جزء 31 و32

276 12 2
                                    


عندما تكون ذاهبا لجحيمك سيمر الوقت بسرعة ماهي الا ساعة وهي امام حتفها ان صح القولنزل وفتح باب السيارة واقتلعها وتكلم بنبرة ساخرة اهلا بك في جحيمك هههه على ما اظن هذه المرة الثالثة امسكها من شعرها حتى شهقت بقوة وجرها لكن هذه المرة للاسوء نزل بها لغرفة نظيفة تحولت عيونه للاحمر من شدة الغضب صفعتين تردد صوتهم بالمكان اسقطتها


انحنى لها باستحقار قائلا: ايتها الحقيرة هل ظننت انك ستهربين نزع ذلك الغطاء وضعت ايرين يديها بقوة على كتفها ورقبتها صرخ جونغكوك قائلا: ابعدي يدك قبل ان اكسرها بدات بالبكاء سيسلخ جلدها ان رٱها نزعت يدها من رقبتها


نظر اليها بصدمة انه لا يصدق رفع نظره لها وجدها ترتعد من الخوف تكلم بهيجان ماهذا تكلمي ايرين وهي تتلعثم: اقسم لك انه لم يلمسني امسكها من شعرها ورماها بطريقة وحشية جونغكوك بتملك وغضب: تركته يستمتع بكبدات ايرين تنفي بقوة جونغكوك: لن ارحمك امسكها من شعرها بقوة وهو يصرخ يضربها بكل مكان اللعنة عليك اللعنة كانت الجروح تغطيها وفمها ينزف دما رماها على الارض بعنف واعتلاها وثبت يديها للاعلى تكلم بجنون: هل تركته يفعل ما افعله انا تكلمي كان التملك طاغن على كلامه


كانت ايرين في حالة مزرية وجهها مزرق ودماء في كل مكان ايرين بصعوبة: لا لم اتركه بدات تبكي بحرقة لقد فعلت كل شيء لامنعه ولكنه وضع تلك العلامات وذهب لم اتركه يفعل صدقنيجونغكوك ببرود: لا استطيع تصديقك همس امام شفتيها ساتاكد بنفسي ولو عرفت ان شخصا لمسك ساسلخ جلدك عن عظمك هجم على شفتيها يعضها ويمتصها توقف وهي تان وتتاوه من الالم جونغكوك: هل قبلك وهو ينتظر الجواب بدات بالبكاء بحدة فعرف انه قبلها نهض واتجه للمطبخ وعاد بيده قارورة وعلبة ضحك بطريقة مخيفة كانت دموعها متحجرة وضعهما بجنب يداعب وجهها بيده بهوس طريقته في الحديث نظراته الحادة الخالية من المشاعر امسك فكها يعتصره امسك القارورة يسيل السائل على شفتيها المجروحة المتورمة بدات تصرخ كان محلول الليمون المركز الكيميائي وضع عليه الملح الذي بالعلبة كانت تتلوى من الالم وهو يمسك يدها مستمتعا بصراخها لحن جميل ادمن عليه اغمضت عيناها من الالم نهض تاركا اياها تصارع المها حمل هاتفه


جونغكوك: احضري ادوات الفحص الطبي اريد ان اعرف  ان لمسها احدا البارحة الطبيبة: هذا سيكلف جونغكوك: واللعنة احضريه انتي فقط سابعث احد رجالي اقفل الخط قبل ان يسمع الرد جونغكوك جلس يدخن سجارته شارد مع نفسه ان لمسك احد ساذبحك وادفنك في الفرفة هكذا لن اشتاق لك يفكر بجنونمرت دقائق دخلت الطبيية تتفحص ايرين كانت حالتها تبكي الحجر عيناها المنتفخة الدماء تطلي جسدها ملامحها الباردة شفتيها المنتفخة


بدات بفحصها لاتتمنى ابدا ان تكون مكانها كان الكشف سلبي لم يكن هناك حمض منوي اي لم يلمسها احد خرجت نهض جونغكوك ينتظر الاجابة الطبيبة وهي تعطيه النتائج وتكلمت باسى سيدي النتيحة سلبية بدا بالتاكد وقال: انصرفي نقودك غند الحارس انقلعي ابتعدت عنه


جونغكوك ببرود حتى لو قبلك فقظ هربتي مع الغرباء وتركتني لوحدي ليلة كاملة ههه كنت ساضيف هذا ولكن لم تقومي به من الجيد ان الكشف سلبي لكنت قتلتك لطم الباب بقوة رفعت نظرها بضعف اتجه اليها وهمس لها عقابك سيبدا انا اشتقت لك يجب ان اطهرك من هذه القمامة ونعدلها وهو يرص على اسنانه " يقصد العلامات" حملها بعنف وتوجه بها لغرفته ادخلها الحمام ومزق ملابسها وهي مستسلمة له وكانها ستستطيع منعه هي لا تستطيع رفع اصبعها امامه


بدا بتحميمها وهو يركز على رقبتها وكتفها حتى اختلطت دموعها بالماء من شدة فركها للصابون بحسدها غسل شعرها ولفها بمنشفة ورماها على السرير اعتلاها وهمس تلك العينان لي انا المجنون بعشقك بدات بالبكاء وضع يده على فمها واكمل وهو يضع خريطة رسمها وجعلها بنفسجية وزرقاء واخفى تحتها القديمة انتي كقطعة الالماس النادر وجدتك لتكوني فتاة بين يدي لاضعكي داخل صندوق زجاجي لا يراكي احد غيري اراك بجمالك الخلاب الذي اهيم به وهو يلعب بخصلات شعرها اشعر بالغيرة تحرقني اعلن الحرب عليك وبدا يشد شعرها ايرين وهي تبكي ارجوك اه انا متعبة


لم يعرها اهتماما اكمل فعلته الشنيعة ضد جسدها وهي تصرخ وتعتذر. وتترجى اما هو في عالم اخر انتهت ليلتهم بصراخها وترجياتها مارس عليها ساديته وقسوته لم يترك شيء لم يشوهه بعلاماته اصبح جسدها مخطوطات بنفسجية بعد ان اكمل ضمها بقوة وهمس هذا لا شيء القادم اعظم لا تستعجلي اما ايرين قد اغمي عليها


جونغكوك بتملك وغضب وجنون انتي ملكي ساجعلك مثل العبدة انتظري فقطبعد هروبك الى كوكب قلبي تعودين...مشتاقة متعبة...ومن اوجاع دموعك تختنقين...بندمك تعترفين... وعن خطاك تعتذرين..حاذري امامي لدموعك تسقطين... فمازلتي بدموعك... الامي تيقظين...ولم يعد باستطاعتك قلبي ان تملكين...مافائدة كل هذا فانا مات قلبي منذ ذلك الحين ...اتعلمين ياما سهرت الليالي وشوقي لعينيك يطعن قلبي بسكاكين...وياما ابتسمت عند ذكرك امامي... وبين عروق قلبي تتجمد الشرايين ...انتهت تلك الليلة لتكون عبرة لفتاتنا ايرين انه حتى تفكير بالخروج من سجن ملكه محضور وهي الان بين احضانه الدافئة تحتمي كما يقال معذبها حامها كان تستنشق عبيره كي ترد اليها الروح كمن فقد روحه وعادت اليه ان كانت كلمة الغباء والبراءة ستطلق على شخص فستكون ايرين اجدر بيها تعلقت به كما يتعلق الرضيع بامهزقزقة العصافير توقظ العاشق المجنون فتح عيناه الحاداتان نظر اليها بنوع من الاستحقار سيحتاج وقتا لينسى فعلتها النكراء نهض متجها للحمام وهو يقول: هاهي امامك كف عن التفكير اغمض عينيه نفسيته محبطة منها لماذا عاملها جيدا وهي تحازيه هكذا فتح عينيه ولف منشفة على خصره وخرج كانت ايرين مستيقظة وجهها مشوه ومزرق شفتيها متورمة عيناها منتفخة لم ينظر اليها حتى هذا كسرها نزلت دموعها غير ملابسه وتوجه نحوها حملها دون ان ينظر لها ادخلها الحوض ما ان لامس الماء جسدها المجروح حتى امسكت على قميصه تشده تبكي وتان

لست ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن