عذاب واشتياق

597 42 10
                                    

كانت قبلة نايل عميقة ودافئة جدا.

ابتعد عنى قليلا ، ثم قال بصوت هادئ 

" انا أسف ،لم أقصد ذلك هل يمكنكى النزول الان ؟"

استغربت من موقفه يتأسف ، وبعد ذلك يقول انزلى ،

حسنا ، نفذت ما قاله و نزلت من السيارة دون ان أقول أى شئ

فقط اكتفيت باماءة رأسى له ، لم يكن فى بالى أى شئ أقوله بعدما حدث بعد القبلة .

اتجهت الى باب منزلى ، و أدخلت المفتاح فى مكانه لأدخل البيت ، سمعت صوت سيارة 

نايل ترحل ، أخرجت تنهيدة قصيرة ثم دخلت .

وجدت أمى فى مثل موضعها عندما ذهبت للشركة ، ولكن كانت نائمة 

والتلفاز ما زال مفتوح ، أغلقته ووضعت مفاتيحى على المنضدة التى تتوسط غرفة المعيشة 

وذهبت ناحية الاريكة لأوقظ أمى 

هززت كتفها فاستيقظت على الفور 

" اوووهه ، عزيزتى متى عودتى ؟"

" الان أمى "

" حسنا ، يبدو اننى غفوت أثناء مشاهدة التلفازز ، لا عليكى هل استمتعتى بالحفلة ؟"

" نعم ، أمى جدا " قلتها بشرود 

" عزيزتى ، هل حدث شئ ما ؟"

" لا  أمى لم يحدث شئ " "

" أتعلمى شيئا ، انتى فاشلة فى اخفاء الامور "

" هههههه ، عندك حق ، هل تعلمى ان مستر هوران سوف يسافى الى *___* لأتمام بعض العمل هناك ؟"

" وما فى ذلك ؟"

" لا أعلم امى فهو كان بأمكانه ان يخبرنى او حتى يخبر جوان ، لا أعلم حقا "

" لا عليكى امى انسى الموضوع ، المهم هل أخذتى الدواء؟

" اوووه لا ، لقد نسيت "

يا الهى يا أمى كيف تنسى لقد قال الطبيب ان تأخذى الدواء فى ميعاده 

" أين علبة الدواء " قلت و انا أبحث فى صندوق صغير اعتدت ان أضع فى الادوية 

وجدتها ولكن كانت فارغة ، يا للحظ 

عبست بوجهى و قلت " لقد نفذت العلبة يا أمى "

عذاب الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن