صورة عائلية

185 4 2
                                    

بعد مرور عدة أيام قام آركان بإنهاء هدوء اشترى كل شيء يخصه لم يترك شيء وقسمه بين ابنائه ولكن الحصة الأكبر ليافوز ورفع عليه دعوة بمحاولة قتل جلس آركان بقرب ابنه الذي يجلس لوحده فالجميع انشغل بأعماله والتوأم بالمدرسة
آركان:هل تحتاج لشيء؟
يافوز بتعب:أبي أرجوك أنا اختنق لا يوجد شيء أفعله على الاقل لنجلس بالحديقة.
آركان يقبله من رأسه:أرجوك بني لأجل سلامتك ولكن سأبقى بقربك.
يافوز بعدما استلقى والده بقربه ونام على كتف والده:أبي هل يمكن أن اطلب منك شيء؟
آركان:اطلب ما تريد يا بطلي.
يافوز:إذا لا تنزعج أخبرني عن أمي.
أخبره أن ينتظر قليلاً رحل آركان متجه لإحضار عدة أشياء وينتظر يافوز عودة والده،اتى آركان ومعه أشياء كثيرة أغلق الباب وجلس بقرب ابنه وأصبح يريه كل شيء ويخبره ويستمع يافوز له وأنا عند داريا كانت قد انهت عملها أخذت التوئم وتوجهوا لإحضار هدايا ليتسلى يافوز وسط فرحة التوئم وسعادتهم.

بعد عدة ساعات دخلت داريا ومعها التوئم وهم سعيدين والحراس ورائها يحملون أغراض وجدوا يافوز جالس معهم نسي التوئم جرح والدهم وركضوا لعنده مسرعين وعانقوه بقوة رغم أنه تألم
يافوز يشتم رائحتهم:اشتقت لكما.
يمان:أبي هل يمكن أن تأتي غدًا للمدرسة وهناك إجتماع للأهل وأريد أن أري أصدقائي والداي.
يافوز:بني تعلم أنا لا اذهب بالعا
يمان بغضب:لماذا لا تأتي الكل يسخر منا أنا ويلدير ويظنوا ليس لدينا أهل.
صعد يمان غاضب جدًا وسط صدمة يافوز نظر ليلدير الذي كان صامت لم ينتبه يافوز لجرحه الذي نزف وقف يافوز وتوجه للأعلى وأمسك يلدير يد والده وتوجه معه لرؤية يمان،تركة داريا كل شيء ولحقت به خوفًا من غضب يافوز عليه دخل يافوز ويلدير أغلقوا الباب وجلس يافوز بقرب التوئم
يافوز بحنان:يمان بني أخبرني ما بك؟
يمان:....
يافوز:يلدير أخبرني حبيبي.
داريا دخلت بهدوء وأغلقته ورائها:يافوز.
يلدير بعدما أخبرهم بكل شيء:...
يافوز يعانقهم:يمان ماذا تريد وسأفعل.
يمان ببراءة:هل تعدني؟
يافوز:هذا وعد.
يمان:ستتزوج من ماما داريا قريبًا وستأتي للمدرسة ليرى أصدقائي أمي وأبي.
يافوز يقبله:تمام هذا وعد لا تغضب.
داريا بعدما عانقها الثلاثة:تمام هيا لنغير ثيابنا وننزل للأسفل.
يمان بخوف:أبي ما هذا؟
حالما شاهده الجميع دب الرعب في قلوبهم طلبا من التوئم إحضار أيلول وخلعت قميص يافوز وأتى الجميع مسرعين وحضرت أيلول الأدوات وبدات معالجته وهو فقط صامت أصبح يشعر نفسه أنه عاجز وهذا الشيء لا يحبه.

طلب يافوز البقاء لوحده بعدما عالجته أيلول علم الجميع أنه تضايق كثيرًا
ليلى:أخي.
يافوز يكتم غضبه:لا داع لأكرر كلامي الجميع للخارج حالاً.
خرج الجميع بهدوء حتى لا يغضب وبقى لوحده ولكن عادت داريا لعنده ورفضت تركه لوحده وبقيت بقربه وهو صامت اكتفى بالصمت وضعت رأسه على قدميها وبقى صامت،دخل التوئم لغرفة والدهم وجدوه جالس مع داريا جلسوا معهم وأصبحوا يتحدثوا معًا وبعدها توجهوا للأسفل وجلسوا مع العائلة.

هل سينتصر الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن