مثل الملاك

504 41 5
                                    

التفت خلفى لأرى ذلك الشاب الذى أستوقفنى من قبل عند باب الملهى و قلت له بأنه الغبى ،

هوى على رأسى بزجاجة جعة و سقطت على الأرض ، وشعرت بدفء الدم الذى نزفته ، وفقدت الوعى تماما .

  _______________________________________________________________________________

فى المشفى )

فتحت عينى عندما شعرت بيد تتحسس وجهى و يدى لكننى لم أرى الوجه صاحب هذه اليد من شدة المخدر ،

ثم غطت فى نوم عميق ، فقد كنت تعبة للغاية .

نايل 

عندما كنا فى الملهى و رأيت ذلك الشاب يقترب منها كنت أظنه صديقها ،لكن طريقة حمله للزجاجة تقول غير ذلك ،

و عندما هوى على رأسها بالزجاجة ، لا أدرى لما شعرت باحساسو سعور مختلف نحوها، 

شعور بالخوف عليها و باننى يجب ان أحميها ، بالرغم من انها تشبهها كثيرا (حبيبته القديمة )،

لكن لا يبدو بانها مثلها ممكن ان تكون مختلفة ،

كان من الممكن أتركها و أى أحد يمكن ان يبلغ الشرطة ، لكن انا أخذتها للمستشفى .

بعد قضاء ساعتين فى غرفة العمليات أخرجوها الى غرفتها ، 

و دخلت اليها ،يا ألهى كانت مثل الملاك رغم ان وجهها كان شاحبا جدا ،

وتحسست يدها الناعمة و وجهها الملائكى ، ثم فتحت عينها التى تشع نورا ثم استسلمت للتعب و نامت .

______________________________________________________________________________

"أنسة سارا هل تسمعينى ، أنسة سارا ؟" قالها الطبيب عندما لاحظ أننى بدات أفيق 

كنت أجد صعوبة فى فتح عينى ممكن من الضوء العابر الشديد من النافذة ،

لكن فى النهاية فتحتها ، ثم أطمئن الطبيب عليا وطلب من الممرضة فحص ضغطى و عينى ،

اتت ببطارية ضوء ة قربتها على عينى ، و طلبت منى النظر يمينا و يسارا للتأكد بأننى بخير و مركزة ،

لم يكن نايل موجود بالغرفة ، لاحظت الممرضة ذلك فى عينى بأننى أبحث عنه 

" لا تقلقى فهو بالخارج " قالتها و ابتسمت لى " هاا ... من هذا الذى بالخارج " قلت لها متسائلة كأننى لا أعلم 

" صديقك الذى أتى بكى هنا ، هذا الأشقر ، انتى محظوظة جدا به "

"انا كذلك بالفعل "، قلتها و خرجت الممرضة من الغرفة .

بعد لحظات طرق الباب " ادخل " قلت لمن يطرقه 

وجدته نايل وكان وجهه يبدو عليه النعاس 

"هل تشعرى بتحسن ؟" قالها نايل متسائل 

" نعم "

"هل يؤلمكى رأسك حتى الأن"

"نعم ،لكن قليلا"

قلت تلك الجملة ليحل الصمت بعدها 

"شكرا على نقلى الى المستشفى ، لا أعرف ماذا كان حدث لى بدون مساعدتك "

"لا بأس ،أى أحد مكانى كان ليفعل هذا "

حل الصمت المكان مرة أخرى لكن هذه المرة الذى قطعه رنين هاتفى ، نظرت يا الهى انها أمى ، أكيد استيقظت ولم تجدنى فى البيت و كان غير معقول ان أقول لها بأننى فى المشفى حتى لا تقلق 

فهى مريضة و لا أريد ان أزيد من علتها لذا أجبت عليها و قلت بأننى استيقظت باكرا و ،

اشترى بعض الاشياء من السوبر ماركت .

كل هذا ونايل يسمع المحادثة 

" لما كذبتى" سألنى نايل 

" ماذا ... كذبت ؟" نظرت له بأستفهام 

"نعم فلقد قلتى لأمك بأنكى تشترى أشياء ، لا فى المشفى " قالها نايل و كان نبرة صوته بها بعض الغضب 

" لا شئ لا أريدها ان تقلق فهى ...... " ثم قطعت جملتى فلا أريد ان اخبره بأنها مريضة 

"فهى ماذا " قال نايل 

" لا شئ " انسى الامر 

"حسنا نايل أشكرك حقا على ما فعلته لقد أنقذتنى " قلتها لأغير الموضوع و أيضا قمت لأغير ملابس المشفى 

" لا بأس و حمدا لله على سلامتك " 

. ثم خرجنا من الغرفة لاؤفجئ به ....

_________________________________________________________________________________

ياترى مين ده اللى فاجئها ؟! لو عايزين تعرفو استنو الشابتر اللى جاى 

بليزززززززززززز الفوت و الكومنتس 

بليززززززززز شجعونى بيهم 

عايزة اعرف رأيكم ايه فيها ماشى 

تصبحو على خير حبايبى  

عذاب الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن