من هذا ؟

1.8K 51 16
                                    

كنت جالسة فى مكتبى كالعادة منذ ان بدأت العمل بشركة من شركات السياحة التى يمتلكها رجل الاعمال مستر (هوران) الذى يمتلك نصف ممتلكات الدولة فهو غنى لدرجة لا يتصورها احد وبعض الناس يظنوا انه اكثر الناس تذمرا و عجرفة لكن ليس هو بل ابنه لم أراه بعد لكن جميع الناس يقولون عنه ذلك حتى زميلتى جوان قد التقت به ذات مرة و قالت لى انه فظ جدا و حكت لى انه : اسمه نايل فتى مدلل و عازب يحب السهر و حياة الترف و الخروج الى البارات الليلية مع فتيات عاهرات لذا قرر ابيه ان يزوجه حتى يستقر و يقيم عائلة محترمة و كلما يفاتحةه فى الموضوع يقول له سأبحث انا يا ابى لا تشغل بالك انت هاااااه على اساس انه هيدور على واحدة هو بس بيقولو الكلام ده عشان أبيه يصمت و ينسى الموضوع كل هذا فكرت فيه و انا جالسة على مكتبى فى الشركة كانت الساعة حوالى ال4 عصرا و كان لديه عمل كثير لم ينجز بعد فقلت ان انزل و اجلب القهوة لى حتى افيق ........

بعد ربع ساعة من الوقوف فى الطابور اخيرا احضرت القهوة و انتهيت منها و عدت الى الشركة لعملى و دخلت المصعد و اقتربت يدى من زر الصعود لكن استوقفنى 

هذا الشاب الاشقر ب : انتظرى و دخل المصعد و فى طريقنا للصعود ظل يرمقنى بنظرات غريبة كانه يريد اكلى بعينيه عبر مرأة المصعد فنظرت له مستغربة على أساس انه يبعد عينه لكن لم يكف عن نظراته لى فقلت له لما تنظر الى هكذا 

قال : كيف هكذا؟ قالها باستغراب كأنه لم يفعل شئ

قلت : هكذا كانك تريد اكلى مثلا 

قال : ههههههه .... لا تقلقى لن أعجب بكى فأنت لست من النوع الذى افضله قالها بسخرية 

قلت : هل تعلم انك فظ جدا؟

قال : نعم اعلم ذلك قالها بسخرية 

نظرت اليه بغضب و اوقفت المصعد و خرجت منه و انا مستشيطة غضبا و أكملت طريقى للمكتب صعودا على السلالم و عندما و صلت الى مكتبى كنت انهج لكثرة الطوابق فى الشركة فسألتنى زميلتى لماذا اتنهد 

قلت : لقد صعدت على السلالم 

جوان : لماذا لم تصعدى فى المصعد ؟

قلت : لا تذكريننى لقد ركبت مع اكثر الناس حقارة و عجرفة لذا لم اتحمل و خرجت منه ........و حكيت لها كل ما حدث 

ثم رن جرس هاتف مكتبى و رفعت السماعة انه المدير يريد أن يمضى و يطلع على بعض الاوراق 

دخلت الى مكتب المدير فى يدى بعض الاوراق

نايل مكنش موجود كان موجود فى غرفة جانبية يسكب بعض النبيذ له و لوالده و عندما انتهى المدير أخذت الورق و عندما التفتت و جدته فى مقابلة و جهى تماما و قلنا فى نفس الوقت نايل : ماذا تفعلين هنا ؟

انا : ماذا تفعل هنا

انا : أنا سكرتيرة مكتب المدير و من تكون انت أيها الفظ ؟

نايل : قال بغضب ممزوج بسخرية عليك أن تفصلها يا أبى

كل هذا حدث و المدير ينظر الينا بذهول تاااام 1!!!

رده أغضبنى جدا مما جعلنى أقول : تبا ل ......

لم أكمل الجملة مهلا لحظة هل هذا الشاب ابنك يا سيدى المدير ؟ قلت هذا و انا مصعوقة جدااااااااااا

هاااااار أسووووود ابنه

المدير بنف الذهول : نعم

و رأيت تلك النظرة على و جه نايل الممتلئة بالشر و السخرية و لا يمكننى وصف ما حدث بعد ذلك من شدة ذهولى فوجدت نفسى قائلة : بعد اذنكم و خرجت من الباب متمنية من المدير ان لا ينادى عليا

جلست على مكتبى مذهولة مما حدث , سألتنى جوان ما الذى حدث فحكيت لها ما حدث بالداخل فقالت : ادعى ربك بأن لا يفصلك المدير قالتها بتوتر

بعد نصف ساعة خرج نايل من مكتب أبيه المدير و نظر الى و قال بسخرية : استعدى لنيل جزاؤك فأبى يريدك ....

و بالفعل رن جرس هاتفى و كان المدير بالفعل يريد مقابلتى و, بعد ذلك طرقت باب مكتب المدير و دخلت و دعانى المدي للجلوس على الكرسى الذى يقابله و بدا بالحديث..............

_______________________________________________________________________________

يا رب البارت ده يعجبكم و مستنية الكومنتات بتاعتكو و الفوت بلييييييييييييز

عذاب الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن