الفصل السابع والعشرون
ثُم لعلَ اليوم يختلف عن كُل الأيام ، لعلَ فِي هذا اليوم قد تبتسم الدُنيا لنا
مالك: مفاجأة مش كدا
مازن وهو يحتضنه: وحشتني اووي يامالك هونت عليك ياخويا
تسيبني هنا عليك كلنا الفتره دي كلها
مالك: والله غصب عني كان لازم أبعد
مازن: إيه دا إش إش إش دا إنت عملت العمليه ورجعت زي
الأول أحيييه أنا كدا مستقبلي راح البنات هتجرى وراك وانا لاء
مالك: ههههههههههه أخوك بقا وبعدين مش سلمت وحضنت
وبوست يلا بقا هوينا
مازن: عندك حق سلام أنا بقا بلاش تتشاقي هاه
خرج مازن من المكتب وتركهم
مالك بشوق: وحشتيني
لم ترد عليه جميله وظلت تنشغل بعملها
مالك: مش هتردي عليا موحشتكيش ومسك إيديها
جميله بحده: لو سمحت يا أستاذ مالك إلزم حدودك معايا
ومتقربليش تاني ولاتلمسني
مالك: يعنى إيه إنتي مراتي
جميله: كنت كنت مراتك
مالك مسكها وقومها: إنتي مراتي أنا رديتك في نفس اليوم
جميله: يعني إيه أنا مستحيل أقبل أعيش معاك ثانيه واحده
مالك يعني إيه إنتي مراتي ومش هسيبك فاهمه... كان ماسكها
وهزها من كتفها فصرخت
جميله: ااااااااااه حاسب أنا حامل
مالك بدهشه نظر ونظر لبروز بطنها الذي لم يلاحظه إلا الأن
مالك بسعاده: حامل بجد يعني أنا هبقي أب ههههههههههه أنا
هبقي أب أنا أسف ياقلبي إني بعدت عنك وضيعت أجمل لحظه
ممكن إني أعيشها معاكي يوم معرفتي إنك حامل أنا أسف
سامحيني أنا مكنتش هقدر أكمل معاكي وأنا مشوه نظره الناس
لينا كانت بتدبحني واللي وجعني أكتر لما إتهموكي إنك معايا
عشان الفلوس أنا أستحمل أي حاجة لكن محدش يزعلك أبداً
سامحيني ياجميله أنا كنت بموت من غيرك كنت محتاجك
جمبي يوم العمليه لكن كنت خايف تفشل وأكون بعلق نفسي
بوهم سامحيني عشان خاطر إبننا وانا والله هعوضك عن كل
حاجه بس سامحيني ياقلبي
جميله: ههههههههههه أسامحك هي الكلمه دي سهله أوووي كدا
