الحياة مرة بقلم (مي عبدالنبي )🤗❤

البارت الثاني عشر

البارت الثاني عشر
الحياه المرة
______&__________
في الشارع
رغدة: حكت ل سما ما عمله عثمان "لولدها" 
سما: بزعل ع حاله صديقتها... معلش بقا مانتي عارفه
رغده: بصي هناك اكداه مش هو دا...
سما: حين ان نظرت ايوا هو دا... مصطفي 😒
رغده: بقلق... هنعمل اي دلوق تعالي نمشي من شارع التاني يلا
سما: بتوهان.. لع احنا مبنعملش حاجه غلط "بنها وبين نفسها نيتها يعني كانت نفسها تقرب ومفكرتش بعقلها ولاكن فكرت بقلبها ومسمعتش  كلام صديقتها" 
وفي ذلك الوقت كان قرب مصطفي بعربيته 🤤
رغده: بصوت كله قلق ع ما سيحدث وخوفا ع صديقتها... يلا عاد ي سما
معلومه " في الاول سما مكنتش قايله ل رغدة ع مصطفى ولكن قلتلها لانها بستها بلا بٱصح اختها وذلك هو سبب خوف رغده "
سما: بحب..اصبر طيب نشوفه عاوز اي دا
رغده: بعناد.. ميصوحش اللي عتعمليه دا مصطفي: هبط من العربيه .. في ذلك الوقت سما لانت لكلام صديقتها
سما:  قرات الذهاب..
مصطفي: كانت خطوات اسرع وامسكاها من زراعها... استني عاوزك
ولا يعلمون من عيون حاقد تراقبهم وايضا عيون كلها غيرة وحب وزعل
رغده: لايقاذ الموقف.. سيب يدها احنا في الشارع ميص..
مصطفي: لا يعطي فرصه ل رغده في اكمل حديثها.. دي بت عمي ولي هيتحدد عليها هقطع لسانه
رغده: حست بالاحراج الي حد ما... فاجبرات أنها تصمت
سما: وعينيها في عين مصطفي.. لحظت الحب والحنيه والخوف واحاسيس كثيرة... وظلت تظر اليها حاولي دققتين وكان ع ما يراقب شهرين بل سنتين فاجبرا ع ذهاب 💔 ومن يراقب الجهه الاخري يريد يعرف ما سيحدث  بعد
مصطفي:تمسك في مشاعرو وابتعد  برغم الاول كان يفعل تصرفات مراهقين لان وجد منها استجابه وحب لما تفعله... تعالي علشان اوصلك
سما: بخوف من ابيها وكلام الناس انها تكون مخطوبه وتسير مع رجلا اخر..وبتهرب..لع..قصدي يعني علشان رغده
رغده:كانت تراقب في صامت بسبب احراج مصطفي لها
مصطفى: بعناد.. انا قولت هوصلك اسمعي الكلام عاد
رغده: نظرت ل سما  بمعني انها لا تقبل بهذا الامر
سما:تجاهلت نظرات رغدة..ماشي
مصطفى:كي يطير من الفرحه بسبب موافقتها ع هذا الامر
رغده:كل تنفجر من شدت الغيالان وع ما سيحدث بعد..لنفسها..اسيبك لوحدك طب كيف يربي افرض ابوي شافني وانا معاهم...🙂
سما: يلا ي رغده هنتاخر
رغده:فاقت من شرودها ع صوت سما...اه جايه
مصطفى:حين لاحظ ركوب سما ورغده في الحلف في العربيه...لحق الموقف بسرعه...سما انتي هتقعدي جمبي من قدام
رغده:نظرت الي سما
سما: تجاهلت نظراترغدةلامرة الثانيه ودا كان يقتل رغده في صمت
وبالفعل ركبت سما بجوار مصطفى و رغده من الخلف وتم اطلاق السيارة في طريقها في الوصل اللي منزل اهل سما..
___________&_____________&_________________
في منزل احمد
يدق الباب يعلن علي وصول شخص ما
فيروز: اتخضت حين ان سمعت صوت الباب يدق بهذة الطريقه...حاضر جايه اهو.. وفي سرها.. هو في اي يترك يارب
حين ءهبت الي الباب لكي تفتحو...مين
من يدق الباب....لا استجابه
قرارت سوالها مرة اخري...مين و ايضا بدون استجابه
فيروز..قلقت بعض الشئ  وقرارت فتح الباب ويحدث ما يحدث..وحين فتحت الباب كانت الصدمه...😒
وجدت... احمد كالاتي
شاحب الوجه اعين تنفجر من شد القهر والحقد والغل والغيرة في آن واحد  وايضا لا يستطيع الوقوف
فيروز: بخضه حين ان راته ..مالك ي ولدي اي اللي
حصول
احمد:بدون ادني اهتمام..مفيش يما عايز ارتاح بتد اذنك..وبالفعل تركها وذهب اللي غرفته لتمثل فانه سياخذ قسطا من الراحه وفي الحقيقه عكس ذلك
فيروز:واقفه مكانها كي يصبها الجنان بسبب الخوف ع ابنها
وافاقت من شرودها ع دق الباب مرة اخري
فيروز: وهي ذهباه لكي تفتح الباب.. يتار مين اللي عيخبط اكداه.. حاضر حاضر يالي ع الباب جايه اهو..
وحين فتحت الباب  اتصدمت لامرة الثانيه
وهذة المرة وجدت ام السعد وحين راتها علمت شيئا ما حدث لابنها.🙂
__________&_______________&________________
ام في المدرسه الابتدايه..
في حصه اللغه العربيه..
كان جلس مروان في الدسك وكان ينظر بطريقه غريبه الي ملك لذاللك لاحظ المدرس
المدرس "عبدالله":  بصرامه.. في اي ي مروان اتعدل اكداه واقعد كويس
مروان: تقريبا كان في عالم اخر😹ولذلك لا يسمع نداء المدرس
ملكك: كانت تجلس هي و مريم في نفس الدسك وكانت يصبح شلل بسبب خجالها
مريم: بتانب ضمير.. علشان قوتلك قبل اكداه مينفعش تهوديه
ملكك: اسكتي عاد مش نقصك بقا
مريم: دلوق مش نقصك طيب ي ملك انا عملت اللي عليا عاد
ام عن فرح
فرح: لنفسها... بحقد.. احسن ولسه يما هتشوفو مني
المدرس: بصوت عالي قد اهز الفصل.. مروان انا بكلمك
مروان:فاق ع سريخ المدرس...في اي ي مستر  اي اللي حصل
المدرس:بتريقه..اللي حوصل انك ممركزش في الشرح ومركز مع الهانم واشار اللي فرح برغم انه كان لا ينظر اليه اساسا
وكانت صدمه الي مروان و ملك ومريم ايضا...
مروان: اسف
المدرس خلاص بس بعد اكداه ركز
كان غرض المدرس تنبها الطلاب من ان يوجد علاقه بين مروان و فرح..وبالفعل نجح في ذلك مما جعل مروان و ملكك يصبهما جنان بسبب الصدمه  "تشبيه" للتاس تفتكر التجنو بجد😹
_________&__________&_______________________
حينما انطلقت السيارة
مصطفى:من الحين الي الاخر ينظر الي سما..بحب وشوق..
سما:تنظر اللي الجهه الاخري خجلا
رغدة: تراقب في صمت وتلعن سما في سرها..
وكان مصطفى في جو رومانسي خصوصا بعض مع الاغنيه التي كانت توصف ما بداخله 
اغنيه... نفسي اقوله كنت اي ل..اليسا
"نفسي اقوله كنت اي..!
قبله واستنيت وليه..؟
كنت صورة حلوة نقصه حاجه..
كملها بعينيه..
كنت عايشه عمري خوف..
تحت رحمه الظروف..
كنت قصه نقصه تكمل..
او كلام ناقص حروف..
نفسي اقوله اي كمان..
كنت قبله من زمان..
ورده دبلت ولما قرب..
فتحت قبل الاوان..
نفسي اقوله يا حلم كنت هموت واطوله..
نفسي اقوله يا اسم برتاح لما اقوله..
نفسي اقوله يا حب انا سنيني اتعاشوله واتعايشت عليه..
نفسي اقول يا حلم كنت هموت واطوله..
نفسي اقوله ي اسم برتاح لما اقوله..
نفسي اقوله ي حب انا سنيني اتعاسوله واتعاست عليه.."
قطع الحظه الرومانسيه حديث رغده
رغده:بهرب تعمد لتحمل سما المسؤليه باكملها لوحدها..نزلي هنا
سما:محاوله الحدث ولكن رغدة اسرعت في الهبوط من السيارة
مصطفى:متخفيش مش هعمل حاجه واصل
سما:تجمع قواه التي هزتها رغده عند مغادرتها..مخايفاش
وظل الصامت هو الساد حين وصلو اللي المنزل...
ومن سوء حظهما محمد كان واقف "والد سما"
_________&______________&____________
في منزل احمد
ام السعد:كيف يعني يست الكل هكذب عليكي بقولك مسكها ودخلها العربيه
فيروز:واطي صوتك لاحمد يسمعك
ام السعد:يعني عليك ي سي احمد
وكالعاده..فيروز اعطت ملبغا من المال لام السعد وانصارفت
خارج المنزل..
ام السعد:.ايو صوح لازم اروحلهاا وقولها
__________&________________&____________

   بعد انتهاء الحصه ودق الجرس بالعلان عن انتهاء اليوم الدراسي.. وانصرف الطلاب
في الشارع واقف مروان ينتظر ملك كعادته وظلل ينتظرها حاولي قوق النص ساعه ولكن بدون فايده فقرار اذهاب اللي المنزل و الاستعانه ب اخته في انقاذ ما حدث.. ولا يعم انها تقع في مشكله ايضا..

يتار اي اللي هيحصل ع كل ابطال الروايه .؟
تواقعتكو..؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بقلمي مي عبدالنبي