_______
مضي الاسبوع بسرعه و حقا لم ارغب ان ينتهي ابدا
كل يوم منه قضيناه في اللعب و نصبت الخيمه من موعدنا الأول و اصبحنا نجلس بها في الليل بعد ان ينام باقي زملائنا لنشاهد الأفلام و طبعا في كل غروب كنا نجلس انا و ديانا علي شجره مختلفه لنري الغروب من زوايا مختلفه.و غدا ، او بالأصح بعد سبع سعات من الآن سنعود للمنزل
من المفترض ان ننام الآن و لكن انا و ديا قررنا اننا سنقضي ليلتنا الأخيره في المخيم معاً و وحدناجلبنا حلوى المارشملو و رقائق البطاطا و بعد عُلَب الصودا و جلسنا نشاهد الأفلام
و ديانا قررت حفر اول حرف من اسمينا علي الشجرة التي جلسنا عليها في يوم اعترافي لها و قالت انها ستكون ذكري جميله كلما اتينا هنا مجددا و تذكرنا هذا اليوم ، و حقا احببت فكرتها في هي فكره لطيفه مثل ديا بالضبط
شعرت مره اخري برأسها يثقل علي صدري اثناء مشاهدتنا للفلم و يداها كانت تحاوطني و لكن فجأه اشتدت يداها حولي بقوه و تنفسها اصبح سريع!
يبدو انها تحظي بكابوس ما!
حاولت ابعاد يديها من حولي حتي ايقظها و لكنها احكمت قبضتها حولي ف هززتها قليلا و انا اكرر اسمها بهدوء حتي لا تفزع..
شهقت فجأه و هي ترفع عينيها في اتجاهي بينما تلهث و كأنما كانت تجري و لكن عندما رأتني زفرت بارتياح ، اعتقد!
"تيمي، عدني انك لن تتركني ابدا"
تحدثت بعد ان ضبطت تنفسها لانظر لها باستغراب من ما قالته و لكني جاوبتها بسرعه"اعدك حبيبتي بأني سأحبك الآن و غدا و للأبد"
"و انا ايضا سأحبك للأبد و لكن عدني انك لن تتركني"
"اعدك اني لن اتركك ديا"
"الي اللا نهائيه و ما بعدها؟"
"الي اللا نهائيه و ما بعدها"
قهقهنا بخفه بعد ان عقدنا خنصرينا ببعضهما -وعد الخنصر-
"اتعلمين شيء؟"
"هممم"
"احبك"
"يا الهي انا لم اعتد علي كل هذا بعد"
تحدثت و هي تدفن وجهها بين كفيها و بالطبع هي خجله ، هي هكذا في كل الأيام الماضيه"احم و انا احبك ايضا"
قالتها بينما فرقت بين اصبعيها لتظهر عينها فقط من خلف يدها ف ابتسمت بوسع لترجع هي اصابعها لتخفي و جهها كما كانت
انا الي الآن لم اعتد علي ان اخبرها ب 'أحبك ديا' و هي تجاوبني بالمثل 'أحبك تيمي' !
وقع هذه الكلمه كبير علي قلبي حقا و خصوصا اذا كان بصوتها
انا حقا اعشق هذه الفتاه!
أنت تقرأ
Muslim girl | Timothée Chalmette
Romantikلا أعلم لماذا يكرهوني؟! كوني مُسلمه لا يعطيهم الحق في كُرهي و ايذائي نفسياً قَبل جسدياً !! كََوني لا أرتدي مِثلَهُم ولا آكُل من مُعظم طعامهم و أرفض بعض الأمور التي يقومون بها ليس سبباُ للتنمر..صحيح؟ لَكِني أكتفيت! لا مزيد من الضعف. لا مزيد من الاستس...