chapter five💙

67.5K 3.7K 619
                                    

" كان في عينيك غيم اسود و بدايات شتاء.."





وصلت للسطح اقتربت من الحافة بينما اضع يدي على جهة صدري الايسر جلست اشاهد المنظر الجميل امامي

القصر يطل على كل شئ كانها لقطة من احد قصص ديزني من شكل القصر الخيالي و الحديقة الخلابة المحيطة به الى المنازل المتفاوتت الاحجام ثم الغابة الكثيفة لاحقا

حسنا هذا يكفي حان وقت العودة و الا ستلاحظ والدتي غيابي و لن استطيع التفسير هذه المرة نهضت و نفضت الغبار عن ملابسي اغمضت عيناي تمتمت بتلك التعويذة شعرت بثقل اطرافي و بدأ جسدي في الارتخاء انه ذلك الشعور مجددا لكن قبل ان اذهب سمعت خطوات مسرعة تتجه نحوي و صوتا عميقا يأمرني
"توقفي"

فالتفت الى المصدر بصعوبة نصف التفاتة كون المحيط بدأ يتغير بالفعل كان رجلا وسيما جدا بجسد ضخم و ملامح رجولية شعره حالك السواد و عيناه خضراء براقة كلون عيني تلك المرأة لا اعرف ان كنت اتخيل لكن فور ما التقت اعيننا مرت شرارة ذهبية في عينيه و صرخ

"رفيقة"

لم يبعد عينيه عني بل تقدم نحوي بسرعة و اردت الهرب لكن لم اقدر ان اتحرك ربما بسبب التعويذة رأيته يمد يده و فهمت انه سيقوم بامساكي لكني لم استطع فعل شئ سوى المشاهدة فجأة وجدت نفسي انظر الى جدار غرفتي

Ariz :

كانت الايام الثلاثة السابقة صعبة علي جدا شعوري برفيقتي و عدم ايجادها جعلني غاضبا و حزينا اصبح التعامل معي شبه مستحيل لاحظت ان الجميع يتفاداني بما في ذلك البيتا  و امي حاولت اقناع نفسي باني ربما كنت اتوهم الامر لكن هذا جعل ذئبي غاضبا و لم يحادثني من حينها على كل حال لا استطيع القاء اللوم على نفسي لا يمكن ان يختفي شخص هكذا في الهواء كانه لم يوجد لم يرها لا حرس القصر لا الخدم لا العامة لا حرس الحدود سواء عند دخولها او خروجها

الا يكفي اني تأخرت في ايجادها حتى تختفي هكذا دون حتى ان المحها

انهيت الاجتماع مع القادة في مركز التدريب لم يجرا احد منهم على النظر في عيني لذا غضبت مجددا و كان الامر كارثيا كنت قد قررت العودة الى العمل في مكتبي لانهاء بعض المسائل العالقة و لكي أتفادى اي نوبات غضب اخرى و  لاني لا اريد ان اقتل احدا بسبب غضبي المتفاقم ارسلت الڤاما الى الحدود ليتأكد من عدم وجود اي مشاكل و تركت البيتا ليشرف على ما بقي من امور بسيطة و شققت طريقي للقصر لم ارد استخدام سرعتي فمشيت بهدوء اراقب الاجواء عن كثب و ارد تحية الناس بإيماءة بسيطة فور وصولي احنى الحراس رؤوسهم علامة على الاحترام اومئت لهم و دخلت كان المكان خال سوى من الخدم لا بد ان اللونا في بيت القطيع صعدت الدرج المؤدي لجناحي بينما اشعر بهيجان ذئبي ما ان وطئت قدمي اخر درجة ضربت انفي تلك الرائحة القوية و عرفت انها هنا ركضت بسرعة الى غرفتي و كانت رائحتها ضعيفة اذا هي غير موجودة هنا عدت ادراجي بينما ادعو ان لا تكون رحلت كالمرة السابقة

OBSESSED مهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن