_____
" اذا انت الآن تريد مني مساعدتك للظهور لديانا؟"
تحدثت وعد بعد شرحي لها لما حدث كل تلك الخمس سنوات
"بالظبط"
وافقتها علي ما فهمته من حديثي ، نظرت لي بابتسامه لا تبشر بالخير ابداً
"حسنا كل شيء له آجر ، انا لا افعل الأمور مجانا يا عزيزي"
لما اشعرتني اني اطلب منها قتل شخص ما؟ ، اومأت لها باستسلام
"ماذا تريدين؟"
تحدثت بنبره يائسه قليلا لاني اعلم عن طيبتها الجباره ، ف شهد كلما نكون مجتمعين معاً لا تنفك عن الحديث عن مواقف وعد و چوش و ديانا عندما كانت في باريس ، ف علمت اني ساتورط حتما في امر سيء بعد رؤيتي لابتسامتها
"بما انك لم تجري اي مقابله او تتحدث مع اي صحفي آخر هنا ساقوم بعمل مقابله معك و ستجاوب علي جميع اسألتي "
حقاً؟! هذا فقط! بكل سرور يا وعد!
"يا الهي حسنا"
تحدثت بحماس قليلا لتبتسم هي برضي
"اذا ساساعدك ، هنيئا لك مقدما لرؤية ديا ، فقط انتظر سأحادث چوش ليأتي بالكاميرا لنصور اللقاء"
قالت بينما تخرج هاتفها من حقيبتها ليقع المايكروفون الخاص بها علي الأرض لتنظر له بنبرة معاتبه و كأنه ابنها و شرب من كاسة عصير الضيوف!
"و هل چوش اصبح مصوراً؟"
تحدثت مستنكراً ، ف چوش كان قد اخبرني انه اصبح مذيعاً للطقس!
"لا ، هو مذيع طقس و لكني عندما اتيت هنا نسيت اخبار المصور ان يأتي معي"
مراسله و نست ان تخبر المصور! و لكن ما هذا؟!!
"يا لك من مراسله عظيمه ، كيف تخرجتي حقاً"
تحدثت بينما احرك رأسي يمينا و يسارا بينما اقهقه بخفه عليها لتنظر لي بنظره جعلتني اصمت في ثواني
حقا انا اشفق علي اولادها المستقبليين!
"اصمت والا لن اساعدك"
مثلت انني اغلق سحاب علي شفتاي بينما تمتمت بـ..
"صمتتُ"
تحدثت بسخريه بينما تقلب عيناها لي
"طفل جيد"
بعد قليل اتي چوش و تفاجئ من انني رئيس الشركه و اقاموا معي اللقاء و الذي لم يخلو من ضحكي لان وعد كل دقيقتين تخبر چوش ان يوقف التصوير و تسأله هل شعرها مصفف بطريقه صحيحه و مره عن ملابسها و مره چوش عطس لتصيح فيه و مره هي تسعل ليصيح فيها چوش ردا علي صياحها فيه و انا كدت اموت ضحكا من ما اراه حقا!
يا لهما من ثنائي رائع!
انتهينا اخيرا من تصوير لقائهم هذا و بعدها جلسنا جميعا علي الأريكه الواسعه في زاويه غرفة مكتبي
"اذا ، ما هي خطتك للظهور لها؟"
تحدث چوش بينما يميل للأمام قليلا
"افكر ان تخبراها انتما مثلا انكما ستدعوانها للعشاء و لا تأتون و سأكون انا هناك"
اخبرتهم بما يدور في عقلي ليومئ لي چوش بينما وعد انفجرت ضحكا..ما بالها؟
أنت تقرأ
Muslim girl | Timothée Chalmette
Romanceلا أعلم لماذا يكرهوني؟! كوني مُسلمه لا يعطيهم الحق في كُرهي و ايذائي نفسياً قَبل جسدياً !! كََوني لا أرتدي مِثلَهُم ولا آكُل من مُعظم طعامهم و أرفض بعض الأمور التي يقومون بها ليس سبباُ للتنمر..صحيح؟ لَكِني أكتفيت! لا مزيد من الضعف. لا مزيد من الاستس...
