عندما صعدت الى غرفتى ذهبت للخلود والى حب حياتى
الأبدى الذى يحتضننى فى جميع أوقاتى
زتقلبات مزاجى سريرى العزيز وغطيت فى نوم عميق .
__________________________________________________________________________
استيقظت على رنين هاتفى ووجدت المتصل هى
جوان أجبتها بصوت ناعس
المكالمة
"مرحبا ،جوان كيف حالك ؟"
كنت أنتظر منها ان تقول لى بخير ،وترد لى السؤال ،بدلا من ذلك وجدتها تصرخ
"لست بخير أبدا ،يبدو من صوتك أنكى كنتى نائمة وتركتينى فى المكتب
لوحدى أقوم بالعمل كله على عاتقى ،وانتى فى بيتك تنعمين بنوم هادئ ،أليس كذلك؟"
هااه نوم هادئ قال هى لا تعرف ماذا حدث لى ،والعمل يا الهى كيف أنساه ،
"أووووه ،أنا أسفة حقا جوان ،لم أقصد سامحنى ،حتما سيوبخنى المدير لتأخرى هذا "
"هاااه بالطبع،ويستحسن أن تسرعى لأنه يريدك فى مكتبه"
"حسنا حسنا ،لن أتأخر ،الى اللقاء"
"الى اللقاء
وانهيت المكالمة ،وانتبهت الى الساعة لأجدها السابعة مساءا
يا الهى هل نمت كل هذه المدة .
حسنا ذهبت الى الحمام و أخذت دش سريع لأنن كنت مستعجلة جدا ،
حتى اننى انزلقت ووقعت على على مؤخرتى ،وبعدها ضحكت على منظرى
ثم أخرجت من دولابى فستان كحلى بسيط وبمنتصفه شريطة لونها بيج
وحقيبة لونها بيج و حذائى نفس لون الحقيبة و
وضعت القليل من مساحيق التجميل لأننى لا أحبها كثيرا ،
خرجت من غرفتى ونزلت على الدرج وقابلت أمى و هى جالسة على الكنبة
تشاهد التلفاز ،نظرت الى و قالت
"الى اين انتى ذاهبة سارا؟"
"الى الشركة أمى ،اتصلت جوان وقالت ان المدير يريدنى فى موضوع مهم "
"اوووه ،عزيزتى حسنا ،لن أؤخرك انتبهى على نفسك حسنا ؟"
"حسنا ،امى الى اللقاء "
"الى اللقاء"
خرجت من المنزل وركبت سيارة أجرة لأننى تركت سيارتى عند الملهى وذهبت الى الشركة "
_____________________________________________________________________________
نايل
