البارت السادس والعشرون.

59 3 0
                                    

رواية/يا ليتني لم أولد.

بقلم/فرح عبدالمنعم"عشق".

البارت السادس والعشرون.
*************************************
اشرقت شمس يوم جديد تُعلن بدايته وقد دخلت الشمس لجميع تلك البيوت بعض البيوت التي يوجد بها الحب والخير واخرى يوجد بقا القسى والشر والكره لتلدف اشعه الشمس على بيت ابو العلا فمنذ ليله امس لم ينم أحد وقد حدث شجار قوي بين سيف وفهد لأعتراضهم في نفس التوقيت على ذلك الخبر وبالقوه حاول مصطفى فض تلك الفوضى ليجلس كل منهم في موال بمفرده لا يعلم ماذا سيفعل ولكن لم يفرح أحد بذلك الخبر سوى نور وكريمه وناريمان ف خبر زوج فيروز من سليم كان لنور شئ جيد ف بالتالي قد زاح فيروز من امام عيني فهد بأصبحت الساحه فارغه لها الأن ولكن ذلك محزن فأخيها يعشق فيروز ولكن لم يهمها ذلك فقط أكتفت بساعدتها التي ليس لها وصف اما كريمه فلم تكن الفرحه تسعها ف منذ ان سمعت الخير وهي تقف في المطبخ تحضر المأكولات التي تحبها فيروز كي تذهب لها في الصباح ودلفت الي طابق شهاب واحضرت لفيروز بعض الملابس من ملابسها وأيضاً ملابس المدرسه وحقيبه المدرسه وما يلزم ثم ايقظت رحيم ايضا كي يذهب معهم لزياره أخته لتستعد السياره التي بها مصطفى وكريمه ورحيم وعادل ونور وانطلقت السياره في طريقها لمنزل الهواري.
*****************************
منذ الفجر وتجلس كاميليا امام منزل غاده وهي في غايه الغضب لم تنم منذ ليله امس وتنتظر طلوع النهار كي تلدف للداخل ف منعوها الحراس واخبروها ان الجميع نائم ولا يجوز ايقاظهم في ذلك الوقت حتى سمحت لها غاده بالدخول للمنزل ف دخلت وقفت امامها بغضب وهي تصرخ:انا من الفجر واقفه برا ع الباب والحراس بتوعك مش راضيين يدخلوني.

غاده بغضب:انا اللي قولتلهم مهو مش معقول هدخلك وانتي ف الحاله دي خصوصا اني طول الليل كنت بفكر.

كاميليا بسخريه:وياترى افكارك وصلتك لأيه ف الأخر؟

غاده بغضب:فهد هياخد فيروز ويهرب بيها وبرضاها.

كاميليا بضحكه سخريه عاليه: ودا ازاي بقا ان شاء الله ؟

غاده وهي تضع قدم فوق قدم:مش وقته بس،لما يجي وقتها بس الحوار كله محتاج صبر.

لتكمل وهي تبتسم بخبث:ستي جت وساعدتني اكتر ف الموضوع دا بجد شكرا يا تيته على فكره الجواز دي.
******************************
تجلس في غرفتها منذ ان عادت للمنزل ليله امس ولم تخرج منها قط وتضم رجليها اليها مثل وضع الجنين وحاولت ليلى ان تدخل للغرفه عده مرات ولكن لم تسمح لها مريم بالدخول ولكن لن تظل على ذلك الحال لننتظر قليلاً كي نرى ماذا سيحدث.
***************************
وبعد ان انتهى توقيت عملها ف هي تعمل في المساء خرجت خارج المطعم وهي مرهقه للغايه وتريد ان تذهب للمنزل وتنام في اسرع وقت ممكن واثناء سيرانها في الطريق تذكرت ذلك الأدهم المتكبر وكيف كان يعاملها ببرود ممزوج من التكبر والغضب،لتقرر ان تذهب للمستشفى لزيارته ويا ترى ماذا سيفعل فأخبرها الطبيب انه لم يستطيع ان يمشي ابدا،لتذهب الي المستشفى وتسأل الممرضه التي ف الاستقبال:لو سمحتي هو أدهم اللي كان عامله حادثه بالعربيه وكان عموده الفقري مكسور لسا موجود؟

يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).Where stories live. Discover now