رواية/يا ليتني لم أولد.
بقلم/فرح عبدالمنعم "عشق".
البارت الأول.
وهيا يا اقلامي اخطي شيئًا يفيد هذه القارءة الصغيره المحبه لي،وان لم تكوني محبه اتمني ان أكون مفضلتكي في المستقبل،المستقبل الذي لا علم لأحد ماذا يُخبء لنا!
"ستجدني بجانبك فجأه دون ملاحظة وجودي ف انا مثل النار لا يوجد لي ظل."
ل:فرح عبدالمنعم"ذات القلب الأسود"
ف منطقه ف منتصف القاهرة حيث تتلاعب العصافير على اوراق الشجر والجو مشمس واشعه الشمس تصدر شعاع في كل غرفه من غرفه هذه البلده بداخل تلك الفيلا الضخمه بالأصح قصر يحكمه رجل عادل يدعى (سليمان الهوارى)(عضو مجلس شعب)يجلس في منتصف المائده في ذلك القصر العملاق هو وابنه وحفيده الوحيد على مائده الطعام يتناولونه في جو أٌسرى رائع ليقول الجد اثناء تناوله الطعام دون رفع عينيه عن صحنه:سلييم انا سمعت انك مش بتروح مدرستك ودروسك الكلام ده صح؟
سليم وهو يفرك في يديه بتوتر بعد ان ترك الشوكه والسكينه: لا يا جدو مش صح مين وصلك الكلام ده؟
الجد بجديه وهو يرفع عينيه لينظر له: مالكش دعوه انا جبت الكلام ده منين قول الحقيقه الكلام ده صح ولا ولا؟
سليم وهو ماذال متوتر : لا يا جدو مش صح انا بروح مدرستي ودروسي كمان..
ليُخرج الجد من جيبه بعض الصور ل سليم ويلقيها في وجهه وهو جالس على مقهى وايضًا بليستيشن وهو يلعب ويضحك مع اصدقائه وكل هذه الصور اثناء مواعيد المدرسه والدروس!
لينظر سليم الى الارض بخوف شديد لانه يعلم ان حسابه سيكون عسير مما سببه الان ف هو قد سبب كارثه، ثم يجد من يصفعه على وجهه صفعه قويه كفيله ان تجعل وجهه الابيض احمر ، وكان ذلك جده وهو ينظر له في غايه الغضب ثم قال في عصبيه شديده: انت كمان هتكدب علياااا اماال ايه الصور دى يا بيه جايبها منين انا؟...هااااااااا رد؟
سليم بخوف وتوتر: يا جدو انا كان قص**
ليقاطعه كمال(والد سليم)وهو يأكل قائل بهدوء دون ان يرفع وجهه لهم : خلاص يا بابا انا عرفت الحل!!
الجد بغضب وهو ماذال يصرخ : وايه هو ياخويا؟
كمال وهو يمسح فمه اثر الطعام: احنا نستنى سنتين تلاته وبعد كده نجوزو اى بنت من بنات البلد عندنا وخلاص طلاما هو مش عايز يتعلم وعاوز يدلع ويخرج مع بنات، وقتها نشوفلو بنت جاهله زيو مش حابه التعليم!!
سليم بدهشه: نععععم!!!!
انتو عوزين تجوزوني.. وتخلونيي أسيب التعليم؟
الجد بشمأزاز وسخرية: حوش يا أخويا التعليم ده انت كل يوم بتجيب درجات زى الزفت هو فعلا مفيش غير الحل اللى ابوك قالو،نجوزك!
YOU ARE READING
يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).
Romanceالم في قلبي! وكان فراقك هو السكين الذي طعن صدري،لا يهُمني ماذا أريد او ماذا سأفعل،اصبحت شخص بلا مشاعر بلا شغف بلا احاسيس،اصبحت بارده من الخارج وبداخل بركان على وشك الانفجار،ارسل لك سلام مع روحي كل ليله ف اذا ذهبت انت ظلت روحي معك،فروحي أشبه بطفل لا...
