البارت السادس عشر

137 10 4
                                    

البارت السادس عشر
الحياه مرة
_____&_____
عند رغده
بعد خروجها من المنزل هي وفهد...
رغده: بملامح من الزعل هما راحو فين
فهد: مين دول.؟
رغدة: فجاءه استخبت خلف فهد وطبعا بسسب جسمه الرياضي لا تظهر من خلفو...
فهد:استغراب من تصروفتها ولكن فهم حين نظر و وجد عثمان ولدها وحسنيه زوجته يبحثون عن شيئا ما ع راض...
"كان سلسال حسنيه"
حسنيه: خلاص اهو لجتوو اهو..
عثمان:طب يلا عاد علشان اتاخرنا قوي
حسنيه:حاضر
رغده: يلا بسرعه
فهد:طب اللي حصل فهمني طيب
رغده:بعدين يلا بس
فهد:لا يوجد امامه  اختيار اخر غير السير وراءهم
وظل يسرون خلفهم حين وصلو اللي مكان شبه مجهور

فهد: انا لازمم افهم بقاا اي اللي حوصل
رغده:برجاء..والله هفهمك بس يلا دلوق لازم ندخل وراهم
فهد: باستفهام.. لي طيب.؟
رغده:وبعدين ويااك ي فهد عاد
فهد:سرح في كلامها وجمالها البسطيه حتي وهي مدايقه و زعلانه و متعصبه في نفس الوقت
رغده:يلا لازمم ندخل وراهم
فهد:ازاي دول قفلو الباب وراهم
رغده:بطبعها الرقيق وانها حساسه ذياده عن الازم ظلت تبكي..علشان قوتلك ندخل وانت فضلت تحداد شوف بقا هندخل كيف..
فهد:لا يستطيع روايتها في هذا الحاله وبدون اي تفكير اخذها في حضنه..وهي ايستسلمت له ومن اول ماخذها في حضنه اوقفت بكاء و شعرت بشئ غير وممكن دافاء الاب الذي اتحرمت منه منذ اختفاء امها او موتها كما تعتقد ويعتقد الجميع
فهد:ظل يحسس بحنيه ع دماغها لكي تهداء وبالفعل هديت
رغده:احست بنفسها بعض دقائق واتحرجت من موقفها و وجدها  احضان فهد وبعدت بتلقائيه بسرعه..اسفه
فهد: لا انا اللي اسف
وظل كل منها ينظر في عين الاخر وكان فهد مشتاق لها وتمنا انها تكون في احضانه طوال العمر..
رغده :لنفسهاا هو انا ليه حسيت اكداه وقطع افكرها فهد
فهد: ي رغده تعالي
رغده:هجاي فين...؟
فهد:علشان نتدخل
رغده:هندخل فين
فهد:هو انا اللي كنت بعمل فيكي هتعمل فيا ولا اي..هههههههه
رغده:ههههههه
فهد:بدون اي مقدمات امسك يديها وذهب بيها
رغده:ساكته تماما

اما في الدخل...
حين دخل عثمان وحسنيه اللي المنزل...
حسنيه:اي المكان دا ي عثمان..
عثمان: بصلها بحده اسكتي عادد
حسنيه:قد اخافت من نظرت عثمان لها واكنو بيتدوعد لها وندم ع انه اتا بيها اللي هذا المكان..فصمت
عثمان:لحارس... افتح الباب
الحارس:استغراب من وجود حسنيه..بس
عثمان:بقولك افتح
الحارس: حاضر ي بيه..
وبالفعل فتح الباب
حسنيه:اتصدمت مما راتو مما جعلها تبكي
رأت...سعديه 
في حاله الاموات ولكنهاا عايشه  بجسد فقط بلا روح..
شعرها مبعثر ع وجهها و ملابسها شبه عاريه مقطعه و جهها متسخ وجسمها ايضا وكنها طفله تلعب في الطين.. وتحاوطها الاحبال ع كل جسدها..
حسنيه: ع....
عثمان: قطع كلامها وهو يقترب منها وسحبها من زرعها لديه بعنف مما جعلها تبكي اكثر وكدا زرعها ان يقع من مكانه.. معاوز اسمع حسك اهنا
حسنيه: ببكاء...حاضر
عثمان: تركها بعنف مما جعلها تنصدم في الحائط.. ولكنه لا يهتز له جفن وتوجه اللي سعديه بكل دما بارد..

الحياة مرة بقلم (مي عبدالنبي )🤗❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن