وها هو جاء أول أيام امتحانات ثانوية عامة الهرج والمرج يملاء الشوارع وصوت دعاء الأمهات يعلو بخروج الأبناء من الامتحان ناجحين بأمر الله وعلى ذلك الاساس توقفت امام المدرسه سياره سليم ونزل منها وهو ممسك بعض الأوراق يُراجع قبل دخول الامتحان أما فيروز ف كان التوتر يسودها منذ أسبوع وأيضاً قلقه على سليم والطفل بسبب حديث فهد لتنزل أيضاً من السياره ثم تلدف للداخل وتبقى في الفناء مع سليم يراجعو بعض الأشياء قبل دخولهم الامتحان ليأتي محمد أيضاً ويشاركهم ذلك النقاش حتى دق الجرس يطلب من كل طالب الذهاب الي الصف المحدد له ليودع سليم فيروز وهو مبتسم قائل:عاوزك تصفي ذهنك وتستعيني بالله كدا وتهدي خالص مفيش حاجه محتاجه توتر نهائي بإذن الله الامتحان هيجي سهل وهنخرج مبسوطين.
لتحرك رأسها بإيجاب ثم رددت قائله وهي تحاول التماسك امامه:وانت كمان يا سليم خد بالك من نفسك ومن اجاباتك وركز ومتسرحش عشان الوقت ف اللجنه بيجري،نتقابل بعد الامتحان.
ليصعد كل منهم الي لجنته وثم دقت الساعه على ميعاد الامتحان وها بدأ الامتحان وبدأ كل طالب بخطي أجابته على ورق الامتحان وكان ذلك الامتحان هو أمتحان اللغه العربيه(دايما بيبدأو بيه معرفش ليه🙂).
وبعد مرور وقت وسط التوتر والصمت في الفصول دقت الساعه بأنه قد انتهى الامتحان وخرجت الطلبه وبعض منهم يقول ان الامتحان كان جيد والبعض الاخر كان يقول غير ذلك.
ليتقابل كل من فيروز وسليم بعد الامتحان وعند رؤسه سليم لفيروز ردد بلهفه قائل:هااا عملتي اي حليتي كويس؟فيروز وهي تذفر بأرتياح:اه الحمدلله كان كويس اوي وحليت كويس كمان هو بس كان في كام سؤال معصلجين معايا بس جبتهم تحت رجلي متقلقش.
سليم وهو يقبل رأسها:طب الحمدلله دايما يارب تبقى الامتحانات كويسه عندك احسن انا خايف عليكي الفتره دي متوتره وخايفه زياده عن اللزوم.
فيروز بأبتسامه باهته:متقلقش يا سليم انا كويسه دا من الامتحانات بس.
لتظل تذفر بضيق ثم قالت له بهدوء:ينفع اروح اقعد عند مريم شويه وبعدين اروح؟سليم بأستغراب:مريم اي عايزين نلحق نروح عشان نذاكر للماده الجايه.
فيروز بتوتر:م اصلي..يعني...عاوزه افكك شويه عن نفسي وكدا ومتخفش ساعه او اتنين بالكتير وهرجه ع القصر.
سليم بهدوء:ماشي بس تاخدي اسلام معاكي بالعرب***
لتقاطعه بسرعه قائله:لا ملوش للزوم نمرمط معانا اسلام روحو انتو ع البيت وانا هروح عند مريم بتاكسي وارجع بتاكسي.
سليم وهو يهذ كاتفيه بالامبالاه:خلاص براحتك بس ابقي طمنيني هتعملي اي.
فيروز وهي تتجه لخارج المدرسه وتلوح له:حاضى متقلقش.
لتخرج خارج المدرسه ثم وقفت وانتظرت قدوم تاكسي وبعد عده دقائق جتء تاكسي وتوقف امامها ثم ركبت فيروز وقالت له بتوتر:عاوزه اروح مستشفى.....
YOU ARE READING
يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).
Romanceالم في قلبي! وكان فراقك هو السكين الذي طعن صدري،لا يهُمني ماذا أريد او ماذا سأفعل،اصبحت شخص بلا مشاعر بلا شغف بلا احاسيس،اصبحت بارده من الخارج وبداخل بركان على وشك الانفجار،ارسل لك سلام مع روحي كل ليله ف اذا ذهبت انت ظلت روحي معك،فروحي أشبه بطفل لا...