جزء27 و 28

282 6 1
                                    


جونغكوك وهو لا يزال يقبل كتفها ورقبتها الحليبية انتي ملكي فقط فتاتي وحدي وهو ينزع قميصه الذي ترتديه بدا يترك علامته بدات ايرين تتاوه وتان فلا تزول الجروح طازجة وحديثة رفع نفسه لها يالمك صحيح امتلات عيناها بالدموع مسح دموعها وبدا يقبل جروحها قبل فروة راسها همس لها لتاخذ قسطا من الراحة هممم هزت ايرين راسها جونغكوك: انا ذاهب ساتصل بك غير ملابسه الى زيه الرسمي ووضع عطره كان سيخرج لولا يد صغيرته التفت لها وقفت على رؤوس اصابع قدميها وقبلته بشفتيها وضع يده وراء ظهرها ليرفعها لتصل لطوله بقليل امتزجت المشاعر لدى كليهما ولكن الرياح تاتي بما لا تشتهي السفن فنح عينيه وهمس لها كوني فتاة مطيعة هزت ايرين راسها وعادت للسرير خرج جونغكوك وهو لاول مرة يحس براحة نفسية ركب سيارته يقود اوقفه عجوز يبدو عليه التعب وملامح الجوع والتشرد واضحة عليه


استغرب جونغكوك من وجوده بهذه الغابة العجوز بانكسار: سيدي انا بستاني وابحث عن عمل لاشبع اطفالي بدا بالبكاء انهم يموتون جوعا تكلم جونغكوك بنبرة حنية اممم انا احب الحدائق ولدي حديقة كبيرة في بيتي ما رايك ات تبدا العمل غدا على الساعة 7:30 العجوز والفرحة تتطاير من وجهه الشاحب اكمل جونغكوك قيادته ووصل للشركة دخل بهيمته وشموخه ورجولته نعم لا يزال جيون جونغكوك الذي يخافه الجميع كل من مر امامه يعطيه نظرات حادة مرت دقائق وساعات وانتهى عمله مر على السوق واشترى الفراولة ومكونات الطعام دخل القصر كان الصمت يعمه صعد الغرفة اراد فتح الباب لكنه موصد لايدري لماذا فكر بان ايرين تخونه اصبح لا يتحكم بافكاره صرخ جونغكوك قائلا: افتحط هذه اللعنة


كانت ايرين نائمة ما ان سمعت صراخه حتى جفت مكانها من الخوف جونغكوك من وراء الباب وهو يطرق بقوة: ساحسب لثلاثة ان لم تفتحي ساكسر الباب وقتها لم يكمل كلامه حتى فتحت الباب دخل بهمجية يلتف يمينا ويسارا كان المكان فارغ كانت ايرين وراء الباب متيبسة من الخوف اغمض عينيه يبعد تلك الافكار عنه التفت وابتسم ايرين عندما راته يبتسم ماهذه الابتسامة التي يفتتح بها عذابها عادت للوراء تقدم نحوها جونغكوك: اثبتي امسك وجهها لفه بين يديه تكلم : هل كنت فتاة مطيعة هزت ايرين راسها جونغكوك: اممم اذن هل انتي جائعة هزت ايرين راسها حملها جونغكوك لفت قدميها خصره نزل للمطبخ واجلسها على المائدة وارتدى مئزر الطبخ وبدا بالطبخ باحترافية كانت ايرين تلعب بقدميها وضع فراولة بفمها وقال كيف طعمها


ايرين: امم جيدة جونغكوك: اريني وضع شفتيه يمتص شفتيها وابتعد لذيذة حملها واجلسها على فخذه يطعمها وياكل سكبت عليه العصير دون قصدنهض جونغكوك بغضب يمسحه واعطاها نظرات حادة ايرين: انا اسفة جونغكوك وهو يحاول قدر المستطاع ان ل يخلف بوعده ويبقى هادئا وغير انفعالي جونغكوك ببرود: لاباس جهزي نفسك سنذهب لمدينة الملاهي نهضت ايرين امسكت يده حقا سنذهب جونغكوك: بما انك كنت فتاة مطيعة ساخذكي اقترب منها وهمس تعرفين ماذا تلبسين اليس كذلك ونظر لها هزت ايرين راسها نعم سارتدي فستانا طويلا جونغكوك: امم جيد


كان جونغكوك ينتظرها بالسيارة دخلت ايرين السيارة وضع لها حزام الامان وقبل جبينها وامسك يدها يقود بيد واحدة اراد جونغكوك كسر حاجز الصمت وقال: عزيزتي اي شيء انتي متشوقة لتجربته نظرت ايرين من النافذة وتكلمت بنبرة حزينة : لم اذهب من قبل ولكن امي قبل ان تموت مررنا بجانب الملاهي اخبرتها اني اريد ان العب ووعدتني عندما سيصبح عندها نقود ستاخذني تاثر جونغكوك قليلا اوقف سيارته وضمها لعنده يقبل رقبتها ويشتمها كالمجنون انا معك ساخذك كلما اردتي امممم لا تعصيني فقط وساجعلك ملكة على الارض تغيرت نبرته للحادة افهمتي لا تعصيني هزت ايرين راسها بقليل من الخوف اكمل قيادته حتى وصلوا ركبوا في القطار كانت ايرين تبكي من الخوف وهو مثل الحجر المتصنم فرح داخليا وفرحتها ولكن لا يظهر اشارت ايرين للمثلجات


جونغكوك: لا اختاري شيء اخر ستمرضين ايرين: لا اريد مثلجات جونغكوك: هل ترفعين صوتك علي قلت اختاري شيء اخر او لا دعيني ساختار امسكها من يدها واشترى لها حلوى القطن اكلتها في طريق العودة


-في القصر-


استحم جونغكوك وغير ملابسه جونغكوك وهو يجفف شعره : الن تستحمي ايرين: انا متعبة جونغكوك وهو يحملها ساحممك ادخلها الحمام حين اراد نزع ملابسها وضعت يدها واغمضت عيناها وهمست ارجوك لا تفعل همس جونغكوك بصوت رجولي : لن اؤذيكي نزع ملابسها وبدا يغسل شعرها كان يمنع نفسه كي لا يؤذيها لف عليها المنشفة وابساها قميصه وجفف لها شعرها ونام معها بهدوء هل سيظل الامر هادئا وسعيدا في هذا المنزل الكبير!


-في الصباح- استيقظ جونغكوك واستحم وغير ملابسه استيقظت ايرين على صوته وهو يوقظها قبل شفاههاايرين بنعاس: هل استطيع التجول في الحديقة جونغكوك: قليلا فقط نصف ساعة على الاقل وتدخلين بحدة ذهب جونغكوك الى الشركة عند ايرين غيرت ملابسها وخرجت للحديقة كانت منبهرة من جمال المكان ولمحت عجوز كان يعتني بالورود تقدمت نحوه ايرين: مرحبا التفت العجوز : اهلا يا بنيتي كيف الحال ايرين بابتسامة طفولية : بخير ماذا تفعا يا عم العجوز بانكسار: اعمل لاجني القوت ابتسم وانتي تبكمت ايرين: اه انا اعيش هنا العجوز : تبدين صغيرة اين عائلتك ايرين والدموع تجمعت بعيونها: امي متوفية وعندما تذكرت ان اليوم ذكرى مماتها العجوز: حسنا لاباس انا ذاهب امسكت ايرين يده وتكلمت هل تستطيع اخذي للمقبرة وتعيدني ارجوك وهي تبكي العجوز: لماذا تريدين الذهاب ايرين: اليوم ذكرى وفاتها العجوز وهو فرح داخليا: حسنا ولكن يجب ان

لست ذنبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن