_____
"فلتخبئوا هذه القنابل خلف ظهوركم جيدا ، لا تدعوهم يرونها ، عند الاشاره ستلقونها و نهرب جميعا حسنا!"
"عُلِم ايها الرئيس چوش!"
أعطي چوش الأوامر لجيشه الصغير الذي يتكون من :
أكسل ، والذي يكون طفله هو و وعد ، يبلغ من العُمر أربعة اعوام
و چان ، طفل زين و إيڤ ، في السادسه من عمره
و آريس ، طفلة آش و ليام ، و هي في الثالثه
و إلياس ، طفل شهد و بينچامين ، هو في الخامسه
و أخيرا ، آخر افراد الجيش و هما ، نورسين و أوليڤيا ، طفلي ديانا و تيموثي في الرابعه من عمرهما و سيتممان الخامسه غدا!
انطلق الجيش الصغير أو بمعني أصح افراد العصابه بقيادة چوش و كل فردا منهم اتجه لِـأبويه
وقفوا امامهم جميعا و فجأه اخرج چوش لسانه و فعل وجه غريب و مضحك ليسرع الأطفال في إخراج البالونات المليئه بالمياه الملونه ، او كما سماها قائدهم چوش بـالقنابل!
كل طفل منهم القي القنبله خاصته في وجه والديه و جري خلف چوش الذي يكاد يختنق من كثرة ضحكه علي وجوه الجالسين المصدومه من ما حدث الآن
"يا الهي احسنتم يا رفاق! ، كان هذا أروع مشهد مضحك رأيته من اربع سنوات!"
قال چوش من وسط ضحكاته ليشاركه باقي الأطفال الضحك و لكنهم لا يفهمون ما قاله چوش ، كانو يضحكوا علي ضحكته و علي وجوه الجالسين
"چوش ، تباً لك عزيزي"
صدح صوت وعد من خلفهم و كانت تمسك ببالون يبدو انه سقط من أحد الاطفال
و قبل ان يدرك چوش شيء كان بالفعل مغطي بالمياه البنفسجيه و صوت ضحكات فريقه -الاطفال- و وعد هو كان الشيء الوحيد المسموع الآن خلف المنزل ، حيث انهم بعد رميهم للبالونات جروا ليختبأوا خلف المنزل
"و لكن هم من ألقوا البالونات!"
تحدث چوش بينما يعطي عيون الجرو المسكين الي وعد علَّهُ يستعطفها بنظراته تلك ، و لكن ما قابله في وجهه هي ابتسامه سمجه من وعد مع رفع حاجبها
"و انت من اخبرهم ان يفعلو هذا!"
"لا لم افعل"
نفي چوش برأسه معترضا ، اقترب أكسل من والدته و امسك في بنطالها يشده لكي يلفت انتباهها ، نظرت له وعد فـأشار بيده لكي تقترب وعد منه
لبت وعد رغبته و نزلت علي ركبتيها لتكون في مستواه فقرب فمه من اذنها و قال هامساً
"امي ، ابي يكذب"
"اعلم عزيزي"
حاولت وعد منع ضحكتها من الظهور و مثلت نبرة الجديه بينما تُربِط علي كتف صغيرها
"أجل يا وعد! هو يكذب ، اخبرني ان اصوب قنبلتي في منخار ابي"
تدخل نورسين معترفاً علي چوش سريعا و تبعته شقيقته أوليڤيا
"و اخبرني ان اضرب خاصتي في عين امي!"
"و اخبرني ان اضرب خاصتي في شعر ابي لانه يريد الضحك عليه"
اعترف چان ايضا ، لقد اخبره چوش ان زين سيكون مثل القنفذ المبتل عندما يرمي البالون في شعره!
أنت تقرأ
Muslim girl | Timothée Chalmette
Romanceلا أعلم لماذا يكرهوني؟! كوني مُسلمه لا يعطيهم الحق في كُرهي و ايذائي نفسياً قَبل جسدياً !! كََوني لا أرتدي مِثلَهُم ولا آكُل من مُعظم طعامهم و أرفض بعض الأمور التي يقومون بها ليس سبباُ للتنمر..صحيح؟ لَكِني أكتفيت! لا مزيد من الضعف. لا مزيد من الاستس...
