كيف ذلك؟؟

190 5 2
                                    

في ظهر اليوم التالي كان يافوز جالس بعيدًا والعائلة بقرب أركان وهو صامت أشتاق للتوئم ولكن لا يريد ترك أركان هو خائف أن يفقده كان بعالم آخر دخل الطبيب مسرع والسعادة على وجهه
الطبيب:حضروا السيد أركان للعملية.
أيلول بغرابة:من المتبرع؟
الطبيب بفرحة:ابن السيد أركان النتائج ظهرت إيجابية.
وقع الكلام كالصاعقة على الجميع ولم ينطق أحد بحرف أما يافوز لم يستمع لشيء فهو بعالم آخر،نظر أركان ليافوز بشيء مختلف ولكن يافوز بعالم آخر شرح أركان الوضع الطبيب لكن أكد الطبيب له وقف أركان بعجز وأمسكه ياغيز أخذه لعند يافوز الذي لم يسمع أو ينتبه لشيء جلس أركان بقرب يافوز.
انتبه يافوز لأركان ودموعه التي تتساقط شعر يافوز بالقلق ويسأله يافوز حول الذي حصل ولكن لا إجابة
يافوز:ميليسا ما به أبي أركان يبكي؟
ميليسا بحزن:يبكي لأنه اكتشف أجمل خبر بحياته.
يافوز بغرابة:ماهو؟
أركان:علمت اليوم أن لدي ابني من لحمي ودمائي.
يافوز بصدمة ممزوجة إنزعاج وإختناق:مبروك ولكن لماذا لم تخبرني؟ومن هو؟
أركان يعانقه:أنت أنت
يافوز بحزن:هيا عليك أن ترتاح عندما يأتي ابنك تكون بخير وبصحة جيدة.
أركان:نعم علي ذلك علي أن تتعافى لأجله.
يافوز بإنزعاج مع نفسه:يعني الآن أنا وحيد لماذا أنا أناني هو يستحق السعادة أعتبرني كابنه علي أن أفرح من أجله.
أركان:يافوز.
يافوز:عمي إذا اتى ابنك ورائك تحضني سينزعج جدًا.
أركان فهم أنه انزعاج وغار فهو لم يفهم أنه يتحدث عنه:ولماذا سينزعج وهو بقربي الآن.
يافوز بصدمة:من تقصد؟
أركان:أقصدك أنت يافوز أنت ابني ابني ابني ولطالما كنت كذلك.
يافوز بعدم فهم:لم أفهم.
أيلول والطبيب شرحوا له كل شيء:حاولت إخبارك ولكن
يافوز بحرج ويحك مؤخرة رأسه:لم استمع لك أعتذر حول ذلك.
أركان بفرحة:أنت ابني اسمك الحقيقي يافوز أركان كارسوا.
يافوز:ولكن كيف حصل ذلك وأنت لا تعلم.
أركان:لا تقلق بني سيفتح تحقيق حول ذلك وسيدفع المذنب ثمن لن ينساه وأيضًا الآن استدعي المحامي
يافوز يقاطعه:اظن الآن يمكن إجراء العملية.
الطبيب:كل شيء جاهز.
يافوز:إذا لنبدأ.
ميليسا:لن ترى التوئم قبل العم
يافوز يتنفس بعمق:سأراهم بعد العملية.
ميليسا:يافوز.
يافوز وهو ممسك يد أركان:سنكون بخير ونراهم بعد العملية.
أيلول:هيا إذًا لنحضرك.
يافوز:تمام.
وقف يافوز ودع والده وتوجه مع أيلول لحقت ميليسا.

دخلت ميليسا لعنده وهو صامت ينظر لصورت التوئم بعدما استعد وارتدى ثياب العملية
يافوز:يمان يخاف النوم والأضواء مغلقة ويلدير لا ينام إلا على رائحة ثيابي ارتدي أحد قمصاني وضعي عطري وأيضًا لديهم حساسية إتجاه البندق
ميليسا تقاطعه:لماذا تخبرني بذلك؟
يافوز:أرجوك ميليسا إذا حصل شيء ولم يكتب لي البقاء اهتمي بهم كثيرًا وأخبريهم عن حبي لهم.
ميليسا تمسح دموعها:ستكون بخير أنت قوي.
أيلول تدخل:يافوز هل تريد تأجيل
يافوز يمسح دموعه:لنبدأ.
استلقى يافوز على السرير وبيده صورة للتوئم وهو معهم وكذلك أهم الأشخاص له قامة الممرضة بتخديره قامت ميليسا بتقبيله على جبينه وخرجة وقام الممرضين بإخراج يافوز وهو شبه واعي،التقى الأب والأبن بالطريق ولكن أوقفهم صوت نداء يطلب منهم الوقوف وفعلاً توقفوا وكانت عائشة أحضرت التوئم لرؤية يافوز وضعتهم بحضنه
يمان ببرائة:بابا هل نلعب؟
يلدير:بابا نائم الآن يا أحمق سيرتاح قليلاً ويعود صحيح عمي يار.
ياز بإبتسامة:نعم والآن قبلوه وأخبروه كم تحبوه وانتظروه.
يلدير ويمان يقبلوه:نحبك بطول البحر.
يمان:يا أحمق وسماكته.
يلدير:أحبك بابا نحن ننتظرك.
يمان:خالة أيلول لن تتركني اذهب مع عمو ياز أنا لا أحبه.
أخذت داريا وميليسا التوئم وأكمل الممرضين طريقهم وقعت صورة من يافوز توقفت أيلول وكذلك الممرضين شاهدتها وضعتها بمكانها.

هل سينتصر الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن