CHAPTER THREE 💙

70.2K 3.7K 559
                                    

" لنكتب على سقف غرفتنا قليلا  كيف لا نستطيع النوم بسبب الألم "







بعد ما حدث في المطعم شعرت بالاختناق طلبت من جاكلين اخذي للمنزل بسرعة اخبرتها اني فقدت توازني بسبب الإرهاق فذهبت للحمام بسرعة و عندما عدت فقدت وعيي لثواني و شددت على أن لا تخبر والدي او اي احد بحجة الا اقلقهم

لم استطع أخبارها الحقيقة في الاصل ماذا سأقول لها و انا عن نفسي لا اعرف ما يحصل  و لو تهورت وسردت لها كل شئ كانت لتعتقد اني مجنونة و هذا حقها بصراحة لو كنت مكانها ما كنت لاصدقني و الاهم من كل هذه الأسباب انه لا طاقة لدي لقول اي شئ بالكاد استطيع التحرك اشعر اني سأنهار في أي لحظة لذا تفاديا لكل هذا قررت التزام الصمت

دخلت للمنزل بعد أن عدلت هندامي تنفست بعمق و جاهدت لرسم ابتسامة صغيرة في محاولة مني لاخفاء شحوب وجهي و اثار بكائي لكن هذه المحاولة بائت بالفشل لان امي لاحظت ذلك بالفعل لم اجد ما اقول اخبرتها اني حاولت تجربة طعام حار لكني لم استطع التحمل فدمعت عيناي لتبدأ بتوبيخي و يبدأ براين بالسخرية مني اغمضت عيناي احاول التماسك بجهد

صعدت لغرفتي بعد أن أخبرت والدتي اني متعبة و اريد النوم كي لا يزعجني أحد فور اغلاقي للباب سقطت ابكي بقوة لم يكن بمقدوري التماسك اكثر من ذلك خائفة و خائفة جدا ايضا
"ما الذي يحدث معي ؟ "
تمتمت بنفس لاهث وسط دموعي

تطلب مني الأمر دقائق لاهدأ قليلا و استعيد توازني مشيت بترنح نحو الخزانة غيرت ثيابي لأخرى مريحة غسلت وجهي و ربطت شعري
ما كان ذلك ؟ لم اكن بهذا الضعف من قبل لطالما كنت شخصا منطقيا و هادئا افسر الأمور بعد أن ادرسها بعقلانية ما حدث قبل قليل لم يكن انا لكن لا استطيع لوم نفسي في النهاية احتجت لذلك بشدة

تنهدت و أويت للسرير إستغرقت بعض الوقت لكني استطعت النوم اخيرا

في اليوم التالي استيقظت باكرا اشعر بالخمول لا طاقة لدي للتحرك بقيت مكاني انظر للسقف بشرود بينما افكر في الذي يحصل اشعر اني مجنونة
ربما مصابة بمرض نفسي يجعلني اتخيل اشياء غريبة لكن حين كنت في المطعم اخبرتني جاكلين اني اختفيت و أنا متأكدة تماما اني لم ابرح مكاني

رأسي أصبح يؤلمني من كثرة التفكير لكن شجعت نفسي علي ايجاد حل لهذا الأمر و أن استعيد زمام الأمور

سحبت الهواء ببطئ و زفرته أعدت الكرة مرة أخرى اغمضت عيناي بهدوء فعلت ذلك عدة مرات يبدو أن محاولتي لاهدا نجحت فأنا اشعر بالاتياح الشديد

ابتسمت و فتحت عيناي أخيرا

"ليس مجددا "

انا الآن في مكان ما يبدو أنه غرفة نوم و هي حقا فخمة تبدو كأنها لأحد الملوك من العصر الفيكتوري
وجهة نظري حول المكان بحذر و ردة فعلي هذه المرة كانت هادئة لا أنكر اني خائفة جدا لكنني أشعر بالراحة و هذا غريب حقا

OBSESSED مهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن