السلاح

152 3 1
                                    

دخل يافوز مسرع للقصر وداريا تلحق ورائه وهو اختبئ وراء أركان بسرعة
داريا بغضب:تعال أيها الجبان
يافوز:أنا لست جبان.
داريا:انظر لنفسك تختبئ وراء والدك.
يافوز يقف أمامها:أين أقف؟
داريا تمسكه من شعره:لا تفعل ذلك مره آخرى.
يافوز بألم.اللعنة على جنس النساء وحوش.
سو:يافوز.
يافوز بهدوء:أنا أعتذر.
داريا:يعني تعترف بخطأك.
يافوز:نعم ما العيب بذلك.
داريا:جيد.
يافوز:يلدير ويمان هيا حتى تستحموا.
ميليسا:سأحمهم أن وداريا.
يلدير:ناااا مستحيل لن اسمح بذلك أبي.
يمان:أبي أرجوك.
داريا:ولماذا ذلك؟
يلدير ببراءة من غير وعي:أبي موجود حميمه أنتي.
يافوز بحرج:يلدير معاقب ليوم كامل.
يمان:ولكن أخي كلامه صحيح.
يافوز:وأنت مثله هيا سأذهب لأستحم.
توجه يافوز لغرفته ولحق التوئم بوالدهم أما داريا كانت تموت خجل توجهت داريا لتستحم وسمعت نقاش التوئم مع يافوز ومحاولة إقناعه بأن لا يتعاقبوا ولكن من سيقنع الحائط،استحمت داريا واستعدت وتوجهة للأسفل بدأوا الفتيات بتحضير الطعام والشباب في غرفة يافوز مع التوئم فهو عقابهم من الخروج لكن عاقب نفسه معهم واتوا الشباب كانوا يشاهدوا أحد الأفلام معًا.

