Chapter twenty 🖤💙

54.5K 2.6K 579
                                    

" المرأة ليست مركز اعادة تأهيل للرجال الذين نشؤوا بشكل سئ ليست مسؤوليتها اصلاحه او تغييره او تربيته ، المرأة تريد شريكا و ليس مشروعا "











فتحت عيناي بإنزعاج على الضجة الاتية من الخارج لاعقد حاجباي بإستغراب فهذا لم يحصل من قبل فزعت حين رأيت أدراستا تقف أمام السرير تنظر لي مباشرة
"هيا أيتها الملكة اليوم هو يومك "
قالت بنشاط تصفق بيدها و قد بدأت في التقدم نحوي بالفعل
" صباح الخير لك أيضا "
اجبتها بغيض مكتوم لتتوقف و تطالعني بغرابة
"عن أي صباح تتحدثين و قد جعلتي الخادمة المسكينة توقضك لساعة دون فائدة "
رمشت عدة مرات لم أشعر بأي شئ على غير عادتي فنومي خفيف
"لا تبحلقي في الهواء هكذا تحضري بسرعة لنبدأ تجهيزك "
"ح حسنا " تذكرت للتو أن اليوم تنصيبي و حقا لا اعرف أين كان عقلي حين وافقت على هذا
و أنا لست مستعدة و لم أسأل حتى كيف سيحصل الامر خرجت من شرودي على صوت الباب معلنا عن خروجها
رميت نفسي على السرير بيأس على غبائي كان علي أن أفكر قبل أن اتكلم لكن ذاك الاحمق لا يعطيني فرصة و على ذكره عادت احداث الامس لذهني فجأة لارفع يدي دون شعور و أتلمس شفتي بهيام
" ذلك الحقير بارع في التقبيل"
رفعت رأسي فجأة و كأن عقلي عاد للعمل أخيرا
" يالك من منحرفة "
تجهيز نفسي و انسى الهراء الذي كنت أفكر فيه

خرجت اجفف شعري بالمنشفة لاجدها تنظر ناحيتي بغضب لارفع كلتا يداي في الهواء
"انا اسرع لا تغضبي "
" هيا  أمامي و إلا استعملت العنف "
تحدثت و هي تضغط على كل حرف لاتنحنح بتوتر
"حسنا لا داعي لذلك لكن إلى أين ؟"
" اسرعي و كفي عن تضييع الوقت "
مشيت وراءها الى غرفة داخل جناحنا كنت قد رايتها لكن لم ادخلها في الواقع هذا الجناح يحتوي على ما يقارب الخمس غرف لكن لم أدخل لاي منها سوى غرفة نومنا
فتحت الباب الابيض لنجد غرفة جميلة أصغر من غرفتنا بقليل لكنها تبقى كبيرة كانت مليئة بالمرايا و الطاولات و ادوات التجميل و هناك باب داخلها
اضافة إلى اريكتين كبيرتين في جانبي الغرفة
كانت تجلس فوقها عدة فتيات في مقتبل العمر
و اللواتي نهضن و انحنين بسرعة فور دخولنا
"سوف يكن مسؤولات عن تجهيزك "
قالت بصوت منخفض قبل أن تخرج لالمح الابتسامات الودودة تعلو وجوههن
بدأن بالتعريف عن انفسهن بطريقة نبيلة خمس فتيات إثنان منها توأم واحدة خجولة جدا و الاخرى عكسها تماما و فتاة قصيرة ذات وجه طفولي و الباقيتان يبدوان اكبر في العمر
ما إن جلست أمام المرآة الضخمة حتى بدأت كل واحدة في عملها بسرعة و مهارة لا أنكر اني شعرت بالتوتر في البداية لكن شخصياتهن المرحة و القصص التي يسردنها جعلت الجو مريحا حتى أني كنت أضحك بقوة من حين لآخر
وقفت بإنبهار انظر لنفسي الجديدة في المرآة لأسمع صفيرا مثيرا
" يا فتاة انت تعبثين بميولاتي "  سمعت إحدى التوأمين تتحدث بإثارة نظرت بتفاجئ لاجد الفتيات يضحكن بصمت إستدرت و شهقت بصدمة حين وجدتها تلتصق بي و تمسك بكلتا يداي
" لنهرب معا قبل الحفل لدي بيت خارج الحدود"

OBSESSED مهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن