زقزقة العصافير توقظ العاشق المجنون فتح عيناه الحاداتان نظر اليها بنوع من الاستحقار سيحتاج وقتا لينسى فعلتها النكراء نهض متجها للحمام وهو يقول: هاهي امامك كف عن التفكير اغمض عينيه نفسيته محبطة منها لماذا عاملها جيدا وهي تحازيه هكذا فتح عينيه ولف منشفة على خصره وخرج
كانت ايرين مستيقظة وجهها مشوه ومزرق شفتيها متورمة عيناها منتفخة لم ينظر اليها حتى هذا كسرها نزلت دموعها غير ملابسه وتوجه نحوها حملها دون ان ينظر لها ادخلها الحوض ما ان لامس الماء جسدها المجروح حتى امسكت على قميصه تشده تبكي وتان التقت عينيه بعيناها كانت نظرات باردة لا توحي لشيء تجمعت الدموع في عينيها وهي تان من الم قلبها اكثر من الم جسدها يعتقد ان الم الجسد ليس بالالم الذي يجتاحه في قلبه حملها واخرجها وضعها على السرير واحضر مضمدات ودواء كان سيفتح المنشفة لولا يداها المرتعشتان التي وضعت فوق خاصته
تقدم وهمس امام وجهها وجهك البريء اللعين هذا لا تريني اياه صرخ بها ابعدي يديك بدا بتعقيم جروحها وهي تان وتتاوه ان صح القول اعجبه صوتها الانثوي عند تألمها اكمل والبسها ملابس دافئة كانت الشتاء تسقط فشهر نيسان قد حل والثلوج ستزين عاصمة سيول ومعها جمدت قلوب العشاق فوق ماكانت مجمدة قبلها بسطحية ونظراته الحادة تكلم عند خروجه
ارجو ان يطعمك عقلك بتجاوز حد الباب الرئيسي وهو يبتسم وهو يمرر نظره لجسدها اليوم اجازة بعدها ابتسم وقال بنبرة سخرية ام تريدين العمل لن يكون لدي مانع ختم كلامه بحدة انفجرت باكية بعد خروجهاصبحت حساسة اكثر من اللازم لا تستطيع امساك دمعتها حضنت وسادته تحمل رائحته الرجولية بدات تبكي بهسترية ان اكملت هكذا ستصبح مريضة نفسيا حملت نفسها يكاد الجوع يفتك بها اجتاحها الم اسفل بطنها صرخت من شدته جيد انه لا يوجد من يسمعها
كان الاخر قد وصل للشركة توجه لمكتبه اشعل سجارته لعلها تنسيه القليل من الذي يحمله في قلبه فقد اتعبه ثقله نفث الدخان وادار كرسيه يناظر العالم الخارجي كان منظرا جميلا لو كانت فتاته بين احضانه
ضرب المكتب وعاد يراجع ملفات الشركة و العقود قد غاب كثيرا عن عمله تراكم عليه في وقتها كانت تصارع لنزول الادراج مصحبا لبكائها الصامت دخلت المطبخ وجدت حساءا بالثلاجة سخنت واكلت ثلاث ملاعق جائعة ولكنةليس لها نفس للاكل وصلت لمرحلة احست فيها بفراغ كبير يقتحم قلبها البريئة شاردة تتذكر كلامه واستحقاره لها وافعاله التي لن يسامحه عليها احد الا هي
ابتسمت بانكسار تتذكر لمساته وهمساته الدافئة الثلوج تتساقط في الخارج في هذا الوقت تحتاج لحضنه اكثر من اي مرة اما عنده فقد تجاوزت الساعة الحادية عشر ليلا ولا يزال منهمك في عمله
-في القصر-
كانت ايرين خائفة وقلقة لماذا تاخر مع من هو ترددت في الاتصال عليه ولكنها في الاخير مدت يدها المرتجفة للهاتف هاهي تتصل به حمل جونغكوك هاتفه ونظر ببرود جونغكوك ببرود وبحة تقشعر لها الابدان: ماذافي تلك اللحظة اغمضت ايرين عينيها بتخدر وراحةجونغكوك ماذا هناك بنوع من الغضب فتحت ايرين عينيها بتلعثم الكلمات ضاعت من لسانها ايرين: امممم لماذا تاخرت انا قلقة قاطعها بصراخه جونغكوك: هل اعتبر هذا انك تريدين التحكم بي لا يحق لكي السؤال هذه المرة سامررها لكن ليس لشيء لانني وبسخرية: لازلت استمتع بكياغلق الخط يشعر بقلبه ينقبض ماكان عليه قول ذلك اغمض عينيه واغلق حاسوبه متجها للملهى اما ايرين جلست تبكي بحرقة جرحتها هذه الكلمة كثيرا
دخل جونغكوك الملهى حيث تجمعت عليه العاهرات بدا يشرب الكاس وراء الاخر يظن انه سينسى قليلا هاهي الساعة تشير للواحدة ليلا دخل يترنح بفعل الخمر الى القصر هاهو يتجه للغرفة تسلل لمسامعه شهقات فتاته المته بحق كانت نابعة من القلب نظر لها بحزن لا يستطيع اخفاء حنينه واشتياقه لها نزل لمستواها التقت عينيه بعيناها كانت مليئة بالدموع مسح بيده دموعها امسك يدها يقبلها ويشتمها تكلم بخمول : انا احبك ايرينبدات الاخرى بالبكاء جونغكوك بنبرة نادمة: اممم لا اريد اذيتك انتي تجبرنني ايرين قبل جبينها وانتقل لشفتيها قبلها قبلة عميقة لاول مرة كانت تبادله بطريقة مبتدئة ابتسم في وسطها حملها ووضعها على السرير كاد يقع بمفعول المشروب تكلم بهمس؛ انا ساستحم هممم هزت ايرين راسها دخل للحمام وغير ملابسه احتضنها وقبل فروة راسها هذا كله وهو تحت تاثير الكحول غرس راسه في رقبتها يشتم رحيقها الذي ادمنه وتكلم بنعاس احبك
اما الاخرى كانت نائمة تحلم باحلامها الوردية هاهي نسمات الريح الصباحي يداعب وجه جونغكوك امسك راسه بالم نظر امامه ليجدها نائمة اتته لقطات مما فعله البارحة لم يعجبه الامر بتاتا نهض واغتسل وغير ملابسه لملابس البيت لن يذهب للعمل نهضت ايرين ونظرت له بابتسامة جعلت من قلبه يرفرف ولكنه بادلها بنظرات ثاقبة جونغكوك ببرود وحدة: حضري قهوتي نهضت ايرين بصعوبة امسك خصرها واقترب هامسا امام شفتيها انسي ما فعلته البارحة لانني كنت ثملا عقابك لم ينتهي بعد الصقها بالجدار يقبلها ويعتصر خصرها تكلم بحدة بادليني بدات بالبكاء تبادله ابعدها عنه لديك 5 دق فقط لم تنظر اليه لا تستطيع تحمل قسوته وانفصامه نزلت الدرح وهي تعرج جلست على الدرج تقوي من شهقاهها وحدة بكائها نزل وراها مر عليهل وتكلم وهو ينظر لساعته 3 دق وتوجه لصالة الجلوس جلس ببرود وحمل جريدته الصباحية
رن الهاتف الارضي كانت ايرين ستحمله ولكنه امسك يدها يعتصرها بقوة ايرين وهي جالسة على الارض تترجاه بان يفلتها امسكها من شعرها ورماها بطريقة وحشية وقال هذه اخر مرة تضعين يدك على الهاتف الا ان امرتك انا هل فهمتي يا عا.. كان سيقولها ولكنه توقف نهضت.وتوجهت للمطبخ تعمل بيد واحدة وهي تبكي وتكرر في نفسها نعم انا عاهرة لماذا لماذا.يحصل معي هذا اكملت تحضير القهوة ووضعتها على الطاولة امامه لم يعطيها بالا او اي اهتمام كانت تقف امامه جونغكوك ببرود وغضب: ماذا سيدتي هل اقوم بتنظيف البيت من اجلك هيا نظفي