولكن الدمار الذي فعلتيه بقلبي لا يستطيع النهوض من جديد اعلنتي حربا على من كانت روحك بيده واهنئك لقد فزتي في حرب الخائنين مات في تلك الحرب ولم يعد له اثر في هذه الدنيا وداعا يا معشوقتي الخائنة وصاحبة الوجه البريء اللعين


صوت صافرات سيارة الاسعاف تفرض صوتها على ساحة قصر جيون جونغكوك كان يمسك وجهها بيده تجمعت الدموع في عينيه لاول مرة منذ 23 سنة لم تنزل دمعة وهاهي تنزل من اجلها بعد ماذا لكنه لم يشعر بالندم جزء منه يخبره اتركها تستحق هذا اليس جزاءا قررته انت جيون جونغكوك وجزء اخر يخبره لا يجب ان تذهب من بين يديك هي بخير لا تخف انها لك الم تكن تقول هذا


-عودة للخلف-


بدا بضحك بجنون لكن لم يدم ذلك ليتحول مئة وثمانون درجة خرج ذلك الوحش الذي بداخله صوت ارتطام قوي يتبعه صرخة ايرين اسرع ليرى ذلك المنطر الذي جعله يشعر بالضعف وثغرة كبيرة في داخله بدا بالنزول وهو يتمسك بالحائط جونغكوك: ا.ي..ري..ن


ركع امامها ولم يركع لغيرها نظر لملامحها المتضررة وضع يده المرتجفة على رقبتها يتحسس نبضها بينما ساحة من الدماء تحت راسها بدا بالتنفس بالقوة هذه المرة ليس بغضب عليها بل بقلق كما لم يقلق على نفسه يوما اخرج هاتفه ضغط على الكثير من الازرار بعشوائية تعبر عن اضطرابه اغمض عينيه ليشعر بدقات قلبه العالية تضخ الدماء بسرعة ليجري في شرايينه من القلق للحظة خطر في باله امها ستذهب وتتركه مثل اخلائه الاخرين صوت صراخه


جونغكوك: لا انهضي واللعنة عليك انهضي بينما يهزها وهي كالجسد بلا روح اقترب يقبلها بقوة وهوس بينما مغمض عينيه شعر بانفاسها الدافئة على وجهه ليترك شفتيهاجونغكوك: لا انهضي واللعنة عليك انهضي بينما يهزها وهي كالجسد بلا روح اقترب يقبلها بقوة وهوس بينما مغمض عينيه شعر بانفاسها الدافئة على وجهه ليترك شفتيها ليرى اثر دماء على شفتيه ليمد ابهامه ويمسحه امسك شعره بقوة جونغكوك: اين هؤلاء الكلاب صمت لسماعة صوت


-عودة-


دخلو بينما يحملونها نظر نظرة لو كانت راتها لخف جرحها ملامحه الحادة لاتزال بعض القطرات على وجهه دخلو سيارة الاسعاف بينما لم يستطع التحرك ليتبعهم بجسد كل همه شخص واحد وهو ايرين هذا الاسم الذي ارهقه ولايزال يزهق روحه


-مستشفى اسان سيوول-


وضعوها بالسرير المتحرك الخاص ليتم نقلها لغرفة العمليات دخلت الغرفة لتغلق البوابة ليقف هو ورائه كالرضيع الذي فقد لحنان ودفء حضن امه لم يستطع ليجلس امسك شعره بقوة حتى دخل الطبيب لكنه امسك من ياقته جونغكوك بصراخ: ان حدث لها شيء ساهدم هذا المشفى فوق راسك هل فهمت هز الطبيب راسه بخوف ليتركه بقوة يمسح الغبار الوهمي ثلاث ساعات ولم يخرج احد من تلك الغرفة كان جالسا بكل برود عكس الذي بداخله كان كالبركان ينفجر في اي لحظة




رايكم 

لست ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن