البارت الثامن.
يا ليتني لم أولد.
سليم وهو ينظر لعينيها بتحدى: هتشوفى هعمل فيكى ايه..!
فيروز: هتعم......
ليقاطعها بقبله يبث فيها م بداخله ...دقيقة ما الذى بداخله لا احد يعلم ولا حتى هو ...ليعلن انه قد انتصر على هذه الفتاه العنيده ... لترمى به فيروز بعيدا ثم تصفعه صفعه كفيله ان تجعل وجهه الابيض..احمر ...
نور بدهشه: يا نهار اسود.....!!!!!!
فيروز: انت واحد سافل وقليل الادب ومتربتش ...وانا مش عايزه تيلفونات اشبع بيه..واحمد ربنا انى مش هدخل اقول لجدك على اللى انت عملته ..بس خليك فاكر انها مش هتعدى على خير .
لتأخذ نور من يدها وتمشى وهى فى منتهى الغضب ثم يصعضون الى تاكسى وهما فى صمت ...لتقطع هذا الصمت نور قائله: هو ازااى يعمل كده..
فيروز بدموع : معررفش ...طلعو كلهم نفس الفصيله .
نور:متزعليش نفسك يا فيروزى ...ثم تأخذها فى حضنها قائله: وحياه امى لهجبلك حقك من ابن الصارمه ده....عارفه هعمل ايه..؟!
فيروز وهى تنظر لها بدموع: اييه؟!
نور: همسكه انتفله شعره ده شعره شعره .. وهخليه يقعد ف بيته ميقدرش يورى وشه لحد..
فيروز وهى تمسح دموعها: لا ده بقا سيبهولى ان م واريته مين هى فيروز ...
نور :ايوه كده عيزاكى انتى اللى توريه....المهم سيبك من الزفت ده المدارس بعد بكره هنعمل ايه..؟؟!
فيروز : ولا قبلين هنروح بس عايزين ننزل بكره نشترى شنط..
نور:م انا جبت شنطه ليا ..ناقص الواد سيف.
فيروز: م ماما قالتلى لما تنزلى تشترى ليكى شنطه ابقى اشترى لرحيم معاكى....ممكن انزل انا وسيف بكره ونشترى لنفسنا ولرحيم..
نور: مااشى ...وهتعملى ايه ف موضوع الفون ..؟؟!
فيروز بحزن: لا خلاص هجيب فون جديد وخلااص ..
نور :وهتقولى لامك ايه ع الفون ده ؟؟!
فيروز بتفكير: هقولها...ان الفون مطلعش معاه وان واحد تانى كان سارقوو وكان فاكر انى معرفش مكان بيت اللى اسمو سليم وكان عايز يخطفنى وحاليا الفون مقفول واستحالا اوصلو...
نور :تمام ماشى..
*****************************
- بصى يا ستى انا اسمى محمد صابر الحلانى...عندى 18 سنه ... وعندى اخت تؤام وعايش ف فيلا قريبه من هنا ...صحاب يعتبر معنديش كده زيك...بحاول ادور ع صحاب صح...وامى وابويا عايشين مع بعض
مريم بحزن: وبيحبو بعض؟؟!
محمد وهو بيحاول يلطف الجو: بيحبو بعض اى يا بنتى ...انا حاسس انهم اتجوزو علشان يجيبونى انا واختى وبس لاكن لو عاليهم كانو قتلو بعض..
YOU ARE READING
يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).
Romanceالم في قلبي! وكان فراقك هو السكين الذي طعن صدري،لا يهُمني ماذا أريد او ماذا سأفعل،اصبحت شخص بلا مشاعر بلا شغف بلا احاسيس،اصبحت بارده من الخارج وبداخل بركان على وشك الانفجار،ارسل لك سلام مع روحي كل ليله ف اذا ذهبت انت ظلت روحي معك،فروحي أشبه بطفل لا...