وخرجت انا و نايل من الغرفة لأفاجأ بالشرطى
"أخخخ .... نسيت ان أخبرك بأن الشرطى جاء ليسألكى بعض الأسئلة عما حدث فى الامس بالملهى " قالها نايل وهو ينظر الى
"حسنا" قلت
"حسنا ،أنسة سارا أدامز ، أليس هذا اسمك" قالها و هو ينظر لدفتر فى يده
"نعم ،هذا أسمى "قلتها بقلق
"حسنا ،ماعلاقتك ب المدعو (لوى توملينسون)"؟ قال هذا السؤال الى
"من " قلتها
"لوى توملينسون سيدتى " قالها مرة أخرى
"من هذا ،انا لا أعلم احدا بهذا الأسم"قلتها للشرطى
"هل تعرفه سيدى "قاهل الشرطى لنايل عندما وجد على وجهه علامات التفكير
"لا، لا أعلم من هو أيضا " قالها نايل للشرطى
"حسنا ، أنسة سارا ، لوى توملينسون هو من هاجمكى " قالها لى
"حسنا أنسة سارا يجب أن تأتى ،معى الى قسم الشرطة لبقية الاجراءات "قالها الشرطى وهو ينظر الى "
"ماذا لما أنا المفروض هو ،فهو من هاجمنى "قلتها و انا خائفة
وجدت فى هذة اللححظة نايل يضع يديه على كتفى وقال "لا تخافى انا معكى "
________________________________________________________________________________
نايل
عندما خرجنا من الغرفة بدأ الشرطى يسألها الأسئلة الروتينية عن الحادث و لكن عند قوله اسم الفتى الذى هاجمها .
انا أتذكر أننى سمعت هذا الأسم مسبقا أقسم بذلك لكن أين لا أتذكر بالضبط
و أنكرت للشرطى تعرفى على الأسم لذلك تابع أسئلته و عندما ، طلب منها أن تذهب معه الى قسم الشرطة
أحسست بخوفها ،ووجدت يدى تضع نفسها على كتفيها لا شعوريا و طمئنتها بأننى سأذهب معها .
________________________________________________________________________________
ذهب الشرطى فى سيارته الى مركز الشرطة و ركبت أنا مع نايل فى سيارته ،
بعد أن ألححت عليه بالذهاب الى منزله
والاستراحة ،لكنه أصر بأن يأتى معى و لن يتركنى لوحدى
وصلنا للمركز ، وسألنى الشرطى تقريبا نفس الأسئلة التى سألنى اياها من قبل لكنه ، قال لى
"هل انتى متاكدة بانكى لم تتحدثى معه من قبل " قالها الشرطى و هو ينظر الى و نايل بجانبى
"نعم ، متأكدة سيدى " قلتها ردا عليه
"ولكن هو قال أنكى لقبتيه بالغبى "
لقبته بالغبى يا ألهى هل هو ذاك الشاب الذى أستوقفنى عند المدخل ، و....
"ها سيدتى هل تذكرتيه الأن "قالها الشرطى قاطعا تفكيرى
"فتلقيبك له بالغبى يعنى أنكى تعرفينه ، أليس كذلك ؟"أكمل حديثه
"لا سيدى ان الموضوع أنه عند دخولى هواستوقفنى بمسك يدى ،و قال لى ان أتى معه لا أدرى لماذا ،
فقلت له هناك من ينتظرنى و هو لقب الذى انتظره بالغبى فرددت له اللقب ليس الا " قلتها للشرطى
________________________
نايل
ذهبنا للمركز وهى كانت بجانبى فى السيارة أكاد أقسم بأنفاسها المتوترة ونبض قلبها المتزايد ،
وصلنا للمركز وسألها الضابط الأسئلة مرة اخرى ،
لكن عند قوله بأنها تعرفة او ألتقت به من قبل ،انتبهت حينها الى الكلام ،
و زادت دهشتى اكثر عنما قالت انه طلب منها ان تأتى معه ، و قالت ان هناك من ينتظرها ،
ياترى من هو \هى
يا ألهى لما أفكر فى هذا الموضوع و لما اتيت معها من البداية وا الذى يحدث لى
لكن الشخص الذى كان ينتظرها ظل معلقا فى رأسى
__________________________________
"حسنا سيدتى ،وقعى هنا حتى تقومى بعمل محضر له ، وأرجو ان لا تتعاملى معه مرة أخرى فهو ،
لديه كثير من السوابق ، مخدرات وسرقة و ..... الخ " قالها وهو ينظر الى بحذر
"حسنا " . ووقعت على الورقة و أعطيتها له
"حسنا ،يمكنكى الذهاب لبيتك الأن لكن سنطلبك مرة اخرى عندما نأتى به للشهادة "
"حسنا" وخرجت انا و نايل
و أوصلنى للبيت و شكرته و ذهب لبيته بالمقابل .
غطت فى نوم عميق بعد صياح أمى عند رؤيتها لى و دماغى ملفوف حولها شاش أبيض للجرح و بالطبع
كذبت عليها وقلت لها حادث سيط ،لكن يبدو أنها لم تصدقنى لكن لا يهم
المهم ان لا تعرف ، و ذهبت للنوم فقط
_________________________________________________________________________________
يا رب يكون الشابتر عجبكم
و ياريييييييييييييييييت أشوووووووووووووووووووووف كومنتتتتتتتتتس كتير
و فووووووووووووووووووووووووووووووووت مش عايزة ناس تقرأ بس
أشوفكم على خير حبايبى