17 | "ما هذا؟!"

795 66 158
                                    

_______

مضي الاسبوع بسرعه و حقا لم ارغب ان ينتهي ابدا
كل يوم منه قضيناه في اللعب و نصبت الخيمه من موعدنا الأول و اصبحنا نجلس بها في الليل بعد ان ينام باقي زملائنا لنشاهد الأفلام و طبعا في كل غروب كنا نجلس انا و ديانا علي شجره مختلفه لنري الغروب من زوايا مختلفه.

و غدا ، او بالأصح بعد سبع سعات من الآن سنعود للمنزل
من المفترض ان ننام الآن و لكن انا و ديا قررنا اننا سنقضي ليلتنا الأخيره في المخيم معاً و وحدنا

جلبنا حلوى المارشملو و رقائق البطاطا و بعد عُلَب الصودا و جلسنا نشاهد الأفلام

و ديانا قررت حفر اول حرف من اسمينا علي الشجرة التي جلسنا عليها في يوم اعترافي لها و قالت انها ستكون ذكري جميله كلما اتينا هنا مجددا و تذكرنا هذا اليوم ، و حقا احببت فكرتها في هي فكره لطيفه مثل ديا بالضبط

شعرت مره اخري برأسها  يثقل علي صدري اثناء مشاهدتنا للفلم و يداها كانت تحاوطني و لكن فجأه اشتدت يداها حولي بقوه و تنفسها اصبح سريع!

يبدو انها تحظي بكابوس ما!

حاولت ابعاد يديها من حولي حتي ايقظها و لكنها احكمت قبضتها حولي ف هززتها قليلا و انا اكرر اسمها بهدوء حتي لا تفزع..

شهقت فجأه و هي ترفع عينيها في اتجاهي بينما تلهث و كأنما كانت تجري و لكن عندما رأتني زفرت بارتياح ، اعتقد!

"تيمي، عدني انك لن تتركني ابدا"
تحدثت بعد ان ضبطت تنفسها لانظر لها باستغراب من ما قالته و لكني جاوبتها بسرعه

"اعدك حبيبتي بأني سأحبك الآن و غدا و للأبد"

"و انا ايضا سأحبك للأبد و لكن عدني انك لن تتركني"

"اعدك اني لن اتركك ديا"

"الي اللا نهائيه و ما بعدها؟"

"الي اللا نهائيه و ما بعدها"

قهقهنا بخفه بعد ان عقدنا خنصرينا ببعضهما -وعد الخنصر-

"اتعلمين شيء؟"

"هممم"

"احبك"

"يا الهي انا لم اعتد علي كل هذا بعد"
تحدثت و هي تدفن وجهها بين كفيها و بالطبع هي خجله ، هي هكذا في كل الأيام الماضيه

"احم و انا احبك ايضا"

قالتها بينما فرقت بين اصبعيها لتظهر عينها فقط من خلف يدها ف ابتسمت بوسع لترجع هي اصابعها لتخفي و جهها كما كانت

انا الي الآن لم اعتد علي ان اخبرها ب 'أحبك ديا' و هي تجاوبني بالمثل 'أحبك تيمي' !

وقع هذه الكلمه كبير علي قلبي حقا و خصوصا اذا كان بصوتها
انا حقا اعشق هذه الفتاه!

Muslim girl  |  Timothée Chalmetteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن