البارت الخامس والعشرون.

44 5 0
                                    


محمد بحزن وهو ينظر لها نظره مليئه بالندم والكسره:اه بس الاستاذه حكمت اللي منعتني وطلبت مني اني مقولش لحد وبالأخص انتي ومحمود بيه.

Flash Back...

محمد بصدمه وهو يتحدث في الهاتف ولا يدخل الكلام لعقله بالمره:انت متأكد من الكلام دا؟؟؟

مجهول:ايوا والله انت دلوقتي ادتني أسم امها انا بقا جبتلك تاريخ امها كله اهو ليلى حسن الشوربجي كانت متزوجه من محمود السيوفي ومتجوزتش بعده تاني الا إذا ممكن تكون اتجوزت عرفي ف الخفا.

محمد بتفكير قليلا وهو حائر في ذلك الأمر:طب انا عايز عنوان محمود السيوفي دا،تعرف تجيبه؟

مجهول بإبتسامه:كنت متأكد ان انت هتطلبه اتفضل*************.

اغلق محمد الهاتف وهب واقفاً يرتدي ملابسه واخد مفاتيح السياره وهاتفه ودلف الي اسفل ورأسه تجلب الاف الأشياء كيف ذلك اليست عائله السيوفي هي نفسها عائله فيروز ايعقل ان....فيروز ومريم من نفس العائله؟؟
خرج خارج المنزل ثم وضع المفتاح في السياره وقام بتشغيلها وانطلق الي العنوان الذي اعطاه اياه صديقه الشرطي وأكد له أن مريم من عيله السيوفي قاد السياره في طريقه الي العنوان ولكن اثناء سيرانه في الطريق وعقله لا يكف عن التفكير وقفت امام السياره سيده عجوز يبدو عليها الشيخوخه اوقف السياره ودلف الي الخارج وخاطب تلك السيده بقلق:انتي كويسه يا هانم؟

لتنظر له حكمت من اسفل الي اعلى نظره ثم نطقت وهي تمسك عصاها بغضب:هو انت رايح فين؟

نظر لها محمد بأستغراب وأستغراب لسؤلها ولما ذلك السؤال ولما اوقفته هو خصيصاً ليقول لها في تعجب:حضرتك بتسألي لي هو حضرتك عاوزه تروحي ف حته؟

لتقول له بأبتسامه ساخره:لا يا حبيبي عوزاك انت.

ليتعجب ويعقد حاجبيه من حديثها ويقول لها وهو يشير بيده على نفسه:انا؟؟
ثم يكمل:عوزاني ف اي؟

حكمت وهي تقترب منه خطوه وراء خطوه ثم تقف امامه وتمسكه من أُذنيه وتقول له بغضب: اسمعني كويس يا محمد يا حلاني لو روحت بيت السيوفي القيامه هتقوم ومش هيحصل كويس ف انت تهدى كدا وتلف وتروح بيتكو وملكش دعوه بأهل مريم.

محمد وهو يبتسم بسخريه:اممم والمفروض ان انا اصدقك.

حكمت وهي تحدثه بغضب:انا حكمت السيوفي وحافظه البيت دا نفر نفر لو عاوز تموت مريم بجد وديها هناك،انا حذرتك.

لتتركه وتذهب بعيدا لتختفي عن انظاره ليقف ينظر لمكانها بفراغ ثم يُغير اتجاهه ويعود المنزل مجدداً وهو حزين كان يُريد ان يخبر مريم ويجعلها سعيده لانها تتمنى ان ترى ابيها ولو دقيقه.

Back.....

محمود وهو يحدث جدته وكاد قلبه ينخلع من مكانه من كثره النبض ثم قال بصوت ممبوح:وانتي جايه تقولي دلوقتي ع الكلام دا؟

يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).Where stories live. Discover now