البارت الثامن عشر

116 6 2
                                    

البارت الثامن عشر
الحياة مرة
_________&_______
في منزل أهل سما..
فيروز: اي اللي حصل.؟
محمد: عاوزش اسمع منگ حديد انتي السبب في اللي احنا في دلوق
فيروز: بلوم لنفسها.. طب وانا اعرف مين اللي هيحصول كل دا
محمد: ارد انها تعرف خطاها فقط.. حصول خير
فيروز: يعني خلاص مزعلانش مني
محمد: ببرود.. لع
والذي قطع حديثهما دخول ابنهم مروان..
مروان: وهو شاحب الوجه.. فين سما
محد: بتغير علشان هتروح عند صحبتها.. ثم اكمل بحده.. حضر نفسك علشان توصلها
مروان: وقد تجمعت الدموع في عينه بسبب تحمل همه لوحده... حاضر
وصاعد الي غرفته...
اثناء صعوده وقت نزول سما من علي الدرج
سما:حين ان رات فهمت ما به..مالك ي مروان
مروان:وهو يوجهه وجه الجهه الاخر..وببرود عما بدخل..مفيش
سما: بشك.. علي اختگ برضو
مروان:عادي بقا
سما:طب ادلع غير علشان منتاخرش
مروان: بدون ان يوجهه لها كلام صعد الي غرفته..
________________&______________&_____________
في منزل العم محسن..
محسن:بعصبيه.. يبنتي ركزي في مزكرتك عاد
اسماء: بزهق..ي بوي اي اللي جاب سيرت المزكرة دلوق
يسرا:ببعض العصبيه..بلاش غلبه عاد ومتكتريش ويا ابوگ في الحديد
اسماء:بعيااط.. كل دا علشان بقولكوا ابعدو مصطفى عن سما
محسن: اخوك هيجوز سما وعمك وافق
اسماء:بستغراب.. كيف دا؟
واثناء حديثمها يدق الباب..
وتقوم الخدامه بفتح الباب
وعندما فتحو الباب انصدموا الجميع من مظهر مصطفى..
الذي كان وشه مخلط بدماء وهدمه المتمزقه التي تدل على انه قام بالاشتباگ مع احدهم...
يسرا واسماء حينا رواءه ذهبه اليه
يسرا: بعيط.. مالك ي ولدي اي اللي عمگ فيك اكداه
مصطفى: متبكيش عاد انا ماليح وزين اهو
اسماء: بشك.. اي اللي عمل فيك اكداه ي ولد ابوي..
محسن: بحدة وهو يصيح بصوتا عالي.. كفايكوا حديد عاد وتعال ي مصطفى..
مصطفى: حاضر ي بوي
وبالفعل ذهب الي العم محسن وجلس بالكرسي المجاور له..
محسن:بهدوء عكسك مكان فيه.. قولي عاد اي اللي حوصل    
مصطفى: بداء في قص ما حدث.. امام دهشه الجميع
محسن:بعصبيه... عمك معاه حق
يسرا: بحنيه علي ابنها.. حتي ولو هيتجوزها
اسماء: بعياط.. وانيهار في نفس الوقت.. يما كفاية عاد تردي حد يعمل معايا كيف مبتعملو معاها اكداه.. ثم اذات في البكاء..
محسن: وهو شارد بعدما قالت اسماء تلك الجملة.. خوفا من ان يحدث معاها فعلا مثلما يفعل اخيها في بنت عمه.. قائلا.. انا هتحدد مع محمد وليا حديد معاه تاني..
يسرا: ونبي ي خويا تقنعه..
مصطفي: وهو يدمع ويبكي لاول مرة امام الجميع.. قائلا.. انا مقدرش اعيش من غير.. ولا هعيش من غيرها انتو فاهمين
ثم تركهم وصعد الي غرفته..
_______________&__________________&___________
بعد من ان هبطت سما من علي الدرج..
محمد: وجه الحديث الي سما.. متعوكيش عاد..
سما: حاضر ي بوي..
محمد: انا خارج.. بدون الانتظار الرد خرج
فيروز: بندم.. وهي تقترب من سماا.. قائلة.. اسفه ي بتي مكنتش اعرف ان كل دا هيحل..
سما: وهي تقبل يد ولدتها ثم راسها.. عادي ياما محصولش حاجه..
فيروز:  وهي تحضتن ابنتها.. يعني مزعلناش مني..
سما: عمري يما مزعل منك واصل مهما عملتي..
هبط مروان من غرفته.. الذي قطع حديثما قائلا.. لو خلصتوا يلا عاد..
سما: وهي تستغراب اخيه الذي كانت الابتامة لا تفارق وجهه.. يلا يااض قدمي.. ثم وجهت حديثها الي ولدتها قائلا.. سلام يما
وبالفعل ذهبوا..
_________________&____________________&_______
في منزل احمد..
كانت تجلس فوزيه تحدث ام السعد عن ما دار في احوال البلد وفجأتا الباب دق
فوزيه: بشك..تلقيه احمد لما اقوم افتح..
ام السعد: وانا هروح عاد
فوزيه:خليك قاعدة
وذهبت فوزيه لفتح الباب..
وحين قامت بفتحه وجد احمد وقعا ارضا مغشيا عليه
فوزيه: بصياح.. ولدددددددددددي.. ولدددددددددي
ام السعد: ذهبت اليها وهي ترجف.. في اي ي ام احمد..
فوزية: لاول مرة تبكي بعد زفاة زوجها.. ولددددي بيتصفه..
ام السعد: محاولتا انقاذ الموقف..طب دخليه جواه..وانا هروح اشوفلك داكتور واجي
وحين ذهبت ام السعد صحت فوزية قائلا..لع تعالي لاول دخليه معايا
ام السعد:وهي مشفقه علي حالة احمد... حاضر
وبالفعل ذهب ام السعد لاحضر الطبيب
الطبيب:متقلقيش يا حاجه شويه وهيكون كويس
فوزيه:بعياط..شكرا ي داكتور..
الطبيب:لا شكر ع واجب ي حجه..ثم اكمل قائلا..ابعدي عن اي عصبية ونرفزة..لانه شكله عقله رافض الواقع وعايز يهرب منه وبديل انه مستسلم دلوقتي..
فوزيه: بعدم فهم..يعني اي..
الطيب: بقلة حيرة..يعني مثلا لو متخانقين بلاش تكلمه معاه دلوقتي.. مثلا لو بحيب حد يشوف خليه يكلم معاه..دا غير انه ياخد العلاج في معاده..
فوزيه:في نفسها..يعني عليگ ي ولدي..منك لله ي سما ولدي بس يفوق واتصرف معاكي انتيوابوكي انتو السبب في الليهو فيه انا مش مسامكوا واصل..وفاقت من شرودها ع صوت الطيب
الطبيب: يلا ي حجه لو عوزتي حاجه ابعتلي
فوزيه:شكرا ي داكتور..ثم اعطته مبلغ من المالغ وغادر..
ام السعد: عاوزه حاجه ي ام احمد
فوزيه: استني..
ام السعد: حاضر
من ثم ذهبت اليها فوزيه واحضرت له مبلغ من المال
فوزية: بحنية لاول مرة تظهرها.. خدي دول عشان تعبتي قوي معايا النهارده..
أم السعد: بتهرب.. ملوش داعي يست الكل.. احمد زي ولدي
فوزيه: بتصميم.. تسلمي بس برضو لازم تخديهم
ام السعد: لع والله ماهخد حاجه..
فوزية: بتتغراب ولنفسها مالها الوليه دي منهاش علي طبيعتها واصل...
ام السعد: يلا بقا فوتگ بعافيه انا
فوزيه: الله يعفيك..
وبالفعل ذهبت ام السعد الي منزلها..
وظل احمد نائم هاربا من الواقع الاليم... وظلت فوزيه بجواره لعله يستيقظ... واستمرر هذا الحال الي عدة ساعات
________________&___________________&____________
في الطريق اثناء سير سما و مروان