دخلت سكاي لتفقدهم وجدت الجميع نائمين  سوى يافوز الذي أغلق التلفاز بعدما شاهد نهاية الفيلم  رتب نوم التوئم وتوجه للأسفل  وجد والده جالس يتكلم مع  مروان توجه للحديقة لعند ميليسا وجدها مع الفتيات فكان سيرحل
ميليسا:تعال واجلس معنا.
يافوز بملل:لا سأذهب لتجول.
سو:لماذا لا تجلس مع والدك؟
يافوز بهدوء:جالس مع أخاه.
سو:تعال واجلس معنا.
يافوز:لا شكرًا.
عاد يافوز للداخل وهو يشعر بالملل أصبح يتجول بالنزعة والفتيات يتحدثوا وأخبرتهم سو كيف التقت مع أركان ويافوز، استيقظ ياغيز ويلدير منذ فترة والفتيات لم يعلموا كانوا جالسين بالمطبخ مع يافوز يتناولوا الأيس كريم ولكن من غير أن ينتبه كسر يافوز الزجاج والصوت وصل للخارج هرب كل من ياغيز ويلدير ويافوز دخلوا الفتيات لتفقد لم يجدوا أحد ولكن المطبخ زجاج والطاولة عليها صحون وأعراض آخرى.
حل المساء جلس الجميع على مائدة العشاء وبدأوا تناول الطعام والتحدث بعدة أمور
سو:منذ ساعتين دخلنا للمطبخ وكان زجاج وغير نظيف هل هناك أحد دخله؟
أركان بضحك:ليس أنا سو لن أكررها.
ميليسا تنظر لثلاثة الصامتين:يافوز.
يافوز بهدوء:نعم.
ميليسا:يعني لست أنت ويلدير من كسرتوا الزجاج.
يافوز بهدوء مصطنع:وهل أنا ميت لدخول المطبخ.
ميليسا:عزيزي يلدير.
يلدير بسرعة:أبي وعمي ياغيز المتسببين بالذي حصل ليس ذنبي.
ياغيز:اللعنة عليك وعلى الذي رباك.
يلدير.أبي أخبرني أن أقول الحقيقة لو كانت على موتي.
أركان بضحك:هل كنت تحضر عشاء رومانسي؟
يافوز ينظر لوالده:أبي صحيح أنا ابنك ولكن الرومانسي بينا أنت.
ميليسا:يافوز وياغيز عقابً لكم ترتيب المطبخ بعد العشاء عليكم.
يافوز بهدوء:تمام.
ياغيز:وأنا كذلك.
أيلول:هيا لنرى ردة فعله.
داريا:أيلول.
ميليسا والفتيات:هيااا.
داريا:أبي سأسافر بنهاية الأسبوع لأزمير للقاء صديق عزيز علي.
ميران:من هذا الصديق؟
داريا:أنت تعرفه ابن السيد كمال.
ميران:اههه تذكرته ولكن القرار لخطيبك.
سو:بني يافوز ما رأيك؟
يافوز بهدوء:رأيي بماذا بالضبط.
داريا:بذهابي مع أحد أصدقائي.
يافوز بهدوء:أنا لا شأن لي لديك عائلة وهذه حياتك ورجاءًا لا أريد إحراج أحد مره إخرى.
سو:نعم أو لا.
يافوز بنفاذ صبر:لتفعل ما تشاء ما همي أنا.
انهى يافوز طعامه وتوجه للحديقة وكانوا الفتيات غاضبات وخاصة داريا انهوا طعامهم وتوجه يافوز لإنجاز مهمته وتوجهة داريا لمساعدته وكان يافوز يرتب بهدوء وجاءه إتصال انتبهت داريا له وكان اسم فتاة على جهاته صغيرتي انتبه يافوز للهاتف وحالما شاهد الرقم  فرح يافوز وترك كل شيء بيده أخذ الهاتف مبتعد،جرحت داريا يدها بعمق وهيا لم تنتبه فكانت غاضبة انتبهت أيلول والفتيات عليها ابعدت يدها بسرعة
أيلول:ما هذا هل أنتي حمقاء؟
داريا بهدوء:أن بخير.
جلست داريا ونظفت أيلول الجرح وعمقته وكانت غاضبة جدًا ولحظ الجميع ذلك
سكاي:داريا ما بك؟
داريا بغضب:السيد أخاك زير النساء يحب وحدة ويسميها صغيرته على هاتفه من غير خجل.
ميليسا وسو يضحكوا عليها:داريا تغارين من ليلى أخت يافوز.
داريا:من ليلى؟
سو بضحك:ابنتي الصغيرة.
داريا:أنا لا أعرفها أعتذر.
أركان بصوت مرتفع:الجميع لهنا حالاً.
ياغيز:ماذا يحصل عمي؟
يافوز اتى بقلق وهو ينهي المكالمة:أبي هل كل شيء بخير.
سو:ماذا يحصل؟
يافوز:أبي تكلم لا داعي لوقت المزاح.
ليلى بإبتسامة مشرقة:أنت تعرف وقت للمزاح أساسًا.
يافوز بصدمة غير مستوعب بعد:المفترض انك بفرنسا ماذا حصل؟
ليلى:والله اشتقت لعائلتي وأخي الوسيم والتوئم.
يافوز بهدوء:وماذا عن دراستك؟
ليلى تتصنع التوتر:يعني
يافوز:الجواب.
ليلى تتصنع الحزن وتنزل رأسها:لم أنجح بعد لقد رس
يافوز بصرامة ومشير للباب:اخبرتك قدمك تقطعيها لأجل دراست
ليلى تعانق أخاها:نجحت يا أخي أنا امزح لا تعلم كم اشتقت لك.
يافوز يعانقها:وأنا كذلك ليلى اشتقت لك كثيرًا.
ليلى:أكثر من أبي الوسيم.
يافوز:بالتأكيد لا أبي وأنا بقربه أشتاق له.
ليلى عانقة والداها:ياغير البارد رقم ٢ علمت أن هناك مجنونة وقعت بحبك.
ياغيز بسخرية:إذا أنا مجنونة ماذا عن يافوز؟
ليلى بعدما عانقته وهيا تضحك:أساسا لو ارى يافوز متزوج أمام أعيني لن أصدق.
ميليسا وهيا ترحب:مرحبًا بكِ.
سو:ولماذا ذلك؟
ليلى:لأن أخي لن يتزوج من غير علم أخته.
ليلى بعدما تعرفة على الجميع جلسوا معًا ويافوز بقرب والده وكذلك ليلى:اه ما أجمل رائحة الوطن.
ياغيز:الآن ستعلن الحرب.
آركان:لا أصبحوا كبار.
ليلى:أين عروسة أخي لأتعرف عليها يافوز إذا لم تكن جميلة ستتركها حالاً.
سو تبتسم:كنتي جميلة جدًا.
آركان:نعم جميلة جدًا وتستحق الثقة وأن آمنها على يافوز بعد

لم يكمل آركان جملته وكان يافوز يمسك بيده بكل قوة كأنه يخبره اصمت صمت آركان ولحظ الجميع ذلك ولم تتعرف ليلى على الفتيات وكانت تتكلم بكل راحة.

بعد مرور ساعة نام التوئم بحضن يافوز وكان يافوز جالس بصمت يفكر بكلام والده سقطت الدموع من أعينه دخلت ليلى وداريا من غير قرع باب مسح يافوز دموعه بسرعة وقبل التوئم سمعوا أصوات بالخارج بقوا الفتيات نظر يافوز من النافذة وحالما شاهد توجه يافوز للأسفل،كان الحراس مجتمعين حول العرب واتت العائلة للخارج تعرف البعض عليه والبعض الآخر لم يتعرف وصل يافوز لعنده وكان معه ياغيز
ياغيز:مالذي أحضرت لهنا أيها الجبان؟
الشخص:اتيت لأخذ أطفالي التوئ
لم يكمل الشخص كلامه أخرج يافوز من جيبه سلاحه ووجه نحوه وكذلك ياغيز وسط صدمة العائلة وحراس العائلة كذلك شاهدوا الفتيات المنظروا تركوا التوئم عند عائشة وأسرعوا للأسفل.

نهاية البارت أعطونا ارائكم وتوقعاتكم للبارت الجاي استمتعوا بالبارت سؤال واحد هل التوئم أطفال يافو أو أحد آخر؟؟؟



See you next part...see you next weekend
Be😃😃and💪💪

هل سينتصر الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن