__________
دلفت لداخل منزل شهد بعد ان استقبلتني والدتها و بعد القاء التحيه عليها و لعبها في وجنتي و هي تقول "لم اعلم ان لشهد صديقه لطيفه" و لم استطع سوا الابتسام لها حتي اخيرا تركت وجنتاي
دلتني علي غرفة شهد لأطرق الباب و بعدها دخلت و لم أجد شهد. فقط اكوام من جبال الملابس ملقاه هنا و هناك
بحثت بنظري عنها و لم اجدها و لكن استقر نظري علي كومه ثياب تهتز و بعدها ظهرت شهد و هي ممسكه بجوارب سوداء و ترفع يديها عاليا مع ابتسامة انتصار و هي تصرخ ب "وجدته"
انتبهت لوجودي بسبب صوت ضحكي عليها لتحاول الخروج من كومة الملابس لتتعثر و تسقط ليعلو صوت ضحكي و صوت تذمرها ايضا
"توقفي عن الضحك و ساعديني"
"حسناً حسناً لست انا البلهاء التي علقت في ملابسها و تحتاج للمساعده"
"انتظري فقط حتي اخرج من هنا و سترين من البلهاء"
قهقهت عليها بينما اتقدم و امسك بيديها و اسحبها و خرجت اخيراو أول شيء فعلته بعد انقاذي لها هو جري من يدي و كدت اسقط
لتوقفني امام كومة ملابس اصغر من الأخري لتسأل بعدها"ديانا انقذيني..لا امتلك ملابس لِأرتديها للموعد ، ماذا افعل؟"
نظرت لها باندهاش!
من الذي لا يملك ملابس بالضبط؟!
"فلترتدي اي شيء يا شهد "
"انظري هذا لونه فاقع و هذا لونه غامق للغايه و هذا لونه جميل حقا و لكن لا احب تفصيلته و هذا واسع قليلا من الأكمام و هذا ضيق من الأكمام و هذا قصير لا يعجبني و هذا طويل للغايه ولا اريد ارتداؤه و هذا ثقيل للغايه و الجو ليس بتلك البرودة و هذا خفيف جدا و الجو في الخارج ليس حار...يا الهي ماذا افعل؟ ، أَأُلغي الموعد؟! ديانا لما تنظرين لي بهذه الطريقه؟"
اخذت تقلب في ملابسها امامي و انا فقط احدق بها بفاه مفتوح من الذي تقوله !
حقا! ما هذا الآن؟
ماذا علي ان افعل معها..هي لا يعجبها القصير او الطويل ولا الواسع او الضيق ولا فاقع اللون و لا الغامق و لا الثقيل ولا الخفيف!
لا ترتدي شيء افضل من هذه المعاناه حقا!!
بينچامين المسكين...مهلا لحظه انا المسكينه هنا ف انا من يعاني مع ما تقوله الآن ليس هو اذا انا هي المسكينه
"و ايضا لا تعلمين لما انظر لكي هكذا؟!...لا ترتدي شيء يا شهد افضل صدقيني!..ماذا افعل لكي الآن .. ارتدي اي شيء هذا فقط موعد"
حولت نظرها من ملابسها لي و هي ترفع حاجها لتردف
"مجرد موعد؟!...مجرد موعد! حسنا انتي محقه ولكن انا فقط متوتره"
أنت تقرأ
Muslim girl | Timothée Chalmette
Romanceلا أعلم لماذا يكرهوني؟! كوني مُسلمه لا يعطيهم الحق في كُرهي و ايذائي نفسياً قَبل جسدياً !! كََوني لا أرتدي مِثلَهُم ولا آكُل من مُعظم طعامهم و أرفض بعض الأمور التي يقومون بها ليس سبباُ للتنمر..صحيح؟ لَكِني أكتفيت! لا مزيد من الضعف. لا مزيد من الاستس...