هل سينتصر الحب

حبيبي مجنون

وصل يافوز وداريا لمنزل يافوز الذي يمتلكه وشاهدته مزين بالكامل بالورد الأحمر والشموع انبهرت داريا وبقيت تنظر وحبيبها ينظر لها من بعيد وشاهدت هدايا باسمها التفت للوراء وكان حبيبها ينظر لها بهيام وعشق عانقته بكل قوة
داريا:تعلم لا داعي للهدايا أنت والتوأم تكفوا بحياتي.
يافوز:هيا لنتناول العشاء ورائنا ليلة طويلة.
داريا فهمت عليه:متى سنعود للقصر؟
يافوز:بعدما اشبع منك.
كان الطعام جاهز فجلسوا ولحظت داريا أن الطعام ساخن سألته اكتفى بالابتسامة بدأوا تناول العشاء والتحدث، انتهى يافوز وداريا الطعام كانت داريا سترتب ولكن رفض يافوز أخبرها أنه سيفعل بنفسه توجهت داريا حتى تستحم وترتب نفسه وأما يافوز رتب المائدة ونظف كل شيء وبعدها توجه للغرفة الاخرى حتى يستحم.

ارتدت داريا ثياب مثيرة ورتبت نفسها وكانت تنتظر زوجها لكن لم يأتي كانت ستذهب لرؤيته ولكنه دخل وهو يرتدي شورت وعاري الصدر
داريا:يبدوا انك استحممت.
يافوز يعانقها ويقبل رقبتها: نعم حل ارتحتِ بالدوش؟
داريا بحرارة:نعم.
يافوز يقبل رقبتها:داريا إذا كنتِ غير مستعدة
داريا تقطعه وتقبله: يافوز أنا لك قلبًا وروحًا وعقلاً وجسدًا.
يافوز: أنا لكِ يا داريا بكل نفس لي أنا لكِ.
حمل يافوز محبوبته وتوجه للسرير وضعها على السرير وصعد فوقها يقبلها وهيا تبادله خلع يافوز روب داريا وشاهد داريا التي ترتدي اشتعل وأصبح يقبلها بكل عنف وهيا تبادله،كان ياغيز يطعم زوجته ويتغزل بها وهيا سعيدة ولكن تريد قتله فأعطاها تعليمات بخصوص حملها
يمان: خالة أيلول هل هو فتاة أو صلي؟
ياغيز:بالتأكيد فتاة.
أيلول:بل صبي.
ميران بهمس: كم شهر وستتمنى أنك لم تنجب.
عائشة تصربه من غير أن ينتبه أحد: اصمت.
أكمل ياغيز وأيلول قتال وسط ضحك الجميع عليهم أما عند العشاق مشغولين بالارتواء من عشقهم.

مر ٣ أيام لم يخرج يافوز وداريا من المنزل يتناولوا الطعام ويشاهدوا فيلم أو يشبعوا بعض بعشقهم كانت داريا مستلقية ورأسها على صدر حبيبها بعد معركة طاحنة
داريا:يافوز لم تغضب لأني أخبرتك لا أفكر بالحمل الآن.
يافوز يقبلها:صغيرتي هذه رغبتك وأنا اتفهم ذلك ولا مانع لدي وأساسًا فرصة لي حتى استمتع 😉 ولكن لماذا؟
داريا تلعب بلحيته: لأن أريد أن أهتم بك وبأولادنا.
يافوز يقبلها ويقلبها:لا تنسي داريا لديك حياة ولديك عائلة آخرى ولديك عمل لا أريد أن تنسي الباقي.
داريا تقبله:تمام حبيبي.
يافوز يقبلها:ولكن بخصوص الحمل يعني كيف سنمنع حدوثه؟
داريا:حبيبي يوجد طرق كثيرة حبوب لمنع الحمل وأمور آخرى.
يافوز:داريا هل أطلب منكِ شيء صغير؟
داريا:تفضل.
يافوز:لا تأخذي حبوب منع الحمل أي شيء إلا هيا أنا لا اثق بهذه الأشياء أخاف أن يحصل شيء بالمستقبل نحن غنى عنه.
داريا تقبله:لا تقلق سأذهب الطبيبة وآرى المهم يافوز أنا اشتقت للتوأم.
يافوز:يعني تريدين العودة؟
داريا:نعم.
يافوز يقلبها:إذا سنعود غدًا كل شيء جاهز نعود غدًا ولكن أريد أن أقيم معركتي الآخيرة فأنا أعلم عندما نعود لن نأخذ راحتنا.

انشغلت داريا بحبيبها المجنون الذي يغرقها بالحب والكلامات المعسولة، كانت ليلى تنتظر عودة أخيها فلا تعلم شيء عن حبيبها وكانت خائفة وقلقة جدًا خافت أما عند التوأم كانوا جالسون يلعبوا معًا ويضحكوا اتى علي ابن ميليسا وماثيو يلعب معهم.

في ظهر اليوم التالي وصل يافوز وداريا لقصر العائلة ولم يعلم أحد فكانت مفاجأة دخلوا للقصر بهدوء كان يلدير ويمان بنزلوا على الدرج مشغولين بالنقاش
يلدير:يمان عيب لا يجب أن تزعج أبي وأمي.
يمان بضجر:ولكن أنا اشتقت لهما.
يافوز:ونحن اشتقنا لكما كثيرًا.
يمان ويلدير معًا بفرح:أبي.
أسرع التوأم وعانقوا والدهم ووالدتهم كذلك بكل قوة قبلهم يافوز بكل حب وشوق وكذلك داريا واتى من في القصر انصدموا لعودتهم إجازتهم شهريين،رحب الجميع بيافوز وداريا وعانقوهم ثم جلسوا معًا يتكلموا ويتحدثوا
يلدير:هيا أبي حللت اللغز.
يافوز:إذًا سيد يلدير لنسمع.
يلدير أخبر والده:هل هو صحيح؟
يافوز يبتسم:صحيح بالكامل من ساعدك.
يلدير:أمي داريا ساعدتني أساسًا لولا التلميح لم أكن سأعلن حقًا شكرًا لكِ أمي.
داريا تبتسم:العفو.
يلدير:ما هيا هديتي؟
يافوز يبتسم: في كل نهاية أسبوع سيأتي اخصائي لتدريبك على ركوب الخيل والاعتناء به.
ليلى بتوتر:أخي أين
يافوز يقاطعها:هل أخبرتي أبي؟
آركان بغضب:لقد قاموا بتشويهه سيد يافوز لماذا فعلت ذلك وهددته فوق ذلك من أنت حتى تتدخل بحياة أختك أصبحت قاطع طريق تريد رب وتقتل من غير أن تفكر بالعواقب أنا لم أوبيك حتى تفعل ذلك
يافوز بغضب:وضعت الذنب علي وانتهى اذهب له واسئله لماذا فعلت ذلك اتعلم أبي اكتفيت من ذلك كل مرة أنا المذنب
آركان بصراخ:لانك مذنب الرجل كان سيموت
يافوز بغضب:اتعلم أبي أنا اكتفيت مهما فعلت أنا مذنب
داريا:يافوز أرجوك
يافوز يغمض أعينه:داريا حضري التوأم سننتقل من هنا أنا لن ابقى بالقصر دقيقة واحدة
داريا:يافوز هذا ليس حل.
يافوز:انا أعطيت قراري ونقطة.
آركان:أنا مازلت حي يافوز لا تتدخل بحياة ليلى وخصوصيتها.
سو:آركان اهدء.
آركان بصراخ:لديك أولاد أو لا أستطيع تربيتك من جديد.
يافوز: وكيف ذلك يا ترى اتعلم كان يجب أن اقتله وأشرب من
لم يكمل يافوز كلامه حتى تلقى صفعة من والده وسط صدمة الجميع احمرت عيون يافوز كانت سو ستقترب لكن ابعدها يافوز نظر لوالده وخرج يافوز مسرع لحقت داريا به.

حل المساء ولم تستطع داريا تهدئة يافوز واتى الشباب لكن لم يستطع أحد تهدئته
يافوز بهدوء:داريا سنسافر لبريطانيا استعدي وكذلك التوأم.
ميليسا:ليبقى التوأم هنا.
يافوز بهدوء:أنا وعائلتي ستستقر ببريطانيا التوأم في المدرسة وداريا اتاها عرض عمل.
ياغيز:يافوز أرجوك الغضب لا يفيد شيء.
يافوز:أنا اعطيت قراري وانتهى.
داريا بحزن:يافوز أرجوك.
يافوز يكتم غضبه:ماذا داريا؟
داريا:لنبقى هنا بمنزلنا.
ميليسا:ماذا حصل؟لماذا ضربته؟
يافوز:الذي يريد أن يعرف ليذهب له.
ليلى تريد الدخول:أخ
يافوز يقاطعها:للخارج
ليلى بحزن:أنا
يافوز بغضب:للخارج.
ميليسا:يافوز لا تكن قاسي.
يافوز:هذا أقل ما أفعله.
داريا:تعالي ليلى هو غاضب.
جلست ليلى حاولوا إقناع يافوز أن يتكلم لكن لم يتكلم توجه يافوز لغرفته ولحقت داريا به حاولت إقناعها لكن اكتفى بالصمت قام يافوز بتقبيلها بكل حب وهيا تبادله كأنها تنسيه العالم بأكمله،استطاعت سو تهدئة آركان وأخبرته انه مخطئ مثل يافوز واخبرته أن تبحث عن الحقائق أما عند الشباب رحل الجميع رفض يافوز نقاش أحد وطوال الطريق صامتين.

نهاية البارت أعطونا ارائكم وتوقعكم للبارت الجاري واستمتعوا بالبارت ولا تنسوا التصويت والكومنت.

See you next weekend...Next part
Be😃😃and Be💪💪