22 | "أَخِيِرَاً!"

558 62 303
                                    

_____

"وقِّع هنا يا سيد تيموثي من فضلك"
تحدث محامي والدي بينما يمرر لي العقد

نحن الآن جالسين في مكتب والدي في شركته  و العقد الذي بين اصابعي الآن اتفحصه هو العقد الذي ما ان اوقعه ستصبح لي هذه الشركه

هذه تعتبر اول خطوه لبدايتي ، قرأت العقد و بعدها اعطيت الورقه للمحامي خاصتي ليقرأها ايضا فـ بالطبع هو سيفهم اكثر مني في امور العقود تلك ، انا جلبت محامي خاص بي لاني و بكل بساطه لا اثق في والدي

اومأ لي السيد كلايتون -المحامي- و اعطاني الورقه لأوقع عليها و بعدها اخذها السيد چون ليوقع ايضا بما انه شريك في هذه الشركات

بعد ان وقع استقام واقفا هو و والدي و علي محياهم ابتسامه لأقف انا ايضا و يتقدم السيد چون ليعانقني بموده بينما يربت علي كتفي بهدوء
"مبارك لك شركتك الجديده بُني ، اتمني ان تكون عند حُسن ظني و تستطيع ادارتها"

"لا تقلق سيد چون"
ابتسم لي و ابتعد ليقترب مني والدي و هو يبتسم ابتسامه مصتنعه
"مبارك لك يا تيموثي ، لا تخيب ظني بك و ثقتي باعطائك احدي شَرِكَاتي"

استصدقونني ان اخبرتكم اني شعرت ان السيد چون يعاملني افضل من والدي؟!

اومأت لوالدي ببرود و حتي لم اكلف نفسي برسم ابتسامه مصتنعه

ذهبوا خارج مكتبي و رأيتهم يدخلو المصعد ، ابتسمت بوسع بعد اختفائهم خلف باب المصعد و ركضت اجلس علي مكتب والد- اقصد مكتبي!
اصبح مكتبي الآن! لا اصدق ، أَخِيراً!
اخرجت صوره لديا من داخل جِراب هاتفي ، كنت قد التقطها لها مره بدون علمها ، امسكتها بينما امرر يداي علي ملامحها من الصوره و مازالت ابتسامتي علي وجهي
"بقي القليل فقط يا حبيبتي و سأجدكِ قريبا ، فقط القليل"

انهيت حديثي مع صورتها -لم أُجَنّ بعد لا تقلقوا- و بعدها ضغطت زر استدعاء مساعدتي لتجلب لي قهوه و ما ان اغلقت معها حتي فُتح باب مكتبي و دخلت كايسي!

و انا من كان يعتقد ان اليوم جيد؟! حسنا لقد أُفسِد

"هنيئا لك حبيبي!"
تحدثت بينما اقتربت مني و حاوطت يديها حول عنقي لابعدها سريعا و اقف من فوق الكرسي و ابتعد عنها بملامح متجهمه

"شكرا ، لما اتيتي يا كايسي؟"
رددت عليها ببرود لتنظر لي بغضب و تزفر انفاسها

"اهكذا تستقبل حبيبتك يا تيمي؟"
تحدثت بينما تتخصر و تنظر لي باستياء ، هه منذ متي و انا استقبلك اصلا؟!

"اخبرتك مليون مره ان اسمي تيموثي ، لا تناديني بـ تيمي"
غضبت من استخدامها للقب الخاص بديا و انا اعلم و هي تعلم انها تستعمله فقط لإغاظتي

"و لما ، هل لأن العاهره هي التي كانت تناديك به؟"
تحدثت هذه المره بحاجب مرفوع و نبرة انتصار! ما بالها تلك الحمقاء ، ثم انها هي العاهره ، ديانا ابعد كل البعد عن تلك الكلمه!

Muslim girl  |  Timothée Chalmetteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن