يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).

البارت الثانى عشر.

رواية/يا ليتني لم أولد.

البارت الثاني عشر.

بقلم/فرح عبدالمنعم"عشق".

*********************************

لتنظر له بعين دامعه ثم تقول :سليم...

لتقع مغشى عليها ليلتقطها سليم لتقع بين أحضانه لينظر لها بحب ليقول لنفسه: انتى هتجننى مره نتخانق ونشد ف بعض ومره تانيه اقابلك واشوفك بتعيطى وسط ضحكك انتى حكايتك يا فيروز ...

ليقطع شروده صوت السائق قائلا: حصل ايه يا أستاذ؟؟

سليم: اغمى عليها ...

- تعالا طيب ناخدها ع المستشفى..

سليم: لا ملوش داعى انا عارف بيتها ....تعالا نوديها لاهلها وهما يتصرفو..

-ماشى يا بيه

**********************************

هااا طمنينى إيه الاخبار؟؟

-مفيش حاجه ...زى م احنا

غاده بغضب: يعنى اى مفيش حاجه....هو انا بديكى انتى وجوزك فلوس على ايه؟؟

- والله يعنى حضرتك اللى على قد مقدورتنا بنعمله...هى دماغها ناشفه نعملها إيه؟؟؟

غاده: يعنى هو مش قادر يوقعها ف غرامه ونخلص..

- زى م قولتلك دماغها ناشفه ...دى مبطقش تسمع أسمه

غاده: احنا لازم نتصرف ونحل الموضوع ده ..اقفلى..

لتكمل حديثها بشر : وحياه امى لاوريكى يا فيروز الكلب..

**********************************

-الو ياباشا..

فهد: ايه فى جديد ولا وايه..؟

- ااه ..فيروز هانم وهى قاعده زى م قولت لحضرتك فجأه وقفت عربيه ونزل منها حفيد العمده..

فهد بصدمه : انت بتقول ايه؟؟؟...ازااى؟

-والله يا باشا ده اللى حصل

فهد : مااشى اقفل انت..

ليكمل بشر: انا قولت اخدك على قد عقلك يا سليم ...بس اظاهر انت مبتحرمش ..

ليخرج هاتفه ويتصل بأحدهم ويقول: ابعتيلى رجاله ...علشان مش فيروز بس اللى هتتراقب ..

- 5 دقايق وهتلاقى عندك 10 رجاله

***********************************

تجلس فى توتر تفرك يديها وهى متوتره وممسكه الهاتف وهى تقول : امتى بقااا يا سيف تتصل وتطمنى على فيروز....يارب انا مكنش قصدى ازعلها انا بس اتعصبت عليها لاكن مكنش قصدى ازعلها ياارب ترج.....