سما: بحنان اخوي..مالگ عاد
مروان: بخانقه..مليش وقد تجمعت المدموع في عينيهي..
سما:بمكر..عليا برضو
مروان:هنتاخر يلا عاد
سما:بعناد طفولي.. مهترحكش من هنا غير لما تقولي حصول اي
مروان: يلا....ولم يكمل حديثه وجد سيارة بهزت الثمن علي وشك صدم سما
انزل الرجل وهو ينوي الاشتباك معاهم
ماذن: باعلي درجات العصبيه..اي الهبل دا مش تفتحو ولم يكمل كلامه عندما نظر الي سما
سما:بندم علي ما حدث..اسفه
مروان:بعصبيه...انت مالگ شايفه نفسگ لي علي الخلق اكداه..ان اللي غلطانمش احنا..
ماذن:وهو شاردا في جمال تلك الفتاه الذي لم يرا في جمالها من قبل..عاد خلاص محصلش حاجه..
سما:كانت تقف في قمه الخجل من الكسوف..
مروان: وهو ينظر الي ماذن باستحقار..يلا عبشان هنتاخروا علي الخطوبه..
سما: حاضر... وهي مزالت تنظر الي الارض حين ان ذهبت
ظل ماذن واقفا يفكر فيما حدث وتمنا ان يخدمه القدر و يجمعهم مرة اخري..
ماذن:لنفسه..هو في جمال بشكل دا..ثم اتجه الي سيارته التي تميزه بالغناء عن غيره..
ماذن *هو شاب يبلغ من العمر السابع والعشرون..يتميز بجسم رياضي مثل المصارعين..كما انه يتميز بشعر اسود مثل سواد الليل وناعم مثلا الحرير..كما انه يتمبز ايضا باعين خضراء وبشرة بيضاء..من جعله في قمه من الجمال..ومن اراه يستعجب من كل هذا الجمال..يمتلك مجموعه شركات في جمهوريه مصر والدول العربيه وبعض الدول الخارجيه*

عند مروان وسما
مروان:  يلا عاد ادخلي..
سما: بستغراب انت مش هتدخل معايا اياك..
مروان: لع مليش مزاجي..
سما: بخجل... في ناس كتيرة قوي اهنا ومعرفش ادخل لوخدي
مروان: بقلت حيرة.. ماشي خلاص هواصل لجوا وهامش
وبالفعل دخل مروان لكي يوصل سما الي الداخل..
مروان:بملل..اهو ادخلي عاد
سما:بقلق.. حاضر انا مش مرتاحه..
مروان:حاول ان يطمأن اخته بعض الشئ.. مفيش حاجه متقلقيش عاد..
سما:حاضر
وخرج مروان لكي يذهب الي منزله
واثناء دخول سما اللي المنزل انصدمت في شخص ما.. مما جعلها تقع اثيره بين زراعي...
سما: بخجل.. اسفه
ماذن: وهو ينظر اليها وهي تنظر الي الارض من شدة الخجل.. لا متاسفيش.. ولنفسه.. الحمدلله يارب اني شوفتها تاني ويارب متكونش اخر مرة ويارب يكون اللي في بالي صح..
سما: باحراج وخجل و صوت لم يخرج.. ممكن تباعد عاد
ماذن: اسف.. ثم تركها.. وهو يريد ان تظل في احضانه الي الابد..
من آن خرجها من اثره.. ذهب الي ذاجل المنزل ع الفور..

اني اسفه البارت خالص😹💔
توقعاتكم...
&&&&&&&&&&&&
بقلمي مي عبدالنبي احمد

الحياة مرة بقلم (مي عبدالنبي )🤗❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